اموال الاوقاف توضح ما تم تداوله حول ساحة جبل طارق
هوا الأردن -
أكدت دائرة تنمية أموال الاوقاف أن قرار وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية بإقامة مصلى في ساحة جبل طارق ليس للتأبيد، ولا تقبل الوزارة أن تتخلى عن مسؤوليتها وولايتها على الأوقاف، مشيرة إلى أن مصلحة الوقف تتطلب إعادة النظر بهذه القرارات.
جاء ذلك إشارة الى الخبر الوارد فى أحد المواقع الاخبارية عن "استثمار الأوقاف ساحة مصلى جبل طارق لثلاثين عاماً والأهالي يعترضون ".
واشارت الدائرة الى أن الوزارة خولت دائرة تنمية أموال الأوقاف استثمار هذه الارض بعد عدد من الطلبات من مستثمرين لإقامة مشاريع استثمارية عليها، مؤكدة أن الاستثمارات التى تقام على الاراضي الوقفية يعود كامل ريعها للبرامج الوقفية الخيرية، والتى تنفق على المحتاجين والفقراء وخاصة فقراء المناطق المحيطة بهذه الاوقاف.
ولفت البيان الى ان الدائرة وقعت اتفاقية استثمار على هذه الارض لإقامة مدرسة خاصة لمدة (25) سنه بنظام BOT))، (الايجارة طويلة الأمد) بإقامة أبنية دائمة مساحتها (5000)م2 خلال مرحلة الإستثمار وبعائد يناهز (1.600.00) مليون وستمائة الف دينار، تؤول الابنية بنهاية مدة العقد الى الأوقاف التى تقوم باستثمارها من جديد، باعتبارها مالكة لهذه الأبنية،حيث تضمنت الاتفاقية التزام المستثمر تخصيص الملاعب والساحات المقامة فى المدرسة لاقامة صلاة العيدين لاهالي المنطقة.
وبينت الدائرة انه وفي ظل الظروف الاستثنائية وجائحة كورونا ازدادت الحاجة الى ايجاد موارد اضافية للبرامج الوقفية الخيريه ، من خلال استثمار الأراضي الوقفية لمواجهة تداعيات الوباء، حيث ان الواجب الشرعي والوطني يحتم على الأوقاف السعي لإيجاد موارد إضافية لمساعدة الفقراء والمحتاجين في الأردن وتقديم العون لهم وتلبية احتياجاتهم.
وترى الدائرة أن هذا الإجراء لبى المطلبين وهما توفير موارد جديدة للبرامج الوقفية الخيرية من خلال هذا الإستثمار، والمحافظة على توفير مكان لإقامة صلاة العيدين، ومن غير المعقول تعطيل هذا الوقف عام كامل من أجل يومين فقط بالرغم من أهميتهما ،وأهمية الشعيرتين اللتان تقامان فيه، مع إمكانية تلبيةالمطلبين بنفس الوقت.
وتثمن دائرة تنمية أموال الأوقاف الجهة المعنية بهذا الاستثمار جهود أهالي جبل طارق، لاسيما القائمين على المصلى المذكور وغيرتهم على دينهم وجهدهم فى توفير هذا المصلى لاقامة صلاة العيدين عليه، مشيرة الى ان هذا أمر استمر منذ عام 2013 وبموافقة وزارة الأوقاف المتولي العام على الأوقاف في الاردن
وتثمن دائرة تنمية أموال الأوقاف الجهة المعنية بهذا الاستثمار جهود أهالي جبل طارق، لاسيما القائمين على المصلى المذكور وغيرتهم على دينهم وجهدهم فى توفير هذا المصلى لاقامة صلاة العيدين عليه، مشيرة الى ان هذا أمر استمر منذ عام 2013 وبموافقة وزارة الأوقاف المتولي العام على الأوقاف في الاردن