الجامعة العربية: الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا
أكدت جامعة الدول العربية أن إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها الإحلالية والاستعمارية بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت والأراضي المقامة عليها المستوطنات الإسرائيلية ومحيطها، يمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الإسرائيلي الحافل بالجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان للجامعة اليوم الخميس بمناسبة الذكرى 72 لنكبة الشعب الفلسطيني ان الشعب الفلسطيني لن يكون وحيدًا في التصدي لهذا العدوان والاستيلاء المعلن لأرض وطنه وحقوقه التي كفلتها المواثيق وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحقوقه يواجه بروح الصمود والتشبث بالأرض والهوية العربية التي تؤكد أن هذا الشعب المناضل لن يرضخ لهذا العدوان ومحاولة الإملاء القسري، ولن يتهاون في الدفاع عن حقوقه وهويته ووجوده، بدعم كامل من شعوب ودول أمته وأحرار العالم، وجميع الدول والشعوب المؤمنة بقيم ومبادئ العدل والسلام.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة بأجهزتها كافة الى تحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف عدوانها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على ضرورة العمل على إنفاذ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، بتوفير الحماية الدولية اللازمة على طريق إنهاء هذه المظلمة التاريخية بإنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف في الحرية وبناء الدولة والاستقلال.