قوى أوروبية تحذر: المفاوضات مع إيران تتجه إلى حائط مسدود
تحدث دبلوماسيون فرنسيون وألمان وبريطانيون الجمعة، عن تقدم طفيف في المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة استئنافها في أسرع وقت تجنبا لفشلها.
وقال الدبلوماسيون، “تم إحراز بعض التقدم على المستوى التقني في الساعات الـ 24 الأخيرة”، لكنهم حذروا من “أننا نتجه سريعا إلى حائط مسدود في هذه المفاوضات”.
واعتبروا أن التوقف الذي طلبته إيران “مخيّب للآمال”.
من جهته، قال كبير مفاوضي طهران علي باقري عبر تويتر الجمعة، قبل الاجتماع لتقييم المحادثات ورفعها، “لقد أحرزنا تقدما جيدًا هذا الأسبوع”، مضيفا أن المفاوضات ستستمر “بعد انقطاع لبضعة أيام”.
وقال دبلوماسيون أوروبيون الاثنين، إن إيران قدمت مقترحات “لا تتماشى” مع الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
كما أعربوا عن أسفهم لأنه “لم يتسن حتى الآن الدخول في مفاوضات حقيقية”. وأضافوا “نضيع وقتا ثمينا في مناقشة مواقف إيرانية جديدة لا تتماشى مع خطة العمل الشاملة المشتركة أو تتجاوز ما تنص عليه”.
على صعيد متصل، أعلنت طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا، الأربعاء، أنهما توصلتا إلى اتفاق بشأن استبدال الكاميرات في مجمع تيسا النووي في كرج غرب طهران، بعد أن تضررت في هجوم في حزيران/يونيو حملت إيران مسؤوليته لإسرائيل.
أ ف ب