الطبيبة "زينة نذير عبيدات" تنعى ضحايا مستشفى السلط وتخاطب والدها عبر وسائل الإعلام
هوا الأردن -
نشرت ابنة الوزير الاسبق نذير عبيدات تعازيها لضحايا مستشفى السلط الحكومي وكما ازرة اباها وقالت :
أنا زينة نذير عبيدات، بحب أبدأ بالترحم على أرواح حادثة مستشفى السلط، وأموات كورونا وأمواتنا جميعاً، الله يرحمهم ويغفر لهم ويجعل مثواهم الجنة ويصبر أهاليهم وإنا لله وإنا إليه راجعون
أنا زينة نذير عبيدات، بحب أبدأ بالترحم على أرواح حادثة مستشفى السلط، وأموات كورونا وأمواتنا جميعاً، الله يرحمهم ويغفر لهم ويجعل مثواهم الجنة ويصبر أهاليهم وإنا لله وإنا إليه راجعون
أنا زينة الابنة ستتحدث عن نذير الأب
أنت يا بابا مريت بحياتك بمراحل كثيرة وعشت ظروف كتيرة، عشت حياة الولد ابن القرية، حياة الشب الطالب المغترب، حياة الرجل العامل اللي عمل حاله بحاله وضل في كل خطوة يطلع من مرتبة لمرتبة.
أنت يا بابا مريت بحياتك بمراحل كثيرة وعشت ظروف كتيرة، عشت حياة الولد ابن القرية، حياة الشب الطالب المغترب، حياة الرجل العامل اللي عمل حاله بحاله وضل في كل خطوة يطلع من مرتبة لمرتبة.
الحياة اللي عشتها والظروف اللي عشتها خلتك تكون قريب من الناس، تعرف شو معاناتهم وشو بحتاجوا وتسعى انك تساعدهم.
انت كطبيب، ومعلم، وعميد كلية، وعضو لجنة أوبئة ومتحدث فيها، ووزير، بقيت نذير الأب والأخ الطبيب ذو القلب الكبير، هدفك واحد وهو مساعدة الناس من خلال علمك وعملك وأخلاقك.
الجهد اللي قدمته بكل مواقعك بالنسبة الي لم يتغير عليه شيء، لما كنت وزير شفتك لسا طبيب، وبالأوبئة شفتك لسا معلم بالجامعة، ولما تركتهم وقبل ما تتركهم وبعد ما تركتهم ما زلت أنت أنت وبقي هدفك واحد.
اليوم بدي أحكيلك قديه بحبك وبفتخر فيك، بدي أحكي أشياء انت والناس ما بتعرفوها، انت صح كنت تيجي كل يوم على البيت تعبان وحامل هم الوزارة والمرضى وهم الوباء بس إحساسنا فيك كان كبير وعلمتنا أهمية الانتماء وحب العمل.
انت كطبيب، ومعلم، وعميد كلية، وعضو لجنة أوبئة ومتحدث فيها، ووزير، بقيت نذير الأب والأخ الطبيب ذو القلب الكبير، هدفك واحد وهو مساعدة الناس من خلال علمك وعملك وأخلاقك.
الجهد اللي قدمته بكل مواقعك بالنسبة الي لم يتغير عليه شيء، لما كنت وزير شفتك لسا طبيب، وبالأوبئة شفتك لسا معلم بالجامعة، ولما تركتهم وقبل ما تتركهم وبعد ما تركتهم ما زلت أنت أنت وبقي هدفك واحد.
اليوم بدي أحكيلك قديه بحبك وبفتخر فيك، بدي أحكي أشياء انت والناس ما بتعرفوها، انت صح كنت تيجي كل يوم على البيت تعبان وحامل هم الوزارة والمرضى وهم الوباء بس إحساسنا فيك كان كبير وعلمتنا أهمية الانتماء وحب العمل.
انت رغم تعبك كنت دايماً حريص تحكي معنا كل يوم حتى لو لدقائق قليلة في أيام لم تتجاوز الدقيقة الواحدة، علمتنا أهمية العيلة وشو يعني أب.
انت اللي عملته وقدمته لوزارة الصحة مفخرة للبلد، (مستشفيات، كوادر صحية، مطاعيم)، عرفت كيف اطمن الناس بس بنفس الوقت تحذرهم من الوباء ورفعت معنوياتهم، والأهم من كل هاد انه تم بفترة قياسية وتأثيرك على الوزارة رح يبقى حتى بعد تحملك المسؤولية الأخلاقية باستقالتك!
الناس كلهم كانوا ومازالوا يحكوا عن أخلاقك وسعيك لتأمين احتياجات الناس الصحية، الناس كانوا يحكولي كل يوم انه أدير بالي عليك وانه التعب والإرهاق واضح عليك من كتر الجهد اللي عم تبذله.
الناس كلهم كانوا ومازالوا يحكوا عن أخلاقك وسعيك لتأمين احتياجات الناس الصحية، الناس كانوا يحكولي كل يوم انه أدير بالي عليك وانه التعب والإرهاق واضح عليك من كتر الجهد اللي عم تبذله.
هذه كانت خطوة من خطواتك، وعم بستنى أشوف شو الخطوة الجاي وشو رح أتعلم منك.