تجار الألبسة والأحذية يطالبون باجراءات لانقاذ قطاعهم
طالبت النقابة العامة لتجار الألبسة والأقمشة والأحذية بحزمة إجراءات تحفيزية عاجلة لإنقاذ القطاع وانعاشه، بفعل حالة الركود التي يعيشها لتراجع النشاط التجاري وارتفاع تكاليف التشغيل.
وقال رئيس النقابة منير ديه، إن قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة يعيش اوضاعاً "غير جيدة" عمقتها أزمة فيروس كورونا، مؤكداً أن آلاف التجار لم يعد بمقدورهم تحمل المزيد من الأعباء، وفق ما نقلت وكالة الانباء الاردنية.
ودعا ديه الى اعادة دراسة العبء الجمركي المفروض على القطاع واعفاء المستأجرين من رخص المهن خلال عامي 2020 و2021، مثلما دعا الى ضخ المزيد من السيولة من خلال برامج مدعومة من البنك المركزي وتأجيل اقساط المقترضين بما يساهم في زيادة الحركة التجارية.
وأشار الى تراجع مستوردات المملكة من الألبسة خلال العام الماضي الى 172 مليون دينار مقابل 230 مليون دينار خلال عام 2019.
وتأتي غالبية مستوردات الأردن من الألبسة والأحذية من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والأوروبية والآسيوية.
ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغل 56 الف عامل، 11 الف منشأة منتشرة بعموم المملكة، كما يوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية عالمية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة.