آخر الأخبار
ticker ماكرون: قمة لحلفاء كييف في باريس بعد أسبوع ticker مبادرة سندك تُخرِّج الفوج الأوّل من مجموعات الأمل ticker أبو السعود يثبت مدراء في المياه والري ticker النشامى يغادر إلى كوريا عصر الجمعة ticker حسّان: خطوة على طريق التأهل للمونديال ticker إعلام يمني: عدوان أمريكي جديد على منطقتين ticker الاحتلال يبدأ عملية برية في رفح ticker استمرار الأمطار الجمعة .. وأجواء ربيعية بداية الأسبوع ticker ترامب: سنغلق وزارة التعليم بأسرع وقت فهي لا تفيد ticker بحضور ولي العهد .. النشامى في وصافة مجموعة تصفيات المونديال ticker ولي العهد للمنتخب الوطني: أبدعتم .. مبارك للنشامى الأبطال ticker بنسبة 47.1% .. 5.5 مليون أنثى في الأردن ticker 591 شهيداً منذ استئاف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة ticker الصفدي: ضرورة تحرك دولي فوري لوقف عدوان إسرائيل ticker بوتين للشرع: مستعدون للتعاون وندعم وحدة الأراضي السورية ticker الطاقة: انخفاض الطلب على المشتقات النفطية 14% ticker القبض على سارق مصاغات ذهبية في البلقاء وإعادتها لصاحبها ticker إعادة فتح الطريق الصحراوي ticker إيران على بعد نقطة من كأس العالم 2026 ticker محادثات أمريكية إسرائيلية بشان البرنامج النووي الإيراني

عباس: الملك عبدالله الثاني حارس المقدسات الإسلامية والمسيحية والوصي الأول عليها دون منازع

{title}
هوا الأردن -

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن جلالة الملك عبد الله الثاني يقف دائماً وأبداً هو وكل الشعب الأردني وقفة واحدة مع القضية الفلسطينية، مضيفاً "أن الأردن وفلسطين شعب واحد في دولتين".

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عباس، مساء الثلاثاء، في عشاء عيد الميلاد المجيد في دير الفرنسيسكان في مدينة بيت لحم، للكنائس المسيحية، التي تسير حسب التقويم الغربي.

ورحب الرئيس الفلسطيني بمندوب جلالة الملك عبد الله الثاني وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداوود، وقال: إن جلالة الملك عبدالله الثاني كرس حياته من أجل القضية الفلسطينية، وهو حارس المقدسات الإسلامية والمسيحية والوصي الأول عليها دون منازع، حتى يكتب الله لها التحرير من الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره، نقل الداوود خلال كلمة له في العشاء تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني وتهنئة جلالته للقيادة الفلسطينيّة وللشعب الفلسطيني المرابط، كما نقل الداوود تحيات الشعب الأردني مشفوعة بدعائهم الصادق أن يحفظ الله الأخوة الفلسطينيين.

وقال: إنه لشرف أن يشارك مندوباً عن جلالة الملك بهذا اليوم العظيم للاحتفال بميلاد طفل المغارة ورسول المحبة والسلام السيد المسيح، وأن يكون في (بيت لحم) بفلسطين، أرض الثورة والكرامة، أرض الأحرار والحرائر، والبطولات والتضحيات.

وأضاف أن هذا اللقاء هو احتفال بكل قيم التحاب والتعاون وكل الدروس التي تستعيدها فينا مناسباتنا الدينية والتاريخية والوطنية على الدوام، لأن الاحتفاء بها إنما هو احتفاء بالحياة والإصرار عليها وانتماء للأرض وديمومتها وإخلاصاً للمبدأ.

وتابع، "إنها فرحة غامرة جداً وسعادة كبيرة أن نحتفل بعيد الميلاد المجيد وحاضر معنا يسوع المسيح هنا في فلسطين الحبيبة، في بيت لحم، مهد المسيح، ومهد البطولات، ومهوى القلب وأرض الأخوة ووحدة الصف والمسعى والهدف، لم تبدل أهلها تصاريف الزمان، فظل المكان يجمعهم، لما له هنا من رمزية تاريخية ودينية وذات مساس بالهوية العربية والحضارة وخطى الآباء وثرى الأجداد، ولما فيه من عطر دماء الشهداء من فلسطين والأردن".

وبين الداوود أن الوصاية الهاشمية ظلت شاهداً على المكانة التي تحظى بها القدس والمقدسات في وجدان الهاشميين وعلى المساحة التي تحظى بها في الخطى الهاشمية في كل المحافل الدولية والإقليمية والمحلية، مثلما ظلت هذه الوصاية التاريخية والشرعية حصنا منيعا يدفع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية كل العوادي والتهديدات، وعقدا اجتماعيا وأخلاقياً للذود عن تاريخنا وحضارتها وجذورنا هنا.

وقال الوزير الداوود، "لم يستطع أعداء القدس والمقدسات أن يفرغوا القدس من تاريخها وعروبتها ورمزيتها الكبيرة في نفوسنا على اختلاف الأمصار وتعدد المشارب؛ لأن جلالة الملك عبد الله الثاني وعلى هدي سلفه الغيارى – يواصل الليل والنهار في حشد الدعم والتأييد لعدالة القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في العيش على ترابهم الوطني وبناء دولتهم المستقلة، ولأن هذا الشعب العريق آمن بقضيته وحشد لها كل أشكال الدعم وقدم وما زال يقدم في سبيلها التضحيات الجسام.

وأشاد الداوود بجهود القيادة الفلسطينيّة التي تنطق بضمير الشعب الفلسطيني الشقيق، وتسعى بكل الطاقات لتجنيب القدس والمقدسات التصرفات الأحادية.

وأكد أنه مع كل قطرة دم زكية تراق من جسد فلسطيني، تسمع الآذن والكنائس صوت صرخة أولى لطفل حر أبي، لأن نساء فلسطين حرائر يلدن الأحرار، ومكان كل شجرة تقتلع تنبت شجرة جديدة ثابتة الجذور، وكأن الطبيعة - حتى الطبيعة - تقاوم وترفض الاستسلام.

وأكد الداوود أن "الحكومة الأردنية ومن خلف جلالة الملك سنظل الجند الأوفياء للقصية المركزية الأردنية الأولى القضية الفلسطينية، وسنواصل حشد كل الطاقات والامكانات لتظل القدس بصمودها وشموخها، لأننا نستمد قوتنا منكم ومن صمودكم، وإلى الله نضرع أن نحتفل في عامنا القادم في هذا العيد المجيد هنا وقد نال الفلسطينيون حقهم في دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية".

تابعوا هوا الأردن على