آخر الأخبار
ticker أسعار الذهب تنخفض محليًا 80 قرشاً في التسعيرة الثالثة ticker الحكومة توافق على صندوق لتنمية وتطوير القطاع السياحي ticker الملك لوفد فرنسي: أهمية توسيع التعاون وحشد الدعم لخطة إعادة إعمار غزة ticker تجميد عضوية منتسبين للعمل الإسلامي وردت أسماؤهم في قضية الأسلحة ticker مفوضية اللاجئين: لا خطط لإغلاق مخيمي الزعتري والأزرق ticker الملك يستقبل وفدا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي ticker الملك يستقبل رئيس هيئة الأركان للقوات البحرية الباكستانية ticker الداخلية تعلن حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا ticker الأردن يتسلّم رئاسة مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين ticker الحكومة تعلن قرارات مجلس الوزراء ticker لجنة نيابية تعلن انهاء قضية موظفي التربية المنتدبين إلى الضريبة ticker الهميسات يسأل رئيس الوزراء عن شركات التداول ومخالفاتها ticker عودة 55 ألف لاجئ سوري من الأردن منذ كانون الاول ticker شحادة: الأردن يستهدف المحافظة على تطوير علاقته مع أميركا ticker مستثمرو الأجهزة الخلوية: الأسعار لم تتأثر محليًا من رسوم ترامب ticker حسّان يستعرض أمام وفد امريكي الخطط المستقبلية وتوسيع الاستثمار ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ticker تخفيضات على 299 سلعة في الاستهلاكية المدنية ticker تراجع جماعي للأسواق الأوروبية ومؤشر "فوتسي 100" ticker تراجع الإسترليني امام الدولار واليورو

الجارديان تكشف تفاصيل مثيرة عن قضية الفتنة .. ترجيح محاكمة "عوض الله" و "الشريف حسن" قريبا

{title}
هوا الأردن -

كتب مارتن تشولوف – محرر شؤون الشرق الأوسط في صحيفة الجارديان البريطانية:

تسجيلات المكالمات الهاتفية تسلط المزيد من الضوء على محاولة الأمير لتنفيذ انقلاب

سعى معاونو الأمير حمزة لكسب ولاء قادة عشائر ومسؤولين عسكرين سابقين لصالح ولي العهد السابق خلال الأسابيع التي سبقت توقيفه، حيث توفرت أدلة رئيسية في القضية ضد شخصين متهمين بالعمل لصالح الأمير حمزة في محاولة فاشلة لتنحية أخيه غير الشقيق، الملك عبدالله، من الحكم. الرجلان، وهما باسم عوض الله، وهو مبعوث سابق للمملكة العربية السعودية، والشريف حسن بن زيد، وهو أحد أبناء عمومة الملك، سيمثلان أمام القضاء في عمان خلال الأيام المقبلة.

يقول مسؤولون أن الأمير حمزة سعى خلالها لحشد تأييد شخصيات قد تساهم في تنفيذ مخطط الفتنة وتحويله إلى تحد حقيقي أمام حكم الملك عبدالله.

كشفت "الجارديان" الاثنين الماضي أن الولايات المتحدة حذرت من محاولة الانقلاب في مكالمة أجرتها مع جهاز المخابرات في شهر آذار. في ذلك الوقت، تم تسليم تقرير للملك عبدالله، والذي تم تهميش دوره ضمن مخططات صهر دونالد ترامب، جاريد كوشنير، لإعادة تشكيل الشرق الأوسط خلال فترة إدارة ترامب المضطربة التي امتدت لأربع سنوات. وجاء التحذير الأمريكي بعدما حاول بن زيد تواصل مع دبلوماسي أمريكي في محاولة لكسب دعمه في إيصال ولي العهد السابق، حمزة، إلى الحكم.

حتى ذلك الوقت، كان مسؤولون استخباراتيون قد تعقبوا مكالمات عديدة ذات محتوى يحاول كسب ولاء للأمير. وظهر في إحدى المكالمات مع قائد عشيرة صوت يقول: "قرر رجلنا التحرك، هل تبايعه؟"

وتقوم القضية الأردنية ضد الأمير حمزة، والذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله، على أنه حاول التحرك ضد الملك عبدالله الذي أعفاه من ولاية العهد في 2004 وأوكل هذه المهمة لابنه، في الوقت ذاته لمأساة وقعت في مستشفى في مدينة السلط أودت بحياة 7 أشخاص بسبب الإهمال.

في منتصف أذار، وبعد تسليم التحذيرات للديوان الملكي ودائرة المخابرات العامة، يعتقد مسؤولون أن الأمير حمزة وجد في تزامن عدد من المناسبات فرصة لحشد التأييد لمخططه، ومن بين هذه المناسبات ذكرى مرور 50 عام على معركة الكرامة مع إسرائيل ومضي 10 سنوات على تشكيل الحراك الشعبي ومناسبة يوم الأم.

"في تلك المرحلة، كان الأمير حمزة يطلب النصح حول كيف يجب أن يمضي"، وفقا للمسؤول، الذي أضاف: "قيل له إن هذه القرارات تحتاج إلى ردود مدروسة، وستعرف متى يحين وقت الضربة القاضية".

معاونو الأمير قالوا لمن ساندوهم "عندما يتحرك، فان ذلك سيكون للضربة القاضية".

وتقول مصادر إقليمية إن محاولة الانقلاب المزعوم ربما كانت خاتمة لأزمة أكبر في المنطقة خلال السنوات الأربع الماضية، وهي محاولة كوشنير لتنفيذ ما أسماه "صفقة القرن"، والتي نسفت كل ما تم بناؤه بما يخص الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

عارض الملك عبدالله مخطط كوشنير بشدة ورأى فيه تهديدا مباشرا لوصاية المملكة على المقدسات في القدس، وهي إحدى ركائز شرعية حكم الهاشميين، إضافة إلى أن مخطط صفقة القرن يبدد آمال الأردن، والذي يشكل الفلسطينيون نسبة لا يستهان بها من عدد سكانه، بأن اللاجئين سيعودون يوما ما لبلدهم.

الجارديان البريطانية

تابعوا هوا الأردن على