آخر الأخبار
ticker السفير البرزنجي يصل عمان ticker إنطلاق فعاليات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ticker الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية ticker وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل ticker البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار ticker النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي ticker بالفيديو .. مشاركة مميزة لـ "أورنج الأردن" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024 ticker بخصومات تصل إلى 50% .. أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 ticker الفراية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ticker 64 % نسبة تراجع أعداد زوار البترا بسبب أوضاع المنطقة ticker تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ticker التحق بعمله منذ 5 أشهر .. الضمان ينفي تعيين مستشار اعلامي براتب 3500 دينار ticker الأردن يتسلم جائزة التميّز الحكومي العربي عن مبادرة "سمع بلا حدود" ticker التلهوني يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب ticker اتهامات متبادلة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ticker استمرار دوام أسواق الاستهلاكية المدنية الجمعة ticker الحكومة تطلب ثقة النواب الأحد ticker 474 ألفا و618 طالبا وطالبة في الجامعات الاردنية ticker الإفراج عن 4 مهاجرين أردنيين احتجزوا لمدة شهر في المكسيك ticker بعد رفضه اعادتها لصاحبها .. قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر "كليك"

وفاة محمد سعيد الحكيم إثر أزمة قلبية

{title}
هوا الأردن -

توفي المرجع الشيعي محمد سعيد الحكيم، الجمعة، في النجف إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 85 عاما، وفق ما أفاد مصدر في مكتبه.

والحكيم واحد من أهم أربع مرجعيات شيعية بارزة في العراق والعالم.

وفارق الحكيم الحياة في مستشفى في النجف، بعدما أجرى هناك عملية جراحية قبل ثلاثة أيام وفق مصدر قريب من مكتبه. ويشيع السبت في كربلاء ثم في النجف حيث سيوارى الثرى، بحسب مكتبه.

والحكيم واحد من أربع مرجعيات شيعية بارزة في العراق، بعد المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني. ويليه كل من المرجع الشيخ محمد إسحاق الفياض والمرجع الشيخ بشير النجفي.

ولد في مدينة النجف الأشرف عام 1936 وهو نجل آية الله السيد محمد علي الحكيم، وتتلمذ في شبابه على يده وعلى يد جده مرجع الطائفة الأكبر الإمام السيد محسن الطباطبائي الحكيم.

وعزى الرئيس العراقي برهم صالح بالحكيم، معتبرا إياه "علما من أعلام الأمة الإسلامية".

وكتبت الباحثة العراقية مارسين الشمري في تغريدة أن "الحكيم كان أحد أبرز المرشحين ليكون خلفا للسيستاني" كمرجع أعلى.

وقال مصدر مطلع على الشؤون الدينية الشيعية في العراق، فضل عدم الكشف عن هويته، إن الحكيم يتميز "بقربه من المؤمنين" واعتاد "السير خلال فترة أربعين" الإمام الحسين معهم.

وأضاف "في العلن، لم يقدم أي موقف سياسي"، تماشيا مع مبادئ المدرسة الفقهية الشيعية العراقية التي تناهض "ولاية الفقيه" الممثلة بآية الله علي خامنئي في إيران وتقوم على إعطاء أولوية لرجال الدين على السياسيين المدنيين.

وأوضح السيد محمد علي بحر العلوم وهو أستاذ في الحوزة الدينية أن الحكيم "يعتبر من كبار المراجع في النجف الأشرف والعالم الإسلامي والعالم الشيعي".

وأضاف أن "خسارته خسارة كبيرة، فهو من كبار العلماء الذين حازوا المراتب العليا ولديه الكثير من المؤلفات في التاريخ والفقه والأصول".

وخلال حقبة النظام السابق، واصل التدريس والتأليف رغم ظروف الاعتقال القاسية، بحسب ما ورد في سيرته الذاتية على موقعه الإلكتروني.

وبحسب مارسين الشمري "عاش خلال أوقات مضطربة وكان نشطا في المشهد الثقافي الذي كان بطور الازدهار حينها في النجف". وعارض الشيوعية مثل جده، و"استهدفه البعث ومنع من السفر بين عامي 1968 و1974".

وقد دخل السجن مع ما يقارب أكثر من ستين شخصا من عائلته واعتقل من النظام السابق عام 1983 حتى عام 1991 "إثر الثورة في إيران حينما بدأت السلطات في العراق تخشى تكرار السيناريو نفسه في البلاد، وبدأت بزيادة الضغوط على الحوزة ورجال الدين"، وفق الشمري.

وبحسب سيرته الذاتية، فقد كان مهتما بالتدريس والتأليف منذ بدايات شبابه، "حيث كرس وقته لتطوير المستوى العلمي للكثير من الشباب في الحوزة العلمية، من خلال مباشرة تدريسهم ومتابعة جهودهم العلمية".

تابعوا هوا الأردن على