زلزال بقوة 5.8 قرب ملبورن الأسترالية
ضرب زلزال بقوة 5.8 درجات على عمق ضحل جنوب شرق أستراليا صباح الأربعاء وأدّى لاهتزاز المباني بقوّة في ثاني كبرى مدن البلاد، ملبورن، التي هرع عدد كبير من سكّانها إلى الشوارع خوفاً، من دون أن ترد في الحال تقارير عن إصابات بشرية أو خسائر مادية.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إنّ مركز الزلزال يقع على عمق 10 كلم فقط عن سطح الأرض، مشيرة إلى أنّه وقع بعيد الساعة التاسعة بالتوقيت المحلّي (الثلاثاء 23:00 ت غ) وأنّ السكّان على بُعد مئات الكيلومترات شعروا به.
وقال باركر مايو (30 عاماً) الذي يعمل في مقهى لوكالة فرانس برس إنّ "كلّ شيء أخذ يهتزّ... كان الجميع في حالة صدمة".
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لحجارة قرميد سقطت على الأرض في تشابل ستريت، المنطقة التجارية في ملبورن.
والزلازل القوية نادرة للغاية في جنوب شرق أستراليا، المنطقة المكتظّة بالسكان.
وقال مارك هولكومب رئيس بلدية مانسفيلد، المدينة التي تقع بالقرب من مركز الزلزال لقناة "إيه بي سي" التلفزيونية "كنت في العمل جالساً خلف مكتبي ... لقد استغرقني الأمر بعض الوقت لفهم ما هو عليه الأمر".
ولم ترد في الحال تقارير عن وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية من جراء الزلزال.
وأعلنت خدمات الإنقاذ أنّها تلقّت مكالمات استغاثة من مناطق بعيدة وصولاً حتى دوبو، المدينة الواقعة على بُعد حوالي 700 كيلومتر من مركز الزلزال.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي في بيان إنه لم يتم إصدار أي تحذير من حدوث موجات مد عاتية "تسونامي" على البر الرئيسي لأستراليا أو الجزر أو الأقاليم الأسترالية.
وقال باركر مايو (30 عاماً) الذي يعمل في مقهى لوكالة فرانس برس إن "كلّ شيء أخذ يهتز.. كان الجميع في حالة صدمة".
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لحجارة قرميد سقطت على الأرض في تشابل ستريت، المنطقة التجارية في ملبورن، بولاية فكتوريا في جنوب شرقي أستراليا.
وتعد الزلازل القوية نادرة جدا في جنوب شرقي أستراليا، وهي المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان.
وقال مارك هولكومب رئيس بلدية مانسفيلد، المدينة التي تقع بالقرب من مركز الزلزال لقناة "إيه بي سي" التلفزيونية "كنت في العمل جالساً خلف مكتبي ... لقد استغرقني الأمر بعض الوقت لفهم ما هو عليه الأمر"، بحسب فرانس برس.
ولم ترد في الحال تقارير عن وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية من جراء الزلزال.
وأعلنت خدمات الإنقاذ أنها تلقت مكالمات استغاثة من مناطق بعيدة وصولا حتى دوبو، المدينة الواقعة على بعد حوالي 700 كيلومتر من مركز الزلزال.
ومن المعروف أن الزلازل التي تضرب البر، تكون نتائجها كارثية ووخيمة رغم أنها ضحلة، مثل زلزال هايتي عام 2010، الذي تسبب بمقتل مئات الآلاف، أو زلزال إيطاليا عام 2016.