خبراء: لا يمكن التنبؤ بحدوث زلزال في المنطقة ودراسات "الإحتلال الإسرائيلي" عن وقوعة بالبحر الميت غير دقيقة
هوا الأردن -
رد مدير مرصد الزلازل السابق محمود القريوتي على دراسة "إسرائيلية” تفيد بحدوث زلزال مدمر بقوة 6.5 درجة في المنطقة، بأنه لا أحد يستطيع توقع ذلك تحت أي ذريعة .
الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة "تل أبيب” العبرية تقول، إنه "من المتوقع أن يضرب زلزال مدمر بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر إسرائيل وجيرانها المحيطين بها في السنوات المقبلة، حسب ما ذكرت صحيفة جوريزاليم بوست” .
ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة Science Advances، والتي استعرضت حوالي 220 ألف عام من جيولوجيا البحر الميت من خلال الحفر ودراسة قاع البحر، أظهر الباحثون أنه يمكن تسليط الضوء على نمط مثل الزلازل المدمرة التي يبدو أنها تضرب المنطقة كل 130 إلى 150 سنة .
وبين القريوتي، ان "إسرائيل” تعمد في كل مرة على نشر دراسات تفيد بحدوث زلازل في المنطقة وهذا لا يمكن توقعه علمياً لا من حيث الوقت أو المكان .
وأكد، أن الدراسة المنشورة ليشس لها أي أساس علمي وهي مجرد تكهنات، ومن الصعب تصديقها .
نقيب الجيولوجين صخر النسور، قال في تصريحات اعلامية سابقة، أن "العلم لا زال قاصرا على التنبؤ بحدوث الزلزال المدمر، والعالم كله كله لا يمكن أن يتوقع وقت وقوة حدوث الزلازل.
ولفت إلى أن المنطقة تاريخيا تعرضت لزلازل بقوة ما بين "متوسطة وخفيفة" لأننا نقع ضمن حفرة الانهدام التي يحدث فيها التخفيف التدريجي للطاقة.
ومع ذلك قال النسور إنه في حال وقوع زلزال في منطقة الأردن، فسيكون في الجهة الغربية لنهر الأردن لأن تقسيمة الارض تدلل على ذلك.
وفي هذا السياق، دعا النسور الجهات المختصة، لضرورة تشكيل خلية إدارة أزمة للتعامل مع الكوارث الطبيعية تتشكل من أصحاب القرار والأطراف المعنية بالأزمة، تحت مظل المركز الوطني لإدارة الأزمات .
وبين إن الكوارث لا تقتصر على الزلازل فقط، بل هناك الفيضانات أيضا وطالب بوضع خطة استشرافية والعمل على تمرين تعبوي استعدادا لأي طارئ .
وقال إننا في الأردن بحاجة لأن يكون عندنا تكاملية وليس أن تعمل كل جهة تعمل لوحدها بطريقة منفردة، معتبرا أن ذلك يسهم في تقليل الخسائر وأعداد الضحايا.