الوزير المعايطة: الأردن يسعى للارتقاء بحقوق الإنسان

رعى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة، مندوباً عن دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، المؤتمر الحكومي الوطني بعنوان "آليات تحقيق العدالة المجتمعية وتعزيز حقوق الانسان في الأردن"، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي ينظمه مكتب المنسق العام الحكومي لحقوق الانسان في رئاسة الوزراء وبالتعاون مع مركز الحياة - راصد.
وقال المعايطة، وفق بيان، إن الأردن يسعى للارتقاء بحقوق الإنسان وصون كرامته وتعزيز حريات، حيث عمل على تطوير منظومة شاملة متكاملة تعنى بحقوق الانسان ضمن النهج الاصلاحي الذي التزم به منذ سنوات وفقاً لأحكام الدستور وتوجيهات جلالة الملك.
وأضاف أن الحكومةَ تولي اهتماما كبيرا لحماية وتعزيز منظومة حقوق الإنسان، وتعمل على ترسيخها استنادا إلى إرث حضاري كبير وإرادة سياسية مستنيرة بقيادة جلالة الملك، حيث جعلت التحول الديمقراطي والإصلاح الشامل لتحديث المنظومة السياسية نهجا ثابتا للارتقاء بحقوق الإنسان.
وشدد المنسق العام الحكومي لحقوق الانسان في رئاسة الوزراء نذير العواملة، على ضرورة أن يكون هناك دورا بارزاً لمؤسسات المجتمع المدني في إشاعة ثقافة حقوق الانسان من خلال زيادة وعي المواطنين بحقوقهم وواجباتهم في دولة المؤسسات والقانون بحيث تساهم في مسيرة التنمية والبناء الوطني عبر تقديم التسهيلات والدعم اللازم لهذه المشاريع الوطنية، وضرورة الاستمرار في ترسيخ احترام حقوق الانسان وحرياته من خلال البرامج والانشطة التعليمية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية وضمان اتخاذ الاجراءات اللازمة من قبل الجهات المعنية بتطوير حقوق الانسان.
وعبر مدير عام مركز الحياة - راصد عن فخره بترجمة الشراكة الحقيقية بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني التي من شأنها أن تطور آليات العمل الوطنية الرائدة من أجل الاردن الذي نحب، مقدما مجموعة من الرسائل التي يجب العمل عليها بتشاركية منها؛ العمل على نبذ خطاب الكراهية، مكافحة الشعور بعدم العدالة خاصة بين الشباب والنساء، إضافة إلى ضرورة توافر مساحات آمنة للتعبير عن الرأي والعمل بتشاركية في عملية صنع القرار.