آخر الأخبار
ticker النائب خميس عطية : سلمت مذكرة العفو العام للجنة الحريات العامة وعليهم صياغة مشروع القانون ticker ضبط 152 متسولًا في المفرق ticker إغلاق 5 منشآت تجارية اثر مخالفات صحية بالمفرق ticker الأردن يرحب باتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقيرغيزستان ticker الهيئة الخيرية توزع أكثر من 111 ألف وجبة إفطار للصائمين في غزة ticker إتلاف 1058 كغم مواد غذائية بينها 210 في مستودع مطعم ticker انخفاض الحوادث السيبرانية الخطيرة بنسبة 51% ticker مدير الأمن العام يلتقي مديري مراكز الإصلاح والتأهيل ticker نتنياهو: سنقيل رئيس الشاباك بسبب انعدام الثقة ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي آل أبو خلف ticker إرادة ملكية بتشكيل محكمة صلح غرب إربد ticker السياحة: فعاليات رمضانية في مواقع أثرية حتى نهاية الشهر ticker تراجع الاسترليني مقابل الدولار ticker العمل: نسعى لتمديد برنامج التشغيل الوطني حتى نهاية 2028 ticker الصناعة والتجارة تبدأ تطبيق الجزء الثاني من خطتها الرمضانية ticker 427 مليون دينار الصادرات الوطنية للاتحاد الأوروبي في 2024 ticker البنك الدولي يدرس طلب الحكومة تمديد مشروع يدعم الصناعة الأردنية ticker الصبيحي: 96 ألف متقاعد ينتظرون رفع الحد الأدنى لرواتبهم ticker 1.6 مليار دولار متطلبات خطة استجابة الأردن للأزمة السورية 2025 ticker بورصة عمان تغلق على ارتفاع

اليعقوب: "متأخرات المقاولين" غير محصورة بـ "الأشغال العامة" وتحويلها لقروض مصرفية بكفالة الحكومة غير مجدي

{title}
هوا الأردن -

بعيدا عن التفاصيل الرقمية التي فيها العلة والحل فإن الاجدى في هذه المرحلة الصعبة التي يجتازها الوطن الاهتمام بالقواسم المشتركة، والبناء على اية قرارات إيجابية والعمل على تعظيم المكاسب، ايمانا بأن الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، ورعاية الحكومة للقطاعات الاقتصادية قادرة على تسريع وتائر النمو الذي ننشده في كافة القطاعات والمجتمع الاردني.

 

وقال نقيب المقاولين المهندس احمد اليعقوب ان المشاريع الجاري تنفيذها تغيب مستحقاتها على الدوام خلافا للعقود ومواعيد الدفع وتشمل معظم ان لم نقل كافة الوزارات والمؤسسات الرسمية، لذلك فان حصر مطالبات المقاولين بوزارة الأشغال هو يجافي الحقيقة وواقع الحال.

 

وأضاف اليعقوب ان تحويل مستحقات المقاولين على الوزارات للاقتراض من البنوك بكفالة الحكومة لا يعني بالمطلق سداد هذه المطالبات حيث تراكم عشرات ملايين الدنانير لغاية تاريخه لم يتم سدادها، علماً ان المقاولين يقومون بصرف نسبة من مطالباتهم من البنوك مقابل فوائد عالية جداً "تسييل الفاتورة تحت الفائدة" ، وهذا الاقتراض يعني دفع فوائد اضافية مما يكبد الحكومة والمقاول مبالغ اضافية، وتضع المقاول في موقع المدين والملاحق قضائيا امام البنوك وليست الجهات الرسمية .

 

ولم يتفق اليعقوب مع ما افصحت عنه وزارة الاشغال بشأن مبلغ مستحقات المقاولين وقال ان المعنيين بالمستحقات يعلمون بوجود معاملات على الوزارات والمؤسسات الرسمية اضافة الى مطالبات مالية تتعلق بالهيئات المستقلة والتي تستوجب اتخاذ قرارات لصرفها من المعنيين وتقدر قيمتها بعشرات الملايين، وهي اموال ومستحقات ترهق المقاولين بينما تتجاهل الجهات الرسمية مطالباتنا المتكررة ولا تبت فيها مما اوقع بعض المقاولين ضحية للتعثر والافلاس ، فالعدالة والشفافية والافصاح هو الفيصل والحكم  وهو الذي يبني الثقة ويمتنها في المجتمع.

 

وأعاد اليعقوب الى الاذهان بقوله ان شركات مقاولات كبرى اوقفت عملياتها وهجر اصحابها العمل مثقلين بعشرات الملاين من الديون نتيجة لما ذكر انفاً وعدم تسوية حقوقهم لدى الحكومات المتعاقبة ، والاكثر صعوبة والما تعرض القطاع لهجمات إعلامية ممنهجة وتشكيك متعمد بكفاءة المقاول الأردني الذي بات يتلقى عروض كبيرة لمشاركته في المشاريع في دول الجوار ، وفي هذا السياق فإن تصريحات وزارة الاشغال الاخيرة  تعني ان المقاولين استلموا كافة مستحقاتهم فتتوالى الشكاوي عليهم من موردين ودائنين، علما بأن الواقع غير ذلك.


واكد اليعقوب إن الحاجة تتطلب اتخاذ المسؤولين للقرارات الملائمة والاسراع في تسوية حقوق المقاولين اما باللجوء للتحكيم او اية جهة اخرى مع مراعاة عامل الزمن فالوقت يعادل المال في العالم ، لافتا الى ان هذه القرارات تلاقي صعوبة من قبل الوزارة او الجهات الرسمية الحكومية بالوصول الى التحكيم او الاخذ بقرارات مجلس فض الخلافات او تحقيق تسوية مالية عادلة حتى ولو كانت على حساب حقوق المقاول بشكل جزيء وهوما قبلنا به لرغبتنا في حل الخلافات والقضايا العالقة دون معيقات او محاباة لاعطاء كل ذي حق حقه ، ونحن بحاجة الى قرارات مسؤولة ومدروسة وليس تصريحات صحفية فقط ، فالمقاولون يجددون إنحيازهم  للوطن والاقرار بحقوق الخزينة وانهم وبحسن النوايا يعلنون التزامهم بأية حقوق يقرها العقد ذلك ضمن تسوية عادلة يتم التوصل إليها ويتضح من خلال ذلك المبالغ المترتبة لكافة الاطراف ليستطيع المقاول البقاء في مهنته وعدم التعثر والافلاس.

 

مشددا على رفض النقابة وجود اي تجاوزات في تنفيذ المشاريع من قبل المقاولين وسعيها الدائم الى احقاق الحق وعملها ينطوي ضمن اطار مؤسسي يسعى الى الارتقاء بجودة العمل والمشاريع المنفذة لما لها من دور وطني كبير في دفع عجلة التنمية المحلية والاقتصادية

 

واشار الى ان الشكاوى والمواضيع يفترض ان تؤخذ بعين الاعتبار والمتابعة وكما وعدت الحكومة بتشكيل لجنة وزارية لتسوية هذه المطالبات والمبالغ سواء كانت خلافية او غيرها, الا ان هذه اللجنة لم تجتمع حتى تاريخه ولا مرة، فالحاجة تستدعي اليوم تفعيل اعمال هذه اللجنة للوصول الى الارقام الحقيقية المترتبة على الحكومة ليصار الى تسجيلها وليس الى ارقام مختلف عليها.

تابعوا هوا الأردن على