آخر الأخبار
ticker السير: أكثر من 300 ألف سائق مركباتهم جاهزة للشتاء ticker ضبط علكة مخالفة على شكل سجائر واغلاق بقالة في الرصيفة ticker مجلس النواب يطلب من الكتل تسمية أعضاء متخصصين لتشكيل اللجان ticker الأردن يوافق على استقطاب العمالة المنزلية من جمهورية بوروندي ticker الحكومة توافق على زيادة عدد المنح الكاملة من صندوق دعم الطالب ticker البيئة: تشكيل فريق متخصص لتفقد مختبرات المدارس وحصر المواد الكيماوية ticker لجنة للتحقيق بعد إصابة طلبة مدرسة إثر تسرب غاز من المختبر ticker الزراعة: سنسمح باستيراد 4 آلاف طن زيت زيتون ticker مذكرة نيابية تطالب الحكومة بتثبيت عمال المياومة ticker الأردن يسيّر قافلة مساعدات جديدة تضم 16 شاحنة إلى سوريا ticker إصابة طلبة مدرسة بضيق تنفس بعد تسرب غاز من المختبر ticker وزير المالية يلقي خطاب الموازنة أمام النواب الثلاثاء ticker العراق يتصدر قائمة مستوردي البضائع الأردنية بـ 484 مليون دينار ticker إغلاق 3 مراكز صحية شاملة في عمّان مؤقتا وتحويل المرضى ticker 20 عاما على تفجيرات عمّان .. منعطف حاسم في قطع دابر الإرهاب ticker تعطُّل مركبة في صويلح يتسبب بازدحام خانق ticker مدعوون لاجراء الامتحان التنافسي ticker الضفة الغربية تغلي .. وحرب "الزيتون" مستمرة ticker الخرابشة يترأس اجتماع مجلس شراكة الطاقة للاستفادة من فرص العراق ticker 81.4 دينارا غرام الذهب محليا

منتدى الاستراتيجيات: السياسات المالية والنقدية جنبت الأردن السيناريو الأسوأ

{title}
هوا الأردن -

أكد منتدى الاستراتيجيات الأردني، أن السياسات المالية والنقدية التي اتخذت خلال الربع الثاني من العام 2020، واستجابة القطاع الخاص وقدرته على الاستمرار بالعمل وسلاسل التزويد والاستمرار في الصادرات الرئيسية في مجال الخدمات والصناعات مثل الفوسفات والبوتاس والألبسة والصناعات الدوائية، جنبت الأردن السيناريو الأسوأ الذي تعرضت له عدد من الدول.

 

وأشار في ورقة أصدرها اليوم الاثنين، بعنوان “بإيجاز”، حول مستويات النمو في الناتج المحلي خلال الربع الثاني من العام الجاري لعدد من الدول، إلى ضرورة توجيه الدعم لهذا النوع من الصناعات وإزالة العقبات أمامها والتفكير بأدوات مالية تساعد في تعزيز مستوى الخدمات وتكيف الصناعات مع المستجدات والاستمرار بأعمالها لتجنب المزيد من التراجعات في الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة المقبلة.


وبين أن الأردن كان من أقل الدول تراجعاً، حيث تباينت مستويات النمو الاقتصادي في عدد من دول العالم خلال الربع الثاني من العام الجاري، إلا أن القاسم المشترك بين هذه الدول، هو نسب النمو السلبية الكبيرة التي سجلت، رغم الإجراءات التي اتخذتها تلك الدول وحزم الإنقاذ المالية التي جرى تبنّيها، إذ لم تتمكن من عكس مسار الاقتصاد السلبي، والتراجع الكبير في مستوى الطلب الكلي والذي رافقه التدهور في مستوى الصادرات في عدد منها.


وأوردت الورقة تقديرات منظمة دول التعاون الاقتصادي والتنمية، للناتج المحلي الإجمالي لعدد من الدول العربية فبينت أن التراجع جاء متفاوتاً وأن تراجع أسعار النفط عالمياً بسبب تراجع الطلب انعكس على معظم الدول المصدرة للنفط وبالتالي أثر على ميزانيتها وقدرتها على الإنفاق وهو ما انعكس سلباً على مستويات النمو، فتراجع الناتج المحلي الإجمالي في السعودية في الربع الثاني من العام الحالي بحوالي -7 بالمئة وحوالي 8 بالمئة في دولة الإمارات.


أما الدول غير النفطية مثل تونس والمغرب فتراجعت مستويات النمو فيها بحوالي 6ر21 بالمئة و15 بالمئة على التوالي مما يعكس محدودية قدرتها على التكيف مع المستجدات وضيق الهامش المالي المتاح لها لعكس الدورة السلبية للاقتصاد من خلال توظيف أدوات مالية أو نقدية في ذلك الإطار.


وفي السياق، بينت الورقة، أن التراجع في نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في الأردن وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي، يقدر بحوالي 6ر3 بالمئة، وهي ذات النسبة التي أصدرتها دائرة الإحصاءات العامة حول تقديرات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني 2020.


واعتبر المنتدى، أن هذه النسبة، قليلة إذا ما جرى مقارنتها مع معدلات التراجع عالمياً أو إقليمياً، وتعكس درجة معقولة من المنعة الاقتصادية التي يتمتع بها الأردن، كما وتعكس نجاعة بعض الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي الأردني.


وأشارت الورقة إلى أن الاتفاقات الدولية التي عقدها الأردن مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي أتاحت ضخ سيولة في السوق المحلي ومكنت من الحفاظ على مستويات الإنفاق العام من جهة، وعززت من رصيد العملات الأجنبية في البنك المركزي واكتساب ثقة الفاعلين المحليين من جهة أخرى.

 

للاطلاع على الورقة اضغط هنا بإيجاز

تابعوا هوا الأردن على