الأطفال يرون العالم بعيون معلمتهم: ورشة تفاعلية مبتكرة
قدّمت كلية العلوم التربوية بجامعة الإسراء، بالتعاون مع الجمعية الثقافية للشباب والطفولة ، ورشة توعوية عنوانها “الأطفال يرون العالم بعيون معلمتهم” ركّزت على دور المعلمة كصانعة خبرة الطفل الأولى، وربط النظرية بالممارسة عبر أنشطة تطبيقية وتقنية.
وقال الدكتور عدنان محمود الطوباسي استاذ علم النفس والارشاد النفسي المشارك ورئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة ان هذه الدورات التدريبية تساهم بشكل مؤثر في صقل شخصية الطلبة وتمكينهم من دخول سوق العمل بكل كفاءة واقتدار .
ورحب الدكتور الطوباسي بالتعاون المستمر بين الجمعية الثقافية للشباب وجامعة الإسراء خدمة للطلبة والمجتمع المحلي.
وافتتحت الطالبة مرح صوان الورشة التدريبية بكلمة ترحيبية رسمت خريطة العمل، ثم قادت المدربة بتول الفارس سلسلة جلسات عملية شاركت فيها طالبات الكلية وأدارتها الأستاذة مها أبو الريش، حيث خاضت المشارِكات تجارب تمثيلية وصممن وحدات تعليمية مصغرة تعكس حساسية الطفولة المبكرة.
وحضر الفعالية عميد الكلية د. هاني الخالدي ورؤساء الأقسام إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية ومديرة حضانة جامعة الإسراء الاستاذه اسراء أبو شعله، ما أضفى على الورشة طابعاً علمياً وميدانيًا متوازناً.
وتميزت الورشة بعرض أنشطة تفاعلية وألعاب تعليمية تكنولوجية توظف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أعدتها الطالبة حلا مخلوف من قسم معلم صف في الكليه، مع نقاشات حول كيفية استخدام التقنية كأداة داعمة تحفظ البعد الإنساني لخبرة الطفل.
واختتمت الفعالية بتكريم المتدربات وتسليم شهادات المشاركة من قبل عميد الكلية، في لحظة احتفاء بالمهارات المكتسبة وروح الشراكة بين الجامعة والجمعية الثقافية للشباب والطفولة الشباب .
وتعتبر الورشة خطوة نوعية نحو ممارسات تربوية تدمج اللعب والذكاء الاصطناعي لصالح الطفل، وتدعو إلى توسيع برامج التدريب الميداني وبناء موارد تعليمية رقمية تدعم المعلمات الجدد في ميدان الطفولة المبكرة.


















































