آخر الأخبار
ticker رئيس مجلس النواب يؤكد دعم المجلس لتمكين الشباب ticker الدخول مجاني للجماهير في لقاء المنتخب الوطني لكرة السلة أمام سورية ticker 25 شهيدا و 77 جريحا حصيلة التصعيد الإسرائيلي على غزة ticker محافظ البلقاء يتفقد منشآت تمور في الشونة ticker انطلاق منافسات بطولة غرب آسيا للجودو في عمان ticker الجمعية العامة للأمم المتحدة تجدد ولاية "الاونروا" ticker روبوت راقص يستقبل "بوتين" لحظة وصوله مؤتمر الذكاء الاصطناعي بموسكو ticker اختتام الرحلة السنوية الثامنة لمسار درب الأردن في العقبة ticker بلان إنترناشونال الأردن تطلق استراتيجيتها القُطرية للأعوام 2025 – 2030 ticker الكرملين: مستعدون للمفاوضات للتوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا ticker الجيش: على كل أردني أتم الـ17 عاماً تفعيل وثيقة خدمة العلم ticker ماهو "حد الدقيق" في كلمة ولي العهد في الطفيلة ..؟؟ ticker اربعون شخصية بينهم اربعة "معالي" ونائب اسبق فقط حضروا لقاء الامير في الطفيلة ticker وزير الاتصال الحكومي سعيد بلقاء السفير الاميركي ticker طقس لطيف الحرارة نهاية الأسبوع يتبعه انخفاضان ticker ترامب: سنبدأ العمل على إنهاء الحرب في السودان ticker المفوضية السامية: أكثر من 470 ألف لاجئ وطالب لجوء في الأردن ticker ولي العهد: أنا معزّب عند أهلي في الطفيلة .. ولها معزّة خاصة ticker الأردن: زيارة نتنياهو إلى الأراضي السورية انتهاك لسيادة دولة عربية ticker وزير المالية يكشف أسباب تراكم المديونية منذ خمسينات القرن الماضي

الطراونة من قطر : الأردنيون موحدون خلف قيادتهم في الدفاع عن القدس

{title}
هوا الأردن -

قال رئيس الاتحاد البرلماني الدولي رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إننا في الأردن لن نتراجع عن دورنا في الدفاع عن حماية الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة، وسنقف بثبات وصلابة موحدين خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في حمله لأمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأضاف في كلمة باسم المجموعة الجيوسياسية العربية، في ختام أعمال الاتحاد البرلماني الدولي في قطر، إنه يتوجب على برلمانات العالم تعظيم قيمنا الإنسانية وأن لا نسهمَ من حيث نعلم أو لا نعلم، في تجزئة مبادئنا، فالمحتل والظالم والإرهابي والمتطرف كلهم يسيرون في مركب واحد، مركب الشر والأذى، متسائلا: لماذا هذا الصمت ولماذا هذا الدوران حول الذات؟، ألم يحن موعد صحوة الضمير الدولي؟، لنقول لكل الخارجين عن قرارتنا وشرعيتنا الدولية، أن كفوا وتوقفوا عن طغيانكم، فالعالم ليس لكم وحدكم.

واضاف: ماذا بوسعنا أن نقول لكل الذين احترقوا بنيران الحروب، وتفرقوا في الأرض مهجرين لاجئين، ماذا بوسعنا أن نقول لمن لا يجدون قوت يومهم، بينما دول في العالم تستثمر في الحروب، وترى فيها تجارة رابحة لبقاء نفوذها، فهل بعد ذلك من مشهد أكثر توحشا؟.

وتساءل: اليس التركيز على حل الملفات في مناطق التوتر وبؤر الحرب والقتال، أولى وأهم من كل الملفات، إذ أن افتقار العالم للأمن والسلم يهدد البشرية جمعاء.

وأكد أن بعضا من الدول الكبرى والغنية في حال وجهت استثماراتها في التنمية لصالح دول العالم الفقيرة بدلا من تغذية الحروب والصراعات، لكان العالم أكثر أمانا وطمأنينة، "لكنها تجارة الحرب تسمو لدى البعض على حق الشعوب في العيش بكرامة وأمن واستقرار ورخاء".

واعتبر أن استمرار الاستقواء على منظمات ومؤسسات العمل الدولي، وعدم الأخذ بقراراتها، من شأنه أن يفقد الثقة بجدوى وجودها بالأصل، فكم من قرارات شرعية ومواثيق دولية تم انتهاكها، ما يضعنا جميعا أمام مسؤولية إعادة الاحترام والثقة بهذه المؤسسات، وإلا فإننا جميعا سندفع ثمن الصمت والتخاذل عن نصرة المظلومين في شتى أرجاء الدنيا، أيا كانت ديانتهم أو قوميتهم، وسيكون الثمن باهظا حينما يستمر توفير الغطاء للمحتل كما يجري في فلسطين، من قبل دول طالما تغنت بقيم الحرية والعدالة وحق الشعوب في تقرير المصير.

وأكد أن استمرار غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية، وبما يضمن كافة حقوق الشعب الفلسطيني الذي يواجه منذ سبعين عاما محتلا أباح كل صنوف التعذيب والتنكيل والبطش، من شأنه إبقاء منطقة الشرق الأوسط على حالها من التوتر ويذهب بها إلى الفوضى، بل سيتعداه إلى تهديد حقيقي للعالم برمته.(بترا)

تابعوا هوا الأردن على