آخر الأخبار
ticker عرض الفيلم المكسيكي "بيدرو بارامو" في مؤسسة عبد الحميد شومان ticker مدارس البطركية اللاتينية في الأردن تكرم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة ticker نتانياهو: على إسرائيل العمل لكسب جيل الشباب في العالم ticker الجيش الإسرائيلي يعلن بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة ticker وفاة القاضي الأميركي فرانك كابريو الشهير بـ"القاضي الرحيم" ticker اقرار مشروع نظام معدل للنباتات الطبية لعام 2025 ticker نظام جديد لدعم التعليم والتدريب المهني ticker تنظيم الاتصالات : إجراءات وقائية لحماية المواطنين من الحقول الكهرومغناطيسية ticker استحداث عيادة متابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ticker ماكرون يدعو لتشكيل بعثة دولية لغزة بالتعاون مع مصر والأردن ticker النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى ticker نقل أمين عام الاشغال القطيشات من الشؤون الإدارية إلى الفنية ticker الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم ticker نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية ticker القبول الموحد: 3353 طلبا لم تسدد رسومها .. وفرصة اخيرة ticker عواد: إقبال لافت على المطاعم بالمملكة ticker الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة ticker الملك لـماكرون: نرفض تصريحات رؤية "إسرائيل الكبرى" ticker الاحتلال يصادق على خطة لبناء 3401 وحدة استطانية في القدس الشرقية

الساكت : لم نرى أي مساءلة او محاسبة لوزير أو مسؤول استخدم "الواسطة"

{title}
هوا الأردن -
اعتبر الوزير الأسبق مازن الساكت أن الأوراق النقاشية الملكية سلسلة متصلة من الأطروحات والتشخيص للواقع وطرح للحلول والأهداف التي تتكون منها الدولة العصرية والتي تشكل طموح الأردن نحو التقدم.
 
 
ويرى الساكت أن النقاش وحتى هذه اللحظة، حول الاوراق الملكية ما زال يغلب عليه الصفة الإعلامية، وليس الصفة الفكرية، والسياسية والبرامجية، فالأوراق ستساهم في تعزيز مسيرة الأردن نحو الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، وهذه وظيفة كل مؤسسات الدولة والنقابات والمجتمع المدني، لأنها تعني الجميع.
 
 
وأشار إلى أن الورقة السادة ناقشت قضايا جدلية في المجتمع، ومظاهر يجري الحديث عنها ولكن لا يتم التعامل معها بشكل جدي مثل الواسطة والمحسوبية والانتماءات الفرعية، فحين تحدثت الورقة عن سيادة القانون فقد شخصت المسألة وما هي المعيقات التي تقف أمام سيادة القانون فسيادة القانون مسألة يجب أن يؤمن بها ليس من يملك السلطة بل المجتمع بكل افراده.


وأشار السكات إلى أن التعيينات في المؤسسات المستقلة عن طريق العقود، أو التعيينات في الدرجات العليا لا يوجد لها معايير ثابتة، ولذلك شهدنا كثيرا من التجاوزات من علاقات شخصية ونحو ذلك، فالواسطة هي مدخل لكل أنواع الفساد.
 
 
ونفى السكات وهو رئيس أسبق لديوان الخدمة المدنية مقولة الأردن أن من أعلى نسب الموظفين في القطاع العام بالعالم، ليقول أن الأردن من أقل النسب في العالم الثالث بنسبة عدد المواطنين في القطاع العام، ولكن المشكلة لدينا انطباعية حتى الدولة تتحدث عن الترهل والتطوير انطباعيا مع أن المفروض أن يتم الحديث وفق معلومات واحصاءات.
 
 
وقال لم نرى أمين عام أو وزير أو مسؤول يحاسب على موضوع الواسطة، لا في التعيين ولا في الإدارة وذلك لغياب المساءلة الغائبة في كل المراحل، وكذلك لم نرى أي مساءلة ومحاسبة حول الأداء والتقييم.
 
 
وذكر أن هناك عدد كبير من النواب يمارسون الواسطة، ويضغطون على الحكومة من أجل منافع لأشخاص.
 
 
وحول موضوع الدولة المدنية، قال كان هناك مفاهيم متعددة حولها وما طرح في الساحة السياسية جاء بخلفيات مختلفة وجزئية، فالدولة المدنية هي حماية للأقليات والأقليات العرقية والطائفية وتحقيق المساواة والعدالة والمواطنة ولكن المشكلة في الحوارات حولها كانت جزئية.
 
 
وأكد أن الدولة الأردنية مدنية بامتياز من حيث دستورها، مقارنة بالمنطقة المحيطة، فنحن دولة مدنية اكثر من لبنان من حيث القوانين والدستور، ولكن المشكلة في تطبيق القانون وسيادته.
 
 
وأشار السكات أن الأردن لا يوجد فيها مجتمع مدني وأن الدولة المدنية لن توجد دون وجود مجتمع مدني حتى لو امتلكنا جميع التشريعات.
 
 
وبين أن هناك فرق بين الدولة المدنية والدولة العلمانية، فالدولة المدنية تختلف عن الدولة العلمانية، فالدين موجود في الدستور، داعيا إلى بلورة مفهوم الدولة المدنية لأنها الدولة المعاصرة والحريات والتقدم والديمقراطيات، داعيا إلى بناء المجتمع المدني.
 
 
وقال نحن في حالة غياب وضعف للبرامج الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وهذا ظهر في ما سمي بالربيع العربي، والذي كان حالة شعبية عارمة وتغيير تاريخي، ولكن اتضح أن لا يوجد للربيع العربي أي رؤية أو برامج ولذلك اختطفها العنف والتطرف.
 
 
ولفت إلى ضرورة وجود إرادة سياسية حقيقية من قبل الدولة حتى توجد أحزاب حقيقية لديها برامج في الأردن.
 
 
وانتقد ن الساكت ما وصفه بالفئة الجديدة التي ظهرت في الدولة منذ عصر العولمة، وأصبحت صاحبة القرار، وحلت محل الطبقة الوسطى التي كانت تقود القرار السياسي والاقتصادي في الأردن.
 
 
واعتبر الساكت أن هذه الفئة التي جاءت باسم الليبرالية والتصحيح، تحولت في أغلب الأحيان إلى خدمة مصالح مرتبطة بالبرامج الدولية.
تابعوا هوا الأردن على