أرمينيا وأذربيجان تتعهدان بـ هدنة إنسانية
تعهدت أرمينيا وأذربيجان مجددا، الأحد، بالالتزام بـ"وقف إنساني لإطلاق النار"، اعتبارا من الاثنين، وذلك بعد تجدد الاشتباكات في إقليم ناغورني كاراباخ.
وقال بيان مشترك صادر عن وزارة الخارجية الأميركية وحكومتي أرمينيا وأذربيجان، الأحد، إن وقفا لإطلاق النار "لأسباب إنسانية"، سيبدأ اعتبارا من صباح الاثنين، في إقليم ناغورني كاراباخ.
وفي بيان منفصل، قالت مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تشكلت بقيادة فرنسا وروسيا والولايات المتحدة للتوسط في الصراع، إنها ستجتمع مجددا في 29 أكتوبر، لمناقشة قضية ناغورني كاراباخ.
وكانت اشتباكات جديدة قد اندلعت، السبت، بين القوات الأذربيجانية وقوات أرمينية في ناغورني كاراباخ، بعد يوم من محادثات أجريت في واشنطن بهدف إنهاء أعنف قتال يشهده الإقليم الجبلي خلال ما يربو على 25 عاما.
وأعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان عن نشوب قتال في الإقليم والمناطق المحيطة به، واتهم مسؤولون محليون القوات الأذربيجانية بقصف مبان في خانكندي أكبر مدن الإقليم وهو ما نفته أذربيجان.
واجتمع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان على نحو منفصل، الجمعة، في محاولة جديدة لإنهاء القتال الدائر منذ نحو شهر والذي قال، الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، إنه أسفر عن مقتل 5 آلاف شخص على الأرجح.
وقوض انهيار اتفاقين بوساطة روسية لوقف إطلاق النار توقعات التوصل لنهاية سريعة للقتال الذي اندلع في 27 أيلول.