بداية عمان تقضي بعدم مسؤولية الزميلة المبيضين عن جرم ذم هيئة عامة
أصدرت محكمة بداية عمان بصفتها الاستئنافية اليوم, قرارا يقضي بعدم مسؤولية الإعلامية سوسن المبيضين , عن جرم ذم هيئة عامة، و الحكم عليها بالحبس لمدة ثلاثة أشهر , ودفع الرسوم, حيث فسخت محمكة الإستئناف قرار محكمة صلح جزاء عمان وردت قرار الحكم لها, الذي جاء بعد أن تقدمت الهيئة المستقلة للإنتخابات برفع قضية علي بجرم ذم هيئة عامة اثر منشور قامت بكتابته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية لمجلس النواب الأردني.
وشكرت المبيضن القضاء وهيئة المحكمة والمحامي مروان سالم وأهلها وعشيرتها وكل من وقف الى جانبها وساندها
وتاليا ما كتبته المبيضين عبرصفحتها على الفيسبوك :
إلى أهلي وأبناء عشيرتي وأبناء الكرك كرك المجد والحرية وأيقونة الشجاعة… وإلى كل شخص تواصل معي وتعاطف وتضامن من وهب من أجلي ألأصدقاء وأبناء وطني الكرام ..
لقد صدر قرار من محكمة بداية عمان بصفتها الاستئنافية اليوم, يقضي بعدم مسؤوليتي عن جرم ذم هيئة عامة، و الحكم بالحبس لمدة ثلاثة أشهر ,ودفع الرسوم, حيث فسخت محمكة الإستئناف قرار محكمة صلح جزاء عمان وردت قرار الحكم لها, الذي جاء بعد أن تقدمت الهيئة المستقلة للإنتخابات برفع قضية علي بجرم ذم هيئة عامة اثر منشور قمت بكتابته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية لمجلس النواب الأردني، اوضح فيه رأي في الانتخابات وما حصل معي ,وعليه جرت الملاحقة.
الحمد والشكر لله الذي انصفني أمام من ظلمني, وكل الشكر للمحامي الفذ مروان سالم الذي عرف بحفاظه على حقوق موكليه وائتمانه عليها ,والذي أعطى وبذل من وقته وجهده الشيء الكثير لإعلاءِ كلمة الحقِ ورفع الظلم عني, فكان دوما خادماً لرسالة القانون الأصيلة بكل ما تتضمنه من أخلاق ِ الفرسان.
وكل التقدير والإحترام لقضاؤنا الذي لم يخيب ظني, و لهيئة محكمة بداية عمان بصفتها الإستثنائية الموقرة, ولكافة المحاميين الذين بادروا بالتواصل معي من كافة أنحاء الوطن فور سماعهم بالحكم متبرعين بتشكيل هيئة دفاع عني لإنصافي وعلى رأسهم المحامي الأستاذ القدير راتب النوايسة ..وكل الشكر لكم أهلي وعشيرتي وأحبائي وأصدقائي ونقابتي "نقابة الصحفيين ” على وقوفكم بقربي ومواصلة السؤال عني ومساندتي.
أعدكم جميعا بأن ابقى أختكم وابنتكم صاحبة القلم الحر والصوت الذي يصدح بالحق دون ارتجاف أو مواربة أو خوف أو وجل.. ثابتة على مواقفي ومبادئي لم ولن أرضخ او أساوم , متسلحة بالمهنية والمصداقية ونقل الحقيقة، مؤمنة بأن من ينحاز إلى الوطن لن يهن ولن ينكسر.