آخر الأخبار
ticker النائب خميس عطية : سلمت مذكرة العفو العام للجنة الحريات العامة وعليهم صياغة مشروع القانون ticker ضبط 152 متسولًا في المفرق ticker إغلاق 5 منشآت تجارية اثر مخالفات صحية بالمفرق ticker الأردن يرحب باتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقيرغيزستان ticker الهيئة الخيرية توزع أكثر من 111 ألف وجبة إفطار للصائمين في غزة ticker إتلاف 1058 كغم مواد غذائية بينها 210 في مستودع مطعم ticker انخفاض الحوادث السيبرانية الخطيرة بنسبة 51% ticker مدير الأمن العام يلتقي مديري مراكز الإصلاح والتأهيل ticker نتنياهو: سنقيل رئيس الشاباك بسبب انعدام الثقة ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي آل أبو خلف ticker إرادة ملكية بتشكيل محكمة صلح غرب إربد ticker السياحة: فعاليات رمضانية في مواقع أثرية حتى نهاية الشهر ticker تراجع الاسترليني مقابل الدولار ticker العمل: نسعى لتمديد برنامج التشغيل الوطني حتى نهاية 2028 ticker الصناعة والتجارة تبدأ تطبيق الجزء الثاني من خطتها الرمضانية ticker 427 مليون دينار الصادرات الوطنية للاتحاد الأوروبي في 2024 ticker البنك الدولي يدرس طلب الحكومة تمديد مشروع يدعم الصناعة الأردنية ticker الصبيحي: 96 ألف متقاعد ينتظرون رفع الحد الأدنى لرواتبهم ticker 1.6 مليار دولار متطلبات خطة استجابة الأردن للأزمة السورية 2025 ticker بورصة عمان تغلق على ارتفاع

الأمير الحسن يدعو لبناء ثقافة علمية لمواجهة التحديات

{title}
هوا الأردن -
دعا سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنلوجيا، إلى إعادة التركيز على السياسات والاعتراف بالعلوم كأداة لدفع حدود المعرفة البشرية ورصد وتحليل الاستجابة للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
 
وقال سموه في المؤتمر الثاني والعشرين لأكاديمية العالم الاسلامي للعلوم بعنوان "العلوم والتكنولوجيا والابتكار في العالم الإسلامي"، في عالمنا اليوم ونحن نواجه تحديات بيئية واجتماعية ومناخية وإنسانية فإن الحاجة إلى العلم، والشراكة بين المؤسسات، وبناء ثقافة علمية، باتت ملحة للبحث عن الحلول عبر التكامل وتحديد المشتركات الإقليمية من أجل مستقبل الأجيال القادمة. ونوه سموه إلى أهمية العلوم في تحقيق التنمية المستدامة والرفاه للمجتمعات، موضحاً أنه لتحقيق ذلك لابد من إسناد العلوم لقيم إنسانية تتماشى مع واقع التنمية البشرية، وأن تتمتع العلوم بالمرونة للسماح بالتكيف مع المتطلبات المتغيرة والمتطورة للعلم، ومتطلبات دفع عجلة التنمية بشكل مستدام اقتصادياً وبيئياً واجتماعياً.
 
وأشار سموه خلال لقاء عبر تقنية الاتصال عن بُعد بحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن وعدد من العلماء والمختصين في الشؤون الأكاديمية والعلمية من العالم العربي والاسلامي، إلى أهمية بناء شراكة بين العلم والتكنولوجيا في مجال البحث العلمي والتي يمكن أن تولد فرصاً للمشاركة المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية.
 
ولفت سموه إلى ضرورة أن تتمثل تلك المشاركة بشكل معرفة منفتحة على التعددية بالمعنى الواسع للكلمة؛ التعددية النظرية والمنهجية والمعرفية. وحول دعم العقول الشابة، بين سموه ضرورة العناية بالعقول الشابة من حيث السياسات ومجال التعليم والابتكار، لافتا إلى ضرورة تطوير طرق وأفكار جديدة للإبتكار وأهمية بناء ثقافة علمية وتطوير مجالٍ للتفكر والتفكير الناقد يتبنى فيه العقل مقاربة نقدية وشاملة للمعرفة تتجاوز الحدود الضيفة. وفي رسالة موجهة من الرئيس الباكستاني الدكتور عارف ألفي للمؤتمر، أكد أهمية التطوير المستمر للتعليم ومواكبة تطورات العلم لمواجهة التحديات في عالمنا اليوم من التغير المناخي ونقص المياه والكوارث الطبيعة والأمن الغذائي؛ مشيرًا إلى أن لدينا العديد من العلماء في العالم الإسلامي لديهم انجازات متميزة. ودعا رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران إلى الاستثمار في البحث العلمي كأولوية لبناء اقتصاد المعرفة الذي يعد الإنسان أساسه، موضحا أنه يمكن للمعرفة المكتسبة من البحوث أن تحفز الابتكارات وتدخل تقنيات جديدة في الصناعة والزراعة وتطور سلعا وخدمات جديدة للتغلب على تحديات البطالة والفقر.
 
ولفت إلى أن من شأن البحث الموجه نحو المشكلات من قبل الجامعات ومراكز الأبحاث أن يؤدي إلى إنشاء شركات ناشئة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتنمية الثروة وزيادة الإنتاج المحلي ودخل الفرد. وتناولت أوراق المشاركين في المؤتمر مشاهد من فضاء العلوم والتكنولوجيا والابتكار في العالم الاسلامي؛ وتحديات تغير المناخ، والطاقة والأمن الغذائي والزراعة وتكنولوجيا النانو وغيرها، وأهمية تطوير سياسات ورؤية لواقع العلوم والتكنولوجيا والابتكار في العالم الإسلامي وتطوير الفكر الناقد وأخلاقيات العلوم. يذكر أن أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم تأسست عام 1986 كمؤسسة مستقلة باقتراح من منظمة التعاون الإسلامي واللجنة الدائمة العلمية والتكنولوجية لمنظمة التعاون الإسلامي. وتضم الأكاديمية في عضويتها مجموعة من العلماء والباحثين والتكنولوجيين المتميزين بهدف تطوير الكفاءات العلمية والتكنولوجية في العالم الإسلامي والبحث في المشاكل الرئيسة التي تواجهه والتعرف على التقنيات المستقبلية ووضع البرامج والسياسات ومعايير الأداء العلمي.
 
وتحظى الأكاديمية برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال ورئيس الجمهورية الباكستانية.
تابعوا هوا الأردن على