آخر الأخبار
ticker البنك الأهلي الأردني يفوز بجائزة "أفضل بنك لخدمة الشركات في الأردن لعام 2024" من مجلة الأعمال الدولية ticker كابيتال بنك يستضيف طلاب مدرسة يعقوب هاشم ضمن فعاليات اليوم الوظيفي في القطاع المالي بالتعاون مع مؤسسة إنجاز ticker عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصرالزيتون ticker مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن ticker أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 ticker شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان

التجمعات والسلالة الجديدة .. سبيل العودة الى المربع الأول

{title}
هوا الأردن -

هوا الأردن - إسلام العياصرة

 

وسط تنامي مهول في تسجيل اعداد الاصابات بفايوس كورونا وسلالاته المتحورة وارتفاع نسب الاشغال في المستشفيات الى مؤشرات غير مطمئة  بات من الواجب دق ناقوس الخطر مرة اخرى في ظل ما نشهده من حالة استهتار مجتمعية واصرار البعض على تصديق "خرافة المؤامرة" وان الفايروس اكذوبة وان اللقاحات هي لتحويلنا الى ريبوتات بشرية تعمل بالريموت عن بعد وغيرها من الخرافات التي يتم تداولها هنا وهناك او عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

زيارة واحدة لاي مقبرة ستشعرك بعظم موقف فقدان الاحبة وهذا المصاب الجلل الذي بات اليوم يسيطر على المشهد فقد لا تكاد تخلو منطقة او محافظة من تشييع جنائز المتوفين بالكورونا او تسجيل اصابات فيها وهو ما يستوجب يقظة ضمير لدى المواطن نفسه والحكومة معا في ضرورة الوصول الى حلول منطقية تحد من خطر الكارثة ، فمن غير المقبول ان نرى المرضى في الشوارع كما في بعض الدول بعد ان عجزوا عن تامين سرير لا سمح الله ، وليس منطقيا ولا مقبولا ان نبقى متفرجين على حالة الاستهتار بين التجمعات والتي تسببت باكتظاظ في المستشفيات وتراجع للخدمات وانتشار اسرع للكارثة التي باتت تشكل حقيقيا وملموسا على المجتمع .

 

فمن غير المعقول ما يذهب اليه البعض في الاصرار على اعادتنا جميعا الى نقطة الصفر او المربع الاول ، فما لدينا حيلة لنقوى بها ، حياة مضطربة ، واقع معيشي صعب ، استنزاف اقتصادي ، اهلاك للمدخرات ، والقطاعات تئن تحت وطاة فايروس الجهل ، في حين تغص المستشفيات الحكومية والخاصة بالمرضى .

لا اخفي عليكم خشيتي من تفاقم الامر وفقدان السيطرة والدخول في نفق المجهول ، حيث حدثني مسؤول صحي ان قرابة 185 مصابا في حالة حرجة في المستشفيات الخاصة وان هناك مثلهم المئات في المستشفيات الحكومية متوقعا ان تصل الارقام لما يزيد عن 10 الاف اصابة ان استمرينا في ذات المشهد الكارثي ، وهو ما سيتسبب بانهيار القطاع الصحي وفقدان السيطرة في معركة كدنا ان ننتصر فيها لنصبح عبرة بدلا من ان نكون قدوة ، وما يزال البعض يتقن فنون شيطنة الواقع ومحاولات تشويه اي اداء حكومي ويدس السم في العسل مستغلا فاجعة ادمت قلوبنا جميعا وما رافقها من اختلالات صبت في مصلحة بعض هذه الاصوات النشاز التي لطالما تعودنا على قدرتها على استغلال الموقف وتجييش الراي العام لتعيد تنفيذ اجندتها وتجر المواطن الى ما سيخلق موجة جديدة من الانتشار المجتمعي المتسارع وينذر بخطر محدق بنا .

بالامس كل بيت أردني بكى وناح على من فقدناهم في مستشفى السلط ،، لابل ان بعضنا انبرىء لمهاجمة الحكومة وفئة تضامنت مطالبا باقالة الحكومة ومحاسبة المقصرين ، الا ان البعض انصرف الى تحقيق اجندته في اعادة انتاج الحراك وهذا كله تحت ذريعة التقصير والاهمال ،، السنا اليوم كما هم المقصرين بالأمس ،، السنا مقصرين بحق أنفسنا ومهملين بحق من نحب ،، السنا اليوم الاكثر فتكا في مجتمعنا ونحن نصل الى نقاط اللاعودة في مواجهة الفايروس وسط اصرارانا على عدم الالتزام ، وما الذي يضيرنا في الالتزام ومن هو الذي يستطيع اليوم مواجهة الفايروس اللعين دون اجراءات صارمة ..؟؟ ، من منا قادر على المواجهة باي شكل دون ذلك ،،،  هي رسالة ودعوة ليقظة ضمير لا اكثر .

حمى الله الوطن وابناءه من شر هذا الوباء انه سميع مجيب  

تابعوا هوا الأردن على