"حماية الطبيعة" تنفي موافقتها على اقتطاع جزء من محمية ضانا
قالت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، الخميس، إنها "ترفض اقتطاع أي جزء من محمية ضانا أو غيرها من المحميات الطبيعية في الأردن".
ونفت الجمعية، في بيان، أنها وافقت في وقت سابق على اقتطاع جزء من المحمية لغاية تعدين النحاس.
وأضاف البيان "أن الجمعية كمؤسسة وطنية حريصة كل الحرص على تحسين الواقع المعيشي للمجتعمات المحلية وهو جزء أساسي من دور الجمعية وعملها، وقد أبدت الجمعية تعاونا مطلقا لتسهيل مهمة كل الجهات المعنية لإجراء الدراسات اللازمة في محمية ضانا للمحيط الحيوي لغايات التأكد من احتوائها على خامات النحاس وبشكل مجدي اقتصاديا، وخارج منطقة بؤرة المحمية بعد استكمال دراسة تقييم الأثر البيئي حسب قانون البيئة، ولم تغلق الجمعية يوما أبوابها أمام أي جهة التزمت بالقوانين المرعية والمعمول بها".
وأشار إلى أن المحمية تضم أفضل بيئات لشجر العرعر والبلوط وهي محمية بموجب قانون الزراعة، كما أنها تضم تنوعا حيويا فريدا من حيوانات وطيور نادرة.
إضافة إلى المواقع السياحية الرئيسية في المحمية وهي بيت الضيافة ونزل فينان البيئي والذي تم تصنيفه من مجلة National Geographic من أفضل 50 نزلا بيئيا في العالم.
"في حين وافقت الجمعية على إجراء الدراسات والمسوحات اللازمة في منطقة مساحتها 60 كم مربع من حدود المحمية، وهو ما يؤكد انفتاح الجمعية، إلا أننا طالبنا بضرورة ضمان قيام الشركة بإعادة تأهيل مناطق الدراسات بعد استكمالها، وهو ما لم يحدث حتى هذه اللحظة" وفق بيان الجمعية.




















































