أطباء: الكمامة الدوارة تنقل العدوى وتضر بالرئة
هوا الأردن -
رئيس جمعية أطباء الحساسية والمناعة الدكتور هاني عبابنة، أكد انه يجب ان لا يستخدم أكثر من شخص كمامة واحدة أو تناقلها في أماكن معينة لانها تعتبر من الأدوات الشخصية، وهي وسيلة لنقل فيروس كورونا اذا استخدمت بطريقة خاطئة، وارتداؤها يكون لمدة تصل الى 6 ساعات في اليوم، وبعد ذلك يتخلص منها او يعقمها ويغسلها.
وحذرت من تناقل الكمامة بين الأشخاص واستخدامها مع اكثر من شخص، لأن كل انسان لديه وسط بكتيري خاص به، وأنواع البكتيريا تختلف من شخص لاخر، وبالتالي عند استخدام اكثر من شخص لنفس الكمامة فإنه يعرض نفسه للإصابة بكورونا وأمراض أخرى، ويسبب مشاكل تنفسية ورئوية، وتصبح مصدرا لنقل العدوى أكثر من طريقة للحماية.
حذر أطباء من أن الكمامة الدوارة المستخدمة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا قد تكون سببا في إحداث أضرار رئوية ومشاكل تنفسية في حال استخدامها بطريقة خاطئة وتناقلها من شخص لاخر.
ودعوا في تصريحات له الى عدم استخدام الكمامة الواحدة لاكثر من شخص بأي حال من الأحوال، لأن كل شخص لديه وسط بكتيري خاص به وانواعها تختلف من شخص لاخر، وبالتالي فإن لبس الكمامات الملوثة يزيد من جرعة الفيروسات المخزنة داخل الكمامة، ويكون ضررها أكثر من نفعها، منادين في الوقت نفسه بإدخال أساسيات وقواعد التثقيف الصحي بالمناهج التربوية.
ووصل سعر «علبة» الكمامة الجراحية 50 قطعة الى دينارين في الاسواق اي اقل من خمسة قروش للقطعة الواحدة وصارت تباع ومتوفرة في العديد من الاسواق بما فيها البقالات التموينية.
رئيس جمعية أطباء الحساسية والمناعة الدكتور هاني عبابنة، أكد انه يجب ان لا يستخدم أكثر من شخص كمامة واحدة أو تناقلها في أماكن معينة لانها تعتبر من الأدوات الشخصية، وهي وسيلة لنقل فيروس كورونا اذا استخدمت بطريقة خاطئة، وارتداؤها يكون لمدة تصل الى 6 ساعات في اليوم، وبعد ذلك يتخلص منها او يعقمها ويغسلها.
وأضاف ان تناقل الكمامات بين الأشخاص قد يكون سببا في نقل عدوى كورونا بينهم، او إحداث أضرار رئوية وتنفسية عديدة، خصوصا للأشخاص الذين يعانون من المناعة الضعيفة ويأخذون أدوية مثبطة لها، والالتهابات والأمراض المزمنة، وكبار السن، منبها الى أهمية استعمال الكمامة بطريقة صحيحة، والمحافظة عليها من التلوث وتنظيفها باستمرار.
وعمّا يتم تناقله من بعض الأشخاص بأن استعمال الكمامة قد يؤدي الى الاختناق بغاز ثاني اكسيد الكربون، أكد عبابنة، انها معلومات غير صحيحة حيث ان ارتداءها بشكل صحيح وتغييرها باستمرار يكفي للتنفس بشكل طبيعي، ولا تؤدي لنقص الأكسجين او احداث تسمم بثاني اكسيد الكربون للأصحاء، وبالنسبة للذين يعانون من مشاكل وأمراض تنفسية ورئوية فإن ارتداءها قد يحدث صعوبة بالتنفس، لكن ليس بسبب احتباس ثاني اكسيد الكربون.
وأشار الى ان هناك التزاما واضحا في ارتداء الكمامة من المواطنين وبخاصة في عمان أكثر من المحافظات الأخرى، منبها باهمية توعية الناس بارتدائها بالطريقة الصحية، مع اهمية المحافظة على التباعد الجسدي وعدم التراخي في التقيد باجراءات السلامة العامة، لنصل الى المناعة المجتمعية بنسبة 65-70%، لأن الأجسام المضادة ستحمينا من الفيروس حيث تتشكل عن طريق التعرض التدريجي لكميات قليلة من الفيروس أو الإصابة أو أخذ اللقاح.
كما نبه الى ضرورة لبس الكمامة حتى مع توفر المطعوم وخلال الفترة القادمة، لأنه ما زالت هناك طفرات سريعة للفيروس ولا أحد يعلم شدتها أو تأثيرها، وستعمل على انتشاره بشكل أكبر في المجتمع.
من جهتها، اعتبرت رئيسة الجمعية الأردنية التثقيف الصحي الدكتورة كاترينا أبو فارس، ان هناك أساسيات وقواعد للبس الكمامة حتى تعطي الحماية من الفيروس، فعند ارتدائها يجب غسل اليدين وتعقيمها، وتغييرها يوميا أو غسلها اذا كانت قماشية، مؤكدة ان لبس الكمامة الملوثة يزيد الضرر.
وحذرت من تناقل الكمامة بين الأشخاص واستخدامها مع اكثر من شخص، لأن كل انسان لديه وسط بكتيري خاص به، وأنواع البكتيريا تختلف من شخص لاخر، وبالتالي عند استخدام اكثر من شخص لنفس الكمامة فإنه يعرض نفسه للإصابة بكورونا وأمراض أخرى، ويسبب مشاكل تنفسية ورئوية، وتصبح مصدرا لنقل العدوى أكثر من طريقة للحماية.
وأضافت ان لبس الكمامة الملوثة يزيد من جرعة الفيروسات المخزنة داخلها، ويسمح باستنشاق الميكروبات بصورة مضاعفة، لافتة الى أهمية تقليل لبسها في الأماكن المفتوحة والتي فيها تهوية كبيرة، حيث ان التهوية الجيدة من أهم العوامل التي تقاوم الأمراض والفيروسات.
ونبهت الى ان عدم الاعتناء بالنظافة الشخصية وعدم تهوية المنطقة التي تغطيها الكمامة واستخدام الملوثة منها، سببت لأشخاص مشاكل جلدية من بثور وحبوب حول الفم لديهم، لذا يجب غسل منطقة الوجه جيدا بعد استخدامها بطريقة جيدة.
ودعت ابو فارس الى ان يكون التثقيف الصحي ضمن المناهج التربوية في المدارس ودور الحضانة، وان القواعد والأساسيات للصحة العامة يجب ان تكون اسلوب حياة بكورونا او دونه، تحسبا لاي أمراض أخرى، ولأن العالم مليء بالفيروسات ومنفتح أكثر على بعضه، والسفر والاختلاط مستمر، فالوقاية خير من العلاج حتى بوجود اللقاح والمطاعيم.