آخر الأخبار
ticker موظفو أورنج الأردن يتطوعون في اليوم العالمي لتنظيف البيئة للمساهمة في نظافة غابات اشتفينا بعجلون بالشراكة مع مبادرة أهل البلد ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة القطيشات ticker الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول

"اثارة" فورين بوليسي .. ضد الاردن !!

{title}
هوا الأردن -

هوا الأردن - عوني الداوود


" فورين بوليسي" .. هي مجلة اخبارية امريكية اسسها " صامويل هتنغتون " الاستاذ في جامعة هارفارد وصديقه " وارن ديميان مانشل " في العام ( 1970) بهدف اتاحة الفرصة لوجهات نظر جديدة آنذاك حول السياسة الخارجية الامريكية خلال فترة الحرب الامريكية في فيتنام .


في العام (1978) تمكنت مؤسسة ( كارينغي من أجل السلام الدولي ) من اقتناء ملكية المجلة . وفي العام ( 2000) انتقلت المجلة من الصدور مرة كل ثلاثة اشهر الى مرة كل شهرين .

 

طوال تلك الفترة كانت المجلة تعتبر بانها مجلة النخبة او مجلة صناع القرار .. ولكن منذ العام ( 2008) اختلفت اوضاع المجلة بعد الاستيلاء عليها من قبل شركة ( واشنطن بوست ) التي قامت بشرائها في ( سبتمبر / ايلول 2008 ) .. اي مع بدايات الازمة المالية الاقتصادية العالمية. ثم تطورت لتصبح تحت اسم " مجموعة فورينغ بوليسي غروب ) .


منذ ذلك الحين وتحديدا منذ الاستحواذ عليها من قبل " مجموعة واشنطن بوست " اختلف مسار عمل " فورين بوليسي" حيث وجدت فيها من استحوذت عليها وسيلة لاعادة توظيفها لمصالحها ومن اجل تعزيز مكانتها لدى رجال الاعمال والمال والسياسة وللتخفيف من الخسائر المالية التي واجهتها " مجموعة الواشنطن بوست " بعد الازمة المالية العالمية وتراجع مبيعاتها وما تلى ذلك من استحواذات جديدة وتغيير في ملكية المجموعة انعكس على سياساتها الاعلامية .


لذلك فان " فورين بوليسي " قبل 2008 ليست هي ذاتها بعد ذلك التاريخ .. كما انها لا تعبر - كما يعتقد البعض - عن سياسات رسمية لا داخل الولايات المتحدة الامريكية ولا خارجها بل تعبر عن آراء كتابها ، الذين يجنحون يمينا او يسارا بعد ان اصبح خطها التحريري ( كما تعترف المجلة في التعريف عن نفسها وعلى مواقعها ) بانها مجلة تعتمد على ( اثارة تساؤلات ) بشأن مواضيع دولية وامريكية راهنة !!.


ويبدو ان هذه المجلة قد جنحت كثيرا هذه المرة في بحثها عن ( الاثارة ) فجمعت مغالطات كثيرة عن الاردن لم تتوخى الدقة ولا الموضوعية التي كان من المفترض ان تعتمدها اي وسيلة اعلام موضوعية .. واختارت اسلوب ( اثارة التساؤلات ) التي وصلت حد المغالطات بل والمساهمة في ( اثارة الفتنة ) .


" فورين بوليسي" بما أثارته مؤخرا عن الاردن تؤكد بصورة او باخرى وجود أياد خفية ( خارجية ) تسعى لاثارة الفتنة ، ويسوؤها وأد الفتنة في مهدها ، بل ويسوؤها في هذا الوقت بالذات ان يبقى الاردن واحة امن وامان واستقرار في اقليم مضطرب تعاني فيه معظم دول المنطقة والعالم من اضطرابات سياسية واقتصادية واجتماعية زادت حدتها جراء تداعيات وباء كورونا .


ما نشرته " فورين بوليسي" لا تهز رياحه جبال الاردن الشامخ وهو يعبر مئويته الاولى نحو الثانية بتحديات يواجهها بسبب مواقفه الثابتة تجاه قضايا مصيرية لا زال يطلق " لاءاته الثلاثة " المدوية على لسان قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني الوصي على القدس والاقصى والمقدسات ..وعلينا ان ندك باننا نواجه حربا اعلامية خارجية ليس اولها مئات او آلاف الحسابات الوهمية وربما لن تكون آخرها " فورين بوليسي " والاردنيون يردون على كل محاولات النيل من نسيجهم الهاشمي الاردني العربي بمزيد من الالتفاف حول قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبد الله رافعين راية الاردن وعلمه خفاقا فوق كل الهامات .

تابعوا هوا الأردن على