القطاطشة يوضح حقيقة عدم تجديد اقامة وزير تجارة "صدام حسين" بالجامعة الأردنية

نشر عميد كلية الامير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية بالجامعة الاردنية الاستاذ الدكتور محمد القطاطشة بياناً صدر عن الدكتور محمد مهدي صالح الراوي وزير التجارة العراقي بعهد الرئيس صدام حسين والذي اوضح فيه جملة من المغالات التي أوردتها احد الناشطات حول تعقيدات بشأن اقامة الرواي في الأردن.
وتاليا نص البيان كما ورد لـ "هوا الأردن" نسخة منه :
بيان من معالي د . محمد مهدي صالح أستاذ التنمية في قسم التنمية الدولية في الجامعة الأردنية
بناء على تشرفنا بمعيته في مكتبي في كلية الأمير الحسين للدراسات الدولية
رداً على معلومات مغلوطة في هذه الأيام العصيبة يراد منها إلحاق الضرر بسمعة الدولة الأردنية ووزارة الداخلية والجامعة الأردنية
وقد نشر البيان بإسم الجالية العراقية في الأردن
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الاخت الناشطة زينه المعاني المحترمه
تحياتي واحترامي وتقديري
قرأت رسالتك الموجه لمعالي وزير الداخلية الاردني الاستاذ سلامه حماد الاكرم
بخصوص التعامل مع معالي وزير التجارة العراقي ابان الحكم الوطني الاستاذ الدكتور محمد مهدي صالح الذي خدم العراق والمنطقة العربية ويعشق العراق وتربتة الطاهره كما يعشق الاردن الهاشمي والقيادة الهاشمية بقيادة الملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وادامه خيمة يستظل بها العرب والشرفاء في العالم والاستاذ الدكتور محمد مهدي صالح سيد هاشمي ومعروف في العالم العربي والدولي ومكرم من هذا البلد الهاشمي واهله الكرام منبع الكرم والطيب والشهامة والاصالة العربية..
في قلب كل إنسان نبتة صالحة ..إن سقاها بالخير تفرعت وصنعت له بستاناً ..وإن سقاها بالشر فسدت وأفسدت أرضه .. والاخ الاستاذ الدكتور محمد مهدي صالح الراوي زرع طيب ونبته طيبة صالحة مع كل الاشقاء العرب عامة والاردن خاصةً..
واقول كان الاحرى بسعادتك ان تتأكدي من الموضوع قبل الشروع في الكتابة لأن في ذلك اساءة لبلدك الهاشمي ولمعالي الدكتور محمد مهدي صالح الراوي وانا كنت متأكد بأن استاذنا الفاضل معالي وزير التجاره مرحباً به بالاردن ولدية اقامة سنوية في ضيافة سيدنا جلالة الملك رعاه الله ومع ذلك استفسرت من معاليه وبعثت رسالتك له وكان رد معاليه كالاتي:
لدي اقامه مدتها خمس سنوات تنتهي في منتصف عام ٢٠٢٢.
تحياتي
شكراً لجهودك وحرصك ولكن الحقيقة غير ماكتب.. شكراً للأردن الهاشمي ملكا وحكومة وشعباً لمواقفهم الشجاعة وكرمهم وحسن ضيافتهم لأخوانهم العراقيين والذي رفض سيدنا جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين رعاه الله اعتبارهم لاجئين بل قال العراقيين اهل بلد والاردن بلدهم وليسوا لاجئين فيه هذا هو الاردن العربي الاصيل..
مع وافر الاحترام والتقدير