آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة القطيشات ticker الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

انفجار جوي وراء تدمير مدينة قديمة في الأردن

{title}
هوا الأردن -

قبل نحو 113 عاما، وتحديداً في 30 حزيران من عام 1908، اخترق نيزك يبلغ ارتفاعه نحو 60 متراً الغلاف الجوي للأرض فوق شرق منطقة سيبيريا تايغا، بالقرب من نهر تونغوسكا في روسيا، مخلفا انفجارا طاقته تزيد بمقدار ألف مرة عن طاقة قنبلة هيروشيما الذرية.

وبينما كان هذا الانفجار الذي بلغت قوته 12 ميغا طن، يوصف بأنه الأضخم الذي شهدته الأرض، يزعم باحثون من جامعة كاليفورنيا الأميركية، في دراسة نشرت أول من أمس في دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، أن انفجارا أقوى حدث (قبل حوالي 3600 سنة أو حوالي 1650 قبل الميلاد)، شهدته «تل الحمام»، وهي مدينة من العصر البرونزي الأوسط في جنوب وادي الأردن شمال شرقي البحر الميت. وتوصل الباحثون لهذه النتيجة بعد أن وجدوا في طبقة العصر البرونزي بالمدينة مواد غير عادية للغاية، جذبت الاهتمام.

بالإضافة إلى الحطام الذي يتوقعه المرء من الدمار بسبب الحروب والزلازل، وجدوا شظايا فخارية ذات أسطح خارجية مذابة في الزجاج، وطوب طيني «فقاعات» ومواد بناء ذائبة جزئياً، وكلها مؤشرات على حدوث ارتفاع غير طبيعي في درجات الحرارة، وأكثر سخونة بكثير من أي شيء آخر، يمكن أن تتيحه الأدوات المتوفرة في ذلك الوقت.

وسبق لجيمس كينيت، الأستاذ الفخري لعلوم الأرض في جامعة كاليفورنيا الأميركية، والذي قاد الدراسة الأخيرة، أن تمكن من وضع تفاصيل قصة انفجار جوي كوني آخر أقدم حدث منذ أكثر من 12 ألف عام، وتسبب في احتراق واسع النطاق وتغيرات مناخية وانقراض للحيوانات، وهو ما ساعده على تخيل ما حدث في تل الحمام.

ويقول «لقد رأينا دليلاً على درجات حرارة أعلى من 2000 درجة مئوية، حيث بدت المواد المتفحمة والمذابة في تل الحمام مألوفة، وانضم إلينا مجموعة من الباحثين، لكتابة وصف أكثر تفصيلا لما حدث في هذه المدينة منذ 3650 عاماً».

وعثر كينيت ورفاقه، على دليل إضافي على الانفجار الجوي من خلال إجراء العديد من أنواع التحليلات المختلفة على التربة والرواسب، حيث ظهرت مكونات صغيرة غنية بالحديد والسيليكا في تحليلهم، وكذلك المعادن المنصهرة. وأشار إلى أن «الكوارتز الصادم، وهي حبيبات رملية تحتوي على شقوق لا تتشكل إلا تحت ضغط عال للغاية، يدل على أن هناك ضغوطا لا تصدق أثرت على بلورات الكوارتز، لأنه أحد أقسى المعادن؛ ومن الصعب جدا التأثير عليه».

(الشرق الأوسط)

تابعوا هوا الأردن على