آخر الأخبار
ticker كابيتال بنك يستضيف الأطفال في رعاية قرى SOS ضمن مبادرة "ارسم بسمة" احتفالًا بذكرى تأسيسه الثلاثين ticker الأمن: ضبط حدثين ظهرا بفيديو يعتديان على بعضهما في النزهة ticker طالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه "هانغزو" 2025 ticker الصفدي: الأسرة الصحفية مقدرة ولها مكانة كبيرة ودور مشهود في الدفاع عن الوطن ticker النائب خميس عطية : سلمت مذكرة العفو العام للجنة الحريات العامة وعليهم صياغة مشروع القانون ticker ضبط 152 متسولًا في المفرق ticker إغلاق 5 منشآت تجارية اثر مخالفات صحية بالمفرق ticker الأردن يرحب باتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقيرغيزستان ticker الهيئة الخيرية توزع أكثر من 111 ألف وجبة إفطار للصائمين في غزة ticker إتلاف 1058 كغم مواد غذائية بينها 210 في مستودع مطعم ticker انخفاض الحوادث السيبرانية الخطيرة بنسبة 51% ticker مدير الأمن العام يلتقي مديري مراكز الإصلاح والتأهيل ticker نتنياهو: سنقيل رئيس الشاباك بسبب انعدام الثقة ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي آل أبو خلف ticker إرادة ملكية بتشكيل محكمة صلح غرب إربد ticker السياحة: فعاليات رمضانية في مواقع أثرية حتى نهاية الشهر ticker تراجع الاسترليني مقابل الدولار ticker العمل: نسعى لتمديد برنامج التشغيل الوطني حتى نهاية 2028 ticker الصناعة والتجارة تبدأ تطبيق الجزء الثاني من خطتها الرمضانية ticker 427 مليون دينار الصادرات الوطنية للاتحاد الأوروبي في 2024

العرموطي يرد على ترامب: الجنائية الدولية أصبحت من مظاهر العولمة

{title}
هوا الأردن -

رد النائب صالح العرموطي على تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب التي وصفها بالعنصرية والمتناقضة.

وقال العرموطي في منشور له عبر فيسبوك إنه يدين وبأقصى درجات الغيض التصريحات العنصرية لترامب التي من شأنها إلحاق الضرر بالولايات المتحدة الامريكية والشعب الامريكي من خلال انحيازه للمشروع الصهيوني وتأييده للمجازر التي ارتكبت والذي للأسف يصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن عن معاقبته.

واضاف، أستطيع القول أن المحكمة الجنائية الدولية أصبحت مظهرا من مظاهر العولمة التي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقها وبسط يدها عليها والذي يؤدي إلى انتهاك مبدأ سيادة الدول والمساواة أمام القانون كما فعلت مع الرئيس السوداني عمر البشير ولقد سبق وأن قلنا أن محكمة الجنائية الدولية تصطبغ بالصبغة السياسية وليست القانونية وإن إعطاء دور لمجلس الأمن في الإحالة إلى المحكمة أو في إيقاف الدعوى سيؤدي إلى تسييس القضايا المعروضة على المحكمة وإخراجها من إطارها القانوني السليم كما حصل وهذا يعتبر مناقضا لشخصية ووظيفة المحكمة الجنائية ومخالف لاستقلاليتها ونزاهتها.

وتاليا ما كتبه العرموطي:

ردا على تصريحات ترامب العنصرية

أرفض و أدين قرار المحكمة الجنائية الدولية برفضها التحقيق مع قوات أمريكية ارتكبت جرائم حرب لكل من أفغانستان والعراق وبلاد أخرى.

إن قرار المحكمة الجنائية يعتبر قرارا سياسيا وليس له أي بعد قانوني ويتعارض مع القانون الدولي والشرعية الدولية ونظام روما التي تعمل به المحكمة، خاصة وأنه سبق لرئيس المحكمة الجنائية أن صرح عندما قام بأداء القسم القانوني كرئيس للمحكمة بأن دخول العراق وأفغانستان من قبل القوات الأمريكية دون غطاء شرعي يعتبر جريمة من الجرائم التي ترتب المساءلة أمام المحكمة الجنائية ويعتبر إخلالا بالسلم والأمن العالميين الذي نص عليه ميثاق الأمم المتحدة حيث ارتكبت القوات الأمريكية جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الشعب العراقي والأفغاني الذي ضرب بأسلحة الدمار الشامل والمحرمة دوليا باليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض والقنابل العنقودية وغاز الخردل.

لقد سبق للولايات المتحدة أن تقدمت منذ سنوات الى المحكمة الجنائية من أجل إعفاء الجنود الأمريكان من أي مسؤولية جنائية عن الجرائم التي ارتكبوها في أفغانستان والعراق وقد رفضت المحكمة ذلك كون الولايات المتحدة لم تدخل العراق بقرار من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة وعلى ضوء الرفض قامت أميركا بتوقيع اتفاقيات مع بعض الدول التي وقعت وصادقت على نظام روما لإعفاء الجنود الأمريكيين من أي مسؤولية ومن ضمنها الأردن والغريب بالأمر أن ترامب رحب بقرار المحكمة وأعتبره انتصارا دوليا كبيرا إلا أن التناقض والعنصرية ظهرت مجددا في تصريحه عندما حذر المحكمة من السعي لمقاضاة الكيان الصهيوني بعد تقديم شكوى رفعها عدد من أبناء الشعب الفلسطيني وبعض منظمات حقوق الإنسان تدعو المحكمة إلى فتح تحقيق بالجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني وخاصة ما ورد بتقرير جولدستن ومذبحة مخيم جنين.

إنني أدين وبأقصى درجات الغيض التصريحات العنصرية لترامب التي من شأنها إلحاق الضرر بالولايات المتحدة الامريكية والشعب الامريكي من خلال انحيازه للمشروع الصهيوني وتأييده للمجازر التي ارتكبت والذي للأسف يصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن عن معاقبته.

إنني أستطيع القول أن المحكمة الجنائية الدولية أصبحت مظهرا من مظاهر العولمة التي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقها وبسط يدها عليها والذي يؤدي إلى انتهاك مبدأ سيادة الدول والمساواة أمام القانون كما فعلت مع الرئيس السوداني عمر البشير ولقد سبق وأن قلنا أن محكمة الجنائية الدولية تصطبغ بالصبغة السياسية وليست القانونية وإن إعطاء دور لمجلس الأمن في الإحالة إلى المحكمة أو في إيقاف الدعوى سيؤدي إلى تسييس القضايا المعروضة على المحكمة وإخراجها من إطارها القانوني السليم كما حصل وهذا يعتبر مناقضا لشخصية ووظيفة المحكمة الجنائية ومخالف لاستقلاليتها ونزاهتها.



فأين محاكمة مجرمي الحرب من الجيش الأمريكي و قوات التحالف الذين ارتكبوا جرائم في أفغانستان والعراق وكذلك ما ارتكبته حكومات بحق المسلمين في كل من الفلبين وتركستان وأنغولا وأفريقيا الوسطى والصومال وأركان وكشمير والصين ومالي وغيرها من دول العالم ولم يسع مجلس الأمن للحفاظ على السلم والأمن العالميين بل مارس وترامب واللوبي الصهيوني البلطجة الدولية في ظل صمت العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي.

تابعوا هوا الأردن على