اعترافات مثيرة للمتهم "عوض الله" .. وهذا ما دار بينه وبين "الامير حمزة" حول "قضية الفتنة"
- الأمير حمزة جاءني إلى منزلي مباشرة بعد عودته من السلط إثر حادثة المستشفى
- ارتبط بعلاقة صداقة مع شخص اسرائيلي سبق وأن كان يشغل منصب المنسق المدني بين الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية وحاولت من خلاله استرداد هوية القدس الخاصة بي لغايات استخدامها في تجارة الاراضي بالقدس
- الأمير حمزة عبر عن قناعته بأنني مظلوم عند الناس
- قمت بتنقيح وتحرير بعض الرسائل التي تخص الأمير حمزة قبل نشرها
- الأمير حمزة استفسر مني عن إمكانية الحصول على التسهيلات والدعم بحكم علاقاتي الخارجية
- الأمير حمزة أبلغني أنه غير مهتم بموضوع القدس، ولا يضعه على أولوياته
- الأمير حمزة وضعني بصورة زياراته المكثفة للعشائر الأردنية لكسب ولائهم
- الأمير حمزة كان حاقداً على الملك منذ تغيير ولاية العهد
- الأمير حمزة بدأ بالتردد على منزلي بشكل دوري برفقة الشريف حسن بن زيد
- لقاءاتي الدورية مع الأمير حمزة بدأت في شهر رمضان 2020
هوا الأردن - إسلام العياصرة
اعترف المتهم في قضية الفتنة باسم عوض الله بان لقاءاته الدورية مع الأمير حمزة بدأت في شهر رمضان 2020 وجاء في اعترافات عوض الله التي وصلت لـ "هوا الأردن" أن الأمير حمزة بدأ بالتردد "على منزلي بشكل دوري برفقة الشريف حسن بن زيد".
وقال عوض الله في اعترافاته، "اذكر أنني بدأت منذ شهر رمضان عام 2020 بعقد لقاءات دورية مع الامير حمزة وبترتيب من الشريف حسن بن زيد وبدأت هذه اللقاءات بعد أن ابلغني الشريف حسن أن الأمير حمزة مستاء من الاوضاع الداخلية ويرغب بالحديث معي بذلك والحصول على نصائح مني كوني كنت مسؤولا كبيرا في الديوان الملكي وحاليا اعمل في السعودية ومقرب من مسؤولين هناك".
وأضاف، "فوافقت على ذلك وبالفعل بدأ الأمير حمزة بذات الفترة بالتردد على منزلي بشكل دوري برفقة الشريف حسن حيث كان واضح من حديث الأمير حمزة أنه حاقد على الملك ويحمله جميع اخطاء الدولة والحكومات المتعاقبة".
وتابع، "وبحكم معرفتي بموقف الامير حمزة من الملك بدأت بمبادلته طروحاته وتحريضه ضد الملك بأنه فعلا هو سبب تردي الاوضاع الداخلية وفي حينها ذكر لي الامير حمزة أن ثقته معدومة".
وقال إن "الأمير حمزة وضعني بصورة زياراته المكثفة للعشائر الأردنية لكسب ولائهم" و إن "الأمير حمزة استفسر مني عن إمكانية الحصول على التسهيلات والدعم بحكم علاقاتي الخارجية"حيث قمت بتنقيح وتحرير بعض الرسائل التي تخص الأمير حمزة قبل نشرها والأمير حمزة عبر عن قناعته بأنني مظلوم عند الناس.
واضاف انني أرتبط بعلاقة صداقة مع شخص إسرائيلي سبق وأن كان يشغل منصب المنسق المدني بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، وحاولت من خلاله استرداد هوية القدس الخاصة بي لغايات استخدامها في تجارة الأراضي في القدس.