توسعه مستشفى غور الصافي بكلفة 4.5 مليون ديناراً والخدمات الصحية تتراجع

هوا الأردن -
شكا مواطنون من الاغوار الجنوبية من ضعف الخدمات الصحية والعلاجية في مستشفى غور الصافي الحكومي فضلا عن نقص بعض الاختصاصات الطبية والاجهزة, في وقت لايزال فيه المستشفى تحويلي طرفي يحول الحالات الى مستشفى الكرك الحكومي ومستشفات اخرى كالامير علي ومستشفيات البشير وحمزة في العاصمة عمان ما يزيد معاناة المريض ومرافقيه وصولا الى الخدمة العلاجية المطلوبة.
وقالوا على الرغم من التوسعة الجديدة لمستشفى الصافي بدعم من شركة البوتاس العربية بكلفة 4،5 مليون دينار الا ان الخدمات في تراجع لافتين الى ان المصعد المعطل منذ ما يزيد على اسبوعين في المبنى الجديد والادارة لم تحرك ساكنا حيث تم نقل المرضى من الطابق الثاني الى الطابق الارضي على الاكتاف من قبل ذويهم واقسام الاشعة لا تزال في المبني, القديم مما يؤدي الى معاناة المرضى وبالاخص الذين يعانون من جلطات دماغية وغيرها من اقسام أصبحت بعيدة عن بعضها البعض.
واشاروا الى المبنى الجديد يخلو من الاتصالات الارضية حيث تم نقل المقسم الى البناء الجديد دون نقل الخطوط وفي حال طلب طبيب او ممرض يتم ارسال الاهل او العمال للبحث عن الطبيب وبالاخص الحالات الطارئة معتبرين ذلك ترهلا اداريا يلحق بادارة المستشفى.
وقال الناشط الاجتماعي جبريل المشاعلة من غور الصافي بان المستشفى يقع على طريق حيوي يشهد حركة مرورية نشطة على مدار اليوم تقريبا وما يرافق ذلك من حوادث مرورية مما يتوجب تغطية المستشفى بكامل الكوادر اللازمة في وقت تحول فيه حالات مرضية الى خارج اللواء بما فيها الولادات القيصرية, اضافة الى الاعطال الفنية في المصاعد وافتقار المستشفى الى جهاز للرنين المغناطيسي فيما يقوم ممرضين في قسم الطوارئ بتشخيص المرضى وعلاجهم وليس اطباء اختصاص في بعض الحالات مشيرا الى اهمية تعزيز قسم الطوارئ بكافة الكوادر الطبية باعتباره احد اهم الاقسام في المستشفيات.
بدوره بين مدير المستشفى الدكتور ايمن الطراونة ان تحويل بعض الحالات لعدم وجود اختصاص طبي لعلاجها مثل جراحة الاعصاب والاوعية الدموية حيث يحجم بعض الاطباء عن الخدمة لطول فترة كفالته والتزامه مع وزارة الصحة لفترة خمس سنوات لحين حصوله على التدريب والتاهيل اللازم مشيرا في ذات الوقت الى ان الوزارة تسعى وضمن خطتها لمعالجة هذا الوضع وتزويد المستفشى بالكوادر الطبية والتمريضية اللازمة خلال الفترة القادمة.