وزارة الصحة تزود مستشفى الملك المؤسس ب ٢٤ حقنة " ريمديسيفير "
هوا الأردن -
ما ان تم بث الخبر الصحفي عبر وكالتنا الاخبارية " الوقائع" حتى انتفض مدير مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي د. محمد الغزو امس ينفي نفاذ مخزون ابر " ريمديسفير " ، المخصصة لمرضى كورونا، وياليته لم ينتفض!! إذ أكد بذات النفي " الرسمي " ان مخزون المستشفى يكفيه حتى يوم غد الاثنين ، والمفارقة إنه يطلق عليه مصطلح ( مخزون دوائي) فيما المدة ( حتى غد الاثنين ) تشي وكانها استعداد بربطتي خبز لكفاية حظر الجمعة.
الغزو وان تعجل بنفيه الذي ادخله
بحالة ارتباك ليقول ان حصة الإبرة تكفي لستة مرضى، وكانها حجم عائلي، ليعاود الاستدراك بتوضيح آخر يقول فيه ان المريض الواحد حصته ست ابر ، امر سنتركه جانبا ، وان كان يصب بخانة الدفاع الضار بمصالح المرضى وصحتهم، لكن ما يعنينا ان الغزو وعد من وزارة الصحة بتوفير مخزون اليوم الأحد ، يرفد حاجة المستشفى ومرضاه ، وهو ما تحقق لكن بكمية بلغت ٢٤ ابرة وفق مصادر موثوقة ، اي تكفي لعلاج أربعة مرضى من حالات الدخول اليومي وفق البروتوكول العلاجي .
وبحسب ذات المصادر ان معدل الدخول اليومي لمرضى كورونا للمستشفى يتراوح يوميا مابين ١٠ - ١٢ حالة ، ما يؤكد وجود مأزق لربما يقود إلى الميل على حصص المرضى الآخرين ممن تم حجز حصتهم لمدة خمسة أيام، وبالتالي الدخول في متاهة ، قد تكون ذات عواقب ان لم تنجح الإدارة بتوفير الإبر وبكميات كافية .
لسنا جهة اختصاص ، لكن المعلومات المتوفرة تقول ان المخزون من ذات العلاج شحيح في مستودعات الوزارة ، وان اشكاليات يدور حديث حولها لدى الطواقم الطبية بعضها يعزوها لجهة الاستيراد والتوريد للوزارة وبعضها للجهات الصانعة او المتعاقد معها على توفير العلاج.
وزير الصحة المكلف يعلم بالقصة ، وربما يكون تدخله بالايعاز المباشر اسفر عن رفد المستشفى اليوم بحصة تغطي علاج أربعة مرضى، لكن القصة تحتاج إلى اطلاع الراي العام عليها، وطرح البدائل لها على الأرض في حال نضوب العلاج نهائيا، هذا في حال توافر بدائل .
يشار ان البروتوكول العلاجي بالابر يخصص للمريض بموجبه ست ابر بحيث يعطى اثنتين لحظة الدخول ، وما تبقى بواقع ابرة يوميا ، لتكون الرحلة العلاجية مدتها خمسة ايام، فيما يبلغ سعر الإبرة الواحدة ٣٥٠ دينارا، فما هي حلول الغزو للايام القادمة ؟؟ لننتظر ..
الغزو وان تعجل بنفيه الذي ادخله
بحالة ارتباك ليقول ان حصة الإبرة تكفي لستة مرضى، وكانها حجم عائلي، ليعاود الاستدراك بتوضيح آخر يقول فيه ان المريض الواحد حصته ست ابر ، امر سنتركه جانبا ، وان كان يصب بخانة الدفاع الضار بمصالح المرضى وصحتهم، لكن ما يعنينا ان الغزو وعد من وزارة الصحة بتوفير مخزون اليوم الأحد ، يرفد حاجة المستشفى ومرضاه ، وهو ما تحقق لكن بكمية بلغت ٢٤ ابرة وفق مصادر موثوقة ، اي تكفي لعلاج أربعة مرضى من حالات الدخول اليومي وفق البروتوكول العلاجي .
وبحسب ذات المصادر ان معدل الدخول اليومي لمرضى كورونا للمستشفى يتراوح يوميا مابين ١٠ - ١٢ حالة ، ما يؤكد وجود مأزق لربما يقود إلى الميل على حصص المرضى الآخرين ممن تم حجز حصتهم لمدة خمسة أيام، وبالتالي الدخول في متاهة ، قد تكون ذات عواقب ان لم تنجح الإدارة بتوفير الإبر وبكميات كافية .
لسنا جهة اختصاص ، لكن المعلومات المتوفرة تقول ان المخزون من ذات العلاج شحيح في مستودعات الوزارة ، وان اشكاليات يدور حديث حولها لدى الطواقم الطبية بعضها يعزوها لجهة الاستيراد والتوريد للوزارة وبعضها للجهات الصانعة او المتعاقد معها على توفير العلاج.
وزير الصحة المكلف يعلم بالقصة ، وربما يكون تدخله بالايعاز المباشر اسفر عن رفد المستشفى اليوم بحصة تغطي علاج أربعة مرضى، لكن القصة تحتاج إلى اطلاع الراي العام عليها، وطرح البدائل لها على الأرض في حال نضوب العلاج نهائيا، هذا في حال توافر بدائل .
يشار ان البروتوكول العلاجي بالابر يخصص للمريض بموجبه ست ابر بحيث يعطى اثنتين لحظة الدخول ، وما تبقى بواقع ابرة يوميا ، لتكون الرحلة العلاجية مدتها خمسة ايام، فيما يبلغ سعر الإبرة الواحدة ٣٥٠ دينارا، فما هي حلول الغزو للايام القادمة ؟؟ لننتظر ..