آخر الأخبار
ticker عرض الفيلم المكسيكي "بيدرو بارامو" في مؤسسة عبد الحميد شومان ticker مدارس البطركية اللاتينية في الأردن تكرم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة ticker نتانياهو: على إسرائيل العمل لكسب جيل الشباب في العالم ticker الجيش الإسرائيلي يعلن بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة ticker وفاة القاضي الأميركي فرانك كابريو الشهير بـ"القاضي الرحيم" ticker اقرار مشروع نظام معدل للنباتات الطبية لعام 2025 ticker نظام جديد لدعم التعليم والتدريب المهني ticker تنظيم الاتصالات : إجراءات وقائية لحماية المواطنين من الحقول الكهرومغناطيسية ticker استحداث عيادة متابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ticker ماكرون يدعو لتشكيل بعثة دولية لغزة بالتعاون مع مصر والأردن ticker النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى ticker نقل أمين عام الاشغال القطيشات من الشؤون الإدارية إلى الفنية ticker الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم ticker نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية ticker القبول الموحد: 3353 طلبا لم تسدد رسومها .. وفرصة اخيرة ticker عواد: إقبال لافت على المطاعم بالمملكة ticker الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة ticker الملك لـماكرون: نرفض تصريحات رؤية "إسرائيل الكبرى" ticker الاحتلال يصادق على خطة لبناء 3401 وحدة استطانية في القدس الشرقية

العرموطي يرد على ترامب: الجنائية الدولية أصبحت من مظاهر العولمة

{title}
هوا الأردن -

رد النائب صالح العرموطي على تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب التي وصفها بالعنصرية والمتناقضة.

وقال العرموطي في منشور له عبر فيسبوك إنه يدين وبأقصى درجات الغيض التصريحات العنصرية لترامب التي من شأنها إلحاق الضرر بالولايات المتحدة الامريكية والشعب الامريكي من خلال انحيازه للمشروع الصهيوني وتأييده للمجازر التي ارتكبت والذي للأسف يصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن عن معاقبته.

واضاف، أستطيع القول أن المحكمة الجنائية الدولية أصبحت مظهرا من مظاهر العولمة التي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقها وبسط يدها عليها والذي يؤدي إلى انتهاك مبدأ سيادة الدول والمساواة أمام القانون كما فعلت مع الرئيس السوداني عمر البشير ولقد سبق وأن قلنا أن محكمة الجنائية الدولية تصطبغ بالصبغة السياسية وليست القانونية وإن إعطاء دور لمجلس الأمن في الإحالة إلى المحكمة أو في إيقاف الدعوى سيؤدي إلى تسييس القضايا المعروضة على المحكمة وإخراجها من إطارها القانوني السليم كما حصل وهذا يعتبر مناقضا لشخصية ووظيفة المحكمة الجنائية ومخالف لاستقلاليتها ونزاهتها.

وتاليا ما كتبه العرموطي:

ردا على تصريحات ترامب العنصرية

أرفض و أدين قرار المحكمة الجنائية الدولية برفضها التحقيق مع قوات أمريكية ارتكبت جرائم حرب لكل من أفغانستان والعراق وبلاد أخرى.

إن قرار المحكمة الجنائية يعتبر قرارا سياسيا وليس له أي بعد قانوني ويتعارض مع القانون الدولي والشرعية الدولية ونظام روما التي تعمل به المحكمة، خاصة وأنه سبق لرئيس المحكمة الجنائية أن صرح عندما قام بأداء القسم القانوني كرئيس للمحكمة بأن دخول العراق وأفغانستان من قبل القوات الأمريكية دون غطاء شرعي يعتبر جريمة من الجرائم التي ترتب المساءلة أمام المحكمة الجنائية ويعتبر إخلالا بالسلم والأمن العالميين الذي نص عليه ميثاق الأمم المتحدة حيث ارتكبت القوات الأمريكية جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الشعب العراقي والأفغاني الذي ضرب بأسلحة الدمار الشامل والمحرمة دوليا باليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض والقنابل العنقودية وغاز الخردل.

لقد سبق للولايات المتحدة أن تقدمت منذ سنوات الى المحكمة الجنائية من أجل إعفاء الجنود الأمريكان من أي مسؤولية جنائية عن الجرائم التي ارتكبوها في أفغانستان والعراق وقد رفضت المحكمة ذلك كون الولايات المتحدة لم تدخل العراق بقرار من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة وعلى ضوء الرفض قامت أميركا بتوقيع اتفاقيات مع بعض الدول التي وقعت وصادقت على نظام روما لإعفاء الجنود الأمريكيين من أي مسؤولية ومن ضمنها الأردن والغريب بالأمر أن ترامب رحب بقرار المحكمة وأعتبره انتصارا دوليا كبيرا إلا أن التناقض والعنصرية ظهرت مجددا في تصريحه عندما حذر المحكمة من السعي لمقاضاة الكيان الصهيوني بعد تقديم شكوى رفعها عدد من أبناء الشعب الفلسطيني وبعض منظمات حقوق الإنسان تدعو المحكمة إلى فتح تحقيق بالجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني وخاصة ما ورد بتقرير جولدستن ومذبحة مخيم جنين.

إنني أدين وبأقصى درجات الغيض التصريحات العنصرية لترامب التي من شأنها إلحاق الضرر بالولايات المتحدة الامريكية والشعب الامريكي من خلال انحيازه للمشروع الصهيوني وتأييده للمجازر التي ارتكبت والذي للأسف يصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن عن معاقبته.

إنني أستطيع القول أن المحكمة الجنائية الدولية أصبحت مظهرا من مظاهر العولمة التي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقها وبسط يدها عليها والذي يؤدي إلى انتهاك مبدأ سيادة الدول والمساواة أمام القانون كما فعلت مع الرئيس السوداني عمر البشير ولقد سبق وأن قلنا أن محكمة الجنائية الدولية تصطبغ بالصبغة السياسية وليست القانونية وإن إعطاء دور لمجلس الأمن في الإحالة إلى المحكمة أو في إيقاف الدعوى سيؤدي إلى تسييس القضايا المعروضة على المحكمة وإخراجها من إطارها القانوني السليم كما حصل وهذا يعتبر مناقضا لشخصية ووظيفة المحكمة الجنائية ومخالف لاستقلاليتها ونزاهتها.



فأين محاكمة مجرمي الحرب من الجيش الأمريكي و قوات التحالف الذين ارتكبوا جرائم في أفغانستان والعراق وكذلك ما ارتكبته حكومات بحق المسلمين في كل من الفلبين وتركستان وأنغولا وأفريقيا الوسطى والصومال وأركان وكشمير والصين ومالي وغيرها من دول العالم ولم يسع مجلس الأمن للحفاظ على السلم والأمن العالميين بل مارس وترامب واللوبي الصهيوني البلطجة الدولية في ظل صمت العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي.

تابعوا هوا الأردن على