باخرة الوطن راسية على بر الأمان بفضل القيادة الحكيمة
هوا الأردن - كتب الدكتور عباس الهميسات
قيادتنا الحكيمة دائماً ما أرست باخرة الوطن العزيز على شواطئ الأمان ودائماً ما كانت السباقة بالوقوف إلى جانب المواطن الأردني ، فالله الحمد على وجود سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين على راس الدولة الاردنية لما فيه من حنكة وقدرة سياسية واقتصادية عالية ، خصوصاً بعد الجائحة التي عبرت بلدان العالم اجمع .
وراينا اكبر أنظمة الدول اهتزت واختلفت انظمتها وتعد من الدول العظمى ، الا انا بلدنا الحبيب بقيَ صامداً وشامخاً في مواجهة اي شائبة .
وعلى المستوى الاقتصادي كانت الاردن من اكثر الدول انضباطاً وسيطرةً على عموم إسعار السلع ولم يكن هناك تزايد او غلو فيها ، حيث ان المواطن الأردني شعر جيداً بان مقولة الملك الباني رحمه الله الحسين بن طلال "بان المواطن أغلى ما نملك " جُسدت على ارض الواقع .
وبالختام لا يسعنا ان نقول الا انا الوطن عزيز على الجميع ، ولا يجوز لاي شخص مهما كان بان يتجنى وان يلفق تُهم عن بلدنا الغالي ، لاننا فالنهاية كلنا ابناء مجندين في سبيل التضحية عن هذا البلد المعطاء الذي قدم الكثير الكثير.