آخر الأخبار
ticker البنك الأهلي الأردني يفوز بجائزة "أفضل بنك لخدمة الشركات في الأردن لعام 2024" من مجلة الأعمال الدولية ticker كابيتال بنك يستضيف طلاب مدرسة يعقوب هاشم ضمن فعاليات اليوم الوظيفي في القطاع المالي بالتعاون مع مؤسسة إنجاز ticker عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصرالزيتون ticker مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن ticker أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 ticker شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان

"اثارة" فورين بوليسي .. ضد الاردن !!

{title}
هوا الأردن -

هوا الأردن - عوني الداوود


" فورين بوليسي" .. هي مجلة اخبارية امريكية اسسها " صامويل هتنغتون " الاستاذ في جامعة هارفارد وصديقه " وارن ديميان مانشل " في العام ( 1970) بهدف اتاحة الفرصة لوجهات نظر جديدة آنذاك حول السياسة الخارجية الامريكية خلال فترة الحرب الامريكية في فيتنام .


في العام (1978) تمكنت مؤسسة ( كارينغي من أجل السلام الدولي ) من اقتناء ملكية المجلة . وفي العام ( 2000) انتقلت المجلة من الصدور مرة كل ثلاثة اشهر الى مرة كل شهرين .

 

طوال تلك الفترة كانت المجلة تعتبر بانها مجلة النخبة او مجلة صناع القرار .. ولكن منذ العام ( 2008) اختلفت اوضاع المجلة بعد الاستيلاء عليها من قبل شركة ( واشنطن بوست ) التي قامت بشرائها في ( سبتمبر / ايلول 2008 ) .. اي مع بدايات الازمة المالية الاقتصادية العالمية. ثم تطورت لتصبح تحت اسم " مجموعة فورينغ بوليسي غروب ) .


منذ ذلك الحين وتحديدا منذ الاستحواذ عليها من قبل " مجموعة واشنطن بوست " اختلف مسار عمل " فورين بوليسي" حيث وجدت فيها من استحوذت عليها وسيلة لاعادة توظيفها لمصالحها ومن اجل تعزيز مكانتها لدى رجال الاعمال والمال والسياسة وللتخفيف من الخسائر المالية التي واجهتها " مجموعة الواشنطن بوست " بعد الازمة المالية العالمية وتراجع مبيعاتها وما تلى ذلك من استحواذات جديدة وتغيير في ملكية المجموعة انعكس على سياساتها الاعلامية .


لذلك فان " فورين بوليسي " قبل 2008 ليست هي ذاتها بعد ذلك التاريخ .. كما انها لا تعبر - كما يعتقد البعض - عن سياسات رسمية لا داخل الولايات المتحدة الامريكية ولا خارجها بل تعبر عن آراء كتابها ، الذين يجنحون يمينا او يسارا بعد ان اصبح خطها التحريري ( كما تعترف المجلة في التعريف عن نفسها وعلى مواقعها ) بانها مجلة تعتمد على ( اثارة تساؤلات ) بشأن مواضيع دولية وامريكية راهنة !!.


ويبدو ان هذه المجلة قد جنحت كثيرا هذه المرة في بحثها عن ( الاثارة ) فجمعت مغالطات كثيرة عن الاردن لم تتوخى الدقة ولا الموضوعية التي كان من المفترض ان تعتمدها اي وسيلة اعلام موضوعية .. واختارت اسلوب ( اثارة التساؤلات ) التي وصلت حد المغالطات بل والمساهمة في ( اثارة الفتنة ) .


" فورين بوليسي" بما أثارته مؤخرا عن الاردن تؤكد بصورة او باخرى وجود أياد خفية ( خارجية ) تسعى لاثارة الفتنة ، ويسوؤها وأد الفتنة في مهدها ، بل ويسوؤها في هذا الوقت بالذات ان يبقى الاردن واحة امن وامان واستقرار في اقليم مضطرب تعاني فيه معظم دول المنطقة والعالم من اضطرابات سياسية واقتصادية واجتماعية زادت حدتها جراء تداعيات وباء كورونا .


ما نشرته " فورين بوليسي" لا تهز رياحه جبال الاردن الشامخ وهو يعبر مئويته الاولى نحو الثانية بتحديات يواجهها بسبب مواقفه الثابتة تجاه قضايا مصيرية لا زال يطلق " لاءاته الثلاثة " المدوية على لسان قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني الوصي على القدس والاقصى والمقدسات ..وعلينا ان ندك باننا نواجه حربا اعلامية خارجية ليس اولها مئات او آلاف الحسابات الوهمية وربما لن تكون آخرها " فورين بوليسي " والاردنيون يردون على كل محاولات النيل من نسيجهم الهاشمي الاردني العربي بمزيد من الالتفاف حول قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبد الله رافعين راية الاردن وعلمه خفاقا فوق كل الهامات .

تابعوا هوا الأردن على