آخر الأخبار
ticker ترامب : سأحب الترشح ضد باراك أوباما لولاية رئاسية ثالثة ticker شركة البوتاس العربية تهنىء بعيد الفطر السعيد ticker الأونروا : مقتل 408 عاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة ticker الولايات المتحدة تتوجه لإدارة الشرع بـ 4 طلبات ticker "التعاون الإسلامي" تدين مخططات الاستيطان في القدس المحتلة ticker إيران تصعّد بسبب تهديدات ترامب: القنبلة الذرية خيار وارد ticker وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش يعلن استقالته ticker 122 مليون مرتاداً للمسجد الحرام خلال شهر رمضان ticker لأول مرة بعد سقوط الأسد .. إقامة صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق ticker خامنئي يهدد واشنطن بصفعة قوية ticker طقس متقلب خلال الأيام القادمة وتحذير من الغبار الثلاثاء ticker التعمري: لاعبو المنتخب يدركون ان فريقهم عليه الوصول لكأس العالم ticker الحملة الأردنية توزع وجبات لأكثر من 60 ألف فلسطيني في غزة ticker انهيار صخري يغلق طريق الشجرة - المغير في إربد ticker نمو سياح المبيت وزوار اليوم الواحد من مجموع العرب خلال شهرين ticker تخفيض أسعار البنزين بنوعيه والسولار قرشين ونصف ticker 96 ألف أسرة متقاعد ضمان تعيش تحت خط الفقر ticker مصدر يكشف تفاصيل مقترح وافقت عليه حماس ticker ولي العهد يزور مستشفى الأمير هاشم ويهنىء الكوادر الطبية والمرضى ticker بكلفة 100 ألف دينار .. إنهاء مشروع جسر قناة الملك عبدالله

قضايا اقتصادية تتصدر اهتمامات الفريق الوزاري الجديد

{title}
هوا الأردن -
تتصدر أولويات الحكومة بقيادة رئيس الوزراء عمر الرزاز بعد التعديل الأخير، تنفيذ "الأصلاحات الكفيلة بتحقيق نمو اقتصادي، والخروج من حالة التراجع الاقتصادي التي تعاني منها البلاد"، وفق خبراء اقتصاد.

وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وافق الملك عبد الله الثاني على تعديل جديد في حكومة الرزاز، شمل 11 وزارة، دون المساس بالحقائب السيادية.

وهذا هو التعديل الرابع الذي تشهده حكومة الرزاز منذ تشكيلها في 14 يونيو/ حزيران 2018.

واعتبر الرزاز إن "التعديل يأتي استحقاقاً لمتطلّبات المرحلة المقبلة".

وقال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري (أردني) إن الأولويات الاقتصادية للحكومة، يجب أن تتصدرها ملفات الأنظمة الضريبية وتحفيز الاستثمار الأجنبي وخلق بيئة مناسبة له.

وأضاف الحموري أن "قضايا أخرى مهمة ما تزال تراوح مكانها، مثل تخفيف تكلفة الطاقة على القطاعات المنتجة وتحسين منظومة النقل العام، بما يضمن وسائل ملائمة تشجع قبول الوظائف البعيدة، حتى لو كانت الأجور قليلة ما يساعد على التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة".

ويتوقع البنك الدولي أن يسجل اقتصاد الأردن معدل نمو 2.2 بالمئة في 2019، مقابل 1.9 بالمئة في 2018، وأن يصعد إلى 2.3 بالمئة في 2020.

أما عن البرنامج الاقتصادي الذي أطلقته الحكومة، قبل التعديل، قال الحموري: "قد يعتبر بادرة جيدة للإصلاح، إلا أنه يجب أن يرتبط بجدية التنفيذ دون ذلك ستكون مسألة شراء وقت وترحيل أزمات".

وفيما يتعلق بالتضخم، يتوقع البنك الدولي أن يتباطأ إلى 2 بالمئة في 2019، مقابل 4.5 بالمئة في 2018، وأن يعاود الصعود إلى 2.5 بالمئة في 2020.

وأطلقت الحكومة خلال الشهر الماضي، برنامجا اقتصاديا سيتم تنفيذه على مراحل، ضمن أربعة محاور، تهدف إلى إعادة النظر في الأجور وتنشيط الاقتصاد، وتحفيز الاستثمار، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والإصلاح الإداري والمالية العامة.

ويرى الخبير الاقتصادي محمد البشير (أردني)، أن البرنامج الذي أعلنته الحكومة الشهر الماضي، عبارة عن حزمة إجرائية ليست ذات علاقة بالسياسات المطلوبة، لمعالجة الأزمة المالية التي تتمثل في ثلاث قضايا.

والقضايا الثلاث بحسب البشير، هي "ارتفاع المديونية، والضرائب المرهقة، والنفقات العالية"، وأن "أية إجراءات خارج هذا الإطار تزيد الأزمة ولا تعالجها".

وبشكل طفيف، يتوقع البنك الدولي أن يرتفع الدين العام إلى 94.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019، مقابل 94.4 بالمئة في 2018، وأن يسجل 94.6 بالمئة في 2020.

وقال البشير، إن الأولوية للحكومة بعد تعديلها يجب أن تكون تنفيذ مضامين خطاب الملك عبد لله الثاني، خلال افتتاحه الدورة العادية لمجلس الأمة، مؤخرا والتي تركز على قضايا اقتصادية.

ورأى أن الإصلاحات يجب أن تركز على "معالجة الأعباء الضريبية والرسوم الجمركية، وارتفاع كلف الإنتاج" لما لذلك من أثر على المؤشرات الاقتصادية، التي تشمل النمو والفقر والبطالة، وكذلك التجارة والقدرة على التصدير.

ووفق البنك الدولي في تقرير حديث، ما تزال قضيتا الفقر وفرص العمل من القضايا المهمة بالنسبة للأردن.

وأعلنت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، أن معدل الفقر الوطني بين صفوف الأردنيين بلغ 15.7 بالمئة، ومعدل البطالة 19 بالمئة في الربع الأول 2019.

وقال وزير تطوير القطاع العام الأردني الأسبق، ماهر مدادحة، إن المهمة الأولى أمام الحكومة بصيغتها الجديدة بعد التعديل الرابع، يجب تكون تحريك الاقتصاد، ورفع معدلات النمو لخلق فرص اقتصادية، تساهم في إيجاد فرص عمل.

وأضاف مدادحة: "بعد ذلك، تأتي مهمة إعادة النظر بالتشريعات التي تعيق النمو في القطاعات الواعدة، وتزيد من الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية".

وتستعد الحكومة الأردنية لإعلان موازنتها 2020 خلال الأسابيع المقبلة، حيث قال الرزاز في وقت سابق أنها ستعد بطريقة مختلفة، وإن الحكومة ستضع أرقامها في متناول كل مواطن، حتى يعرف إيرادات الحكومة من أين تأتي وأين ستذهب.

ويقدر البنك الدولي أن يتراجع عجز الموازنة الأردنية إلى 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019 مقابل 3.3 بالمئة في 2018، وأن يتراجع إلى 2.4 بالمئة في 2020.
 
تابعوا هوا الأردن على