آخر الأخبار
ticker المرشح احمد عطاالله الطراونة في صلب خيارات المقاولين .. وجه جديد مسلح بالخبرة والكفاءة ticker اتحاد عمان يخسر أمام الحكمة اللبناني بـ "سلة وصل" ticker "الكراتيه" يغادر إلى الصين للمشاركة في ثاني جولات الدوري العالمي ticker جهود لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ticker "التوثيق العسكري".. حارس الذاكرة وحافظ تفاصيل المعارك وساحات الشرف ticker "الصناعة" تحرر 100 مخالفة منذ بداية رمضان ticker الصفدي: أمن سوريا واستقرارها هو أمن واستقرار لنا جميعا ticker منخفض جوي جديد .. والسدود تتنفس الصعداء ticker تصريحات جديدة للمبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" حول مستقبل غزة وقيادتها ticker الملك ينعم على المرحوم سميح عصفورة بميدالية اليوبيل الفضي ticker الضمان: تخصيص 160 راتب اعتلال إصابي العام الماضي ticker زيادة العجز في الميزان التجاري بنسبة 3.2% العام الماضي ticker 660 مليون دولار منحة يابانية لدعم تعليم الفئات المستضعفة في الاردن ticker بتكوين تهبط إلى 81.5 ألف دولار ticker انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة العام الماضي 9.7% ticker مفوضية اللاجئين: 317 مليون دولار فجوة تمويلية ببرامج الأردن ticker توقيع 5 اتفاقيات مع شركات طيران عارض لرفد الأردن بسياح أوروبيين ticker المركزي: ارتفاع احتياطي الذهب إلى 4.763 مليار دينار في نهاية شباط ticker الخاصة بـ 20 دينار .. تحديد أسعار تذاكر مباراة الأردن وفلسطين ticker الاحتلال ينفي وقوع حدث أمني أو تسلل في البحر الميت

الأمير ويلز : الأردن شكّل دائماً جزءاً من حياتي

{title}
هوا الأردن -

ألقى الأمير تشارلز، أمير ويلز، أبياتا من قصيدة الشاعر محمود درويش في ختام برنامج زيارته للمملكة الذي استمر ليومين برفقة زوجته دوقة كورنوول، كاميلا، وذلك في متحف الأردن وسط العاصمة عمّان مساء الأربعاء.



واقتبس أمير ويلز، بيت الشعر متأنيا في قراءته ومبتسما "حَسْبُ بلادي أنَّها قد تأسست على الحب، والإنسان فيها هو الخير”، وهو من إحدى قصائد محمود الوطنية التي تستحضر مئوية الدولة الأردنية، وسط تصفيق الحضور وتوقفه عند كلمة "الحب”.



وبحسب بيان صدر عن السفارة البريطانية، فقد نقلت عن أمير ويلز قوله في كلمته خلال احتفال خاص بمرور الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الأردن، "كانت المرّة الأولى التي زرتُ فيها هذا البلد الذي يحتل مكانة خاصة في نفسي من بين كل البلدان قبل حوالي 36 عاماً، وعدت لزيارته مرة تلو أخرى منذئذ، يجذبني إليه ما عُرف به الأردن من حفاوة ورقيّ في التعامل وكرم ضيافة مشهود.



كما استذكر الأمير تشارلز، سيرة الملك الراحل الحسين بن طلال، مضيفا: "إنني ألمَس هذه الصداقة على نحو شخصي تماماً، ذلك لأن الأردن شكّل دائماً جزءاً من حياتي.


فقد اعتلى جلالة الملك حسين العرش في عام 1952، وهو العام ذاته الذي اعتلت فيه العرش والدتي العزيزة، الملكة.


وأصبحا سنَداً قوياً لبعضهما البعض خلال ما تلا ذاك من عقود. وفي عام 1999، تأثرت كثيراً حين طُلِب مني إلقاء كلمة في حفل تأبين الملك حسين في كاثيدرائية سانت بوول في لندن”.

وتطرق أمير ويلز إلى زيارة لموقع تعميد المسيح عليه السلام، في كلمته بالقول: "تلك المناسبة، التي تكاد تكون غير مسبوقة بالنسبة لزعيم أجنبي، تذكّرت "روح الملك حسين المستنيرة المتوافقة مع أولئك الذين، في فترات سابقة من التاريخ، كانوا قادرين غريزياً على احترام أتباع المِلل الأخرى لورعهم وشخصياتهم الأخلاقية، حتى لو لم يكونوا ليتقبّلوهم من وجهة نظر دينية، وقد رأيت، إلى جانب الأمير غازي في موقع تعميد المسيح نفسه، أن هذه الممارسة ما زالت تقليداً مستمراً بطريقة مؤثرة جداً”.



وأشار أمير ويلز، إلى مواصلة النظر للأردن بعد 22 عاما، على أنه ليس "صديقا فحسب”، تحت قيادة الملك عبدالله الثاني وإنما، وعلى غرار ما كان عليه الحال في عهد والده، صوتاً دائماً للاعتدال والتفاهم والتسامح. وفي هذا الصدد، فإن دور جلالة الملك وصياً على الأماكن المقدسة في القدس يشكل عنصراً حيوياً في السعي إلى السلام في المنطقة.

تابعوا هوا الأردن على