آخر الأخبار
ticker د .الحوراني بمقابلة مع عمان TV : نقلة نوعية في عمان الأهلية عبرالتخصصات الجديدة وتوفير فرص عمل للخريجين .. فيديو ticker قتيل وجرحى جراء قصف "قسد" قرى بريف حلب الشرقي ticker الشرع يشارك كأول رئيس سوري باجتماعات الأمم المتحدة منذ 1967 ticker الداخلية التونسية: الهجوم على أسطول المساعدات إلى غزة كان مدبراً ticker تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم ticker الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق الإيراني مع الطاقة الذرية ticker قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي ticker ترامب يزور بريطانيا في 17 و18 أيلول الحالي ticker دي ميستورا يصدر تصريحًا غير مسبوق يعيد صياغة فهم نزاع الصحراء المغربية ticker بلدية عين الباشا تستضيف ندوة "التوأمة الأردنية الفلسطينية" ticker رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة ticker ولي العهد يؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر ticker تبرع ملكي بمركبتين جديدتين لدعم مبادرة الأطراف الاصطناعية في غزة ticker الدفعة الحادية عشرة .. القوات المسلحة تقوم بإجلاء 21 مريضاً غزياً و47 مرافقاً لاستكمال علاجهم في الأردن ticker الملك يلتقي عباس ويبحثان آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية ticker منشأة لغسيل السيارات تعتدي على خط مياه رئيسي يزود الهاشمي والمحطة ticker الأردن يترأس اجتماعاً لحشد التمويل لأونروا في نيويورك ticker المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيّرة في المنطقة الجنوبية ticker اسرائيل تهاجم وزارة دفاع الحوثيين في صنعاء

اصدار جديد للدكتور غسان عبد الخالق في جامعة فيلادلفيا بعنوان الغابة والاشجار

{title}
هوا الأردن -

صدر عن دار فضاءات الأردنية للنشر والتوزيع، كتاب (الغابة والأشجار) للقاص والناقد والأكاديمي الأردني الدكتور غسان عبد الخالق. ويقع الكتاب في 425 صفحة من القطع الكبير توزعت على مقدّمة بعنوان (لماذا يحزن النقاد كثيرًا) وأربعة فصول وخاتمة بعنوان: (ضد مدرسة الشوكة الفضية). ومما جاء في المقدّمة: (أود أن أؤكّد –أولاً- أنني لا أشكو باسمي فقط، بل أشكو باسم عدد من النقاد. كما أود أن أوضّح – ثانيًا- المقصود بظلم القراءة؛ فالقراءة نوعان: قراءة احتفالية وقراءة غائبة. أما فيما يتعلّق بالنوع الأول، فعليّ الاعتراف بأنني حظيت بقدر وافر منها إلى الحد الذي يمكنني القول معه بأنني محظوظ، وهي قراءة تبدأ بالإعلان عن صدور هذا الكتاب أو ذاك، والتنويه ببعض إنجازات الناقد، مرورًا باقتباس بعض ما جاء في كلمة الغلاف وتعداد الموضوعات الواردة في الكتاب اعتمادًا على ثبت المحتويات، وانتهاء بإعادة إنتاج مقدمة الكتاب عبر لغة ثانية وتحت عناوين برّاقة، إلى الحد الذي قد تبدو معه مثل هذه القراءة ضربًا من إنشاء نص على نص، وإلى الحد الذي (يشطح) معه بعض منتجي هذه القراءات، فيسمحون لأنفسهم بإبداء ملاحظات وتعليقات تدلّ دلالة قاطعة، على أنهم لم يجشّموا أنفسهم عناء قراءة متن الكتاب. أما النوع الثاني من القراءة - وهو ضرب عزيز ونادر إلى الحد الذي يسمح بتسميته (القراءة الغائبة)- فهو ذلك الاشتباك الحقيقي والحفر المعرفي المسؤول مع النص النقدي، بعيدًا عن التنويه والإطراء والاستعراض الأفقي. وإن كان لنا أن نعفي منتجي النوع الأول من الاضطلاع بمسؤولية ممارسة هذا النوع (الثاني) من القراءة - لأنهم يفتقرن إلى الأدوات والأجهزة المفاهيمية اللازمة- فإننا لن نعفي النقاد الحقيقيين أنفسهم من المسؤولية، إذ علينا أن نعترف بأن الناقد العربي - في الغالب- ما زال يتعبّد في مرآة ذاته النقدية، ونادرًا ما تعتريه الرغبة في النظر إلى ذاته النقدية في مرآة الآخرين، ما يفسّر حالة الموات في الجدل النقدي الحديث).

أفرد الدكتور غسان عبد الخالق الفصل الأول (السّلّم المكسور؛ مقاربات نقدية في الشعر) لتشخيص ملامح بارزة في الخطاب الشعري العربي قديمًا وحديثًا، وعاين في الفصل الثاني (يحكى أن؛ مقاربات نقدية في السرد) وجوهًا رئيسة في الخطاب القصصي والروائي العربي القديم والحديث. وأما في الفصل الثالث (المسطرة المفقودة؛ مقاربات نقدية في النقد) فقد خصصه لمساءَلة مفاصل ساخنة في أزمة النقد العربي. كما عالج في الفصل الرابع (حدائق الدهشة؛ مقاربات نقدية في الفن) عددًا من الأعمال والموضوعات السينمائية والمسرحية.

وفيما اختار المؤلف أن يهدي كتابه الأحدث (إلى القارئ الضمني واليومي الذي لم يخذل كاتبه يومًا) فقد اختار الناشر أن يوشِّح الغلاف الخلفي للكتاب بهذا المقتطف من الكتاب: (القرّاء المحترفون فقط، يمكنهم أن يدركوا مبدأ (التحسين والتقبيح) الذي يمثل التكتيك الرئيس للكتابة، التكتيك الذي يربض في حديقة المبالغة كي يثمر مفارقات وعلامات استفهام وتعجّب. فالكاتب عليه أن يتمركز أولاً في زاوية ما، وأن يُكْسِب هذا التمركز شرعيته المطلوبة، عبر المئات من التفاصيل الصغيرة التي يمكن أن تتكفَّل بزيادة قابلية القارئ، لتقبّل إمكانية الحدوث التي يصعب تصورها بعيداً عن الانحياز! نعم الانحياز؛ فالكاتب المحايد خرافة تنتمي إلى قرون لم تبدأ بعد، والقارئ المحايد خرافة تنتمي إلى قرون لم تبدأ بعد أيضاً. لا بد في الكتابة من ظالم ومظلوم ومن قوي وضعيف ومن غليظ ورقيق، وإلا تحوّلت الكتابة إلى تحصيل حاصل وضرب من لزوم ما لايلزم. تصوّروا مدى البرود الذي سنشعر به إذا قرأنا سيرة ذاتية تعجّ بالتوفيق والإنجازات، ومدى الإحباط الذي سنشعر به إذا قرأنا سيرة ذاتية تعجّ بالفشل والخسارات. إننا نحب التأرجح بين اليأس والرجاء، كما نحب الكاتب الذي يملك القدرة على أن يؤرجحنا جيئة وذهاباً بين هذين القطبين).

وقد ختم المؤلّف كتابه قائلاً: (شهد الربع الثاني من القرن التاسع عشر (1825-1850) ولادة اتجاه أدبي في إنجلترا، دعي باسم مدرسة الشوكة الفضية (The Silver – Fork School)، وتميّز هذا الاتجاه بالتأنق والحذلقة والتكلّف.. فأين هو الآن؟! صحيح أن الإفراط في طلب الحقيقة، يدفع الكاتب، أحيانًا، إلى استكشاف ذلك التدرّج الكبير ما بين الأبيض والأسود، إيمانًا منه بأن الأجدر به، هو القبض على ما يثوي في الرّمادي من أسرار قد تفوق في وضوحها، الأبيض الناصع والأسود القاتم... إلا أن ثمة لحظات لا بد فيها للكاتب من التوقّف عن ترف الاستغراق في البحث عما هو ثاو بين اللّونين، والالتفات إلى ضرورة الجزم بنصاعة الأبيض وقتامة الأسود، تاركًا للتاريخ تقرير درجة نصاعة هذا وخلوّه من السّواد، وقتامة ذاك وخلوّه من البياض).

ويذكر أن الدكتور غسان عبد الخالق قد أصدر حتى الآن نحو عشرين كتابًا في السرد والنقد والفكر العربي، وهو يعمل عميدًا لكلية الآداب والفنون في جامعة فيلادلفيا الأردنية، كما يتمتع بعضوية اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورابطة الكتاب الأردنيين وجمعية النقاد الأردنيين والجمعية الفلسفية الأردنية.

تابعوا هوا الأردن على