آخر الأخبار
ticker معهد السياسة والمجتمع يصدر دراسة عن العمل الطلابي في الجامعات الاردنية ticker الأردن يفوز بجائزة "أفضل تصميم جناح" للشرق الأوسط في معرض WTM 2025 بلندن ticker كريف الأردن توقّع اتفاقية مع المتحدة للاستثمارات المالية ticker الاتحاد الأوروبي وأورنج الأردن وشركاء يطلقون حوارًا ضمن فعاليات شهر البيئة والمناخ ticker وزيرة بريطانية: مستودعات الأردن مليئة بالمساعدات وتنتظر الدخول لغزة ticker 5 إصابات بحادث تصادم مركبتين باتجاه الرويشد ticker سلامي يتبادل الرؤى الفني مع مدربي أندية المحترفين ticker فريق "إمكان الإسكان" يشارك في جني محاصيل أشجار مثمرة ticker ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين ticker د. يزن قموه من عمان الأهلية يفوز بجائزة "أخصائي البصريات 2025 - منطقة الخليج" ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي

الوطني لحقوق الإنسان : محاكمة عناصر في الأمن العام بتهم "إساءة معاملة"

{title}
هوا الأردن -

كشف المركز الوطني لحقوق الإنسان، عن ملاحقة ومحاكمة عدد من عناصر إنفاذ القانون من الجنسين في مديرية الأمن العام، وصدور قرارات إدانة بحق بعضهم، في اثنتين من الشكاوى التي تلقاها وتابعها المركز خلال العام 2020، قدمها مواطن ومواطنة بتهمة "إساءة معاملة”، في حادثتين منفصلتين.



وبحسب معلومات من المركز، تضمنت الشكوى الأولى "الادعاء بالتعرض لإساءة معاملة” خلال عملية "إلقاء قبض” واحتجاز في أحد المراكز الأمنية لأحد المواطنين.



وتم بموجب الشكوى إحالة المشتكى عليهم للمحاكمة أمام محكمة الأمن العام الشرطية، وتوجيه تهمة "الإيذاء” عملا بأحكام المادة 334 من قانون العقوبات الأردني، وكذلك "مخالفة الأوامر وتعليمات مديرية الأمن العام”، المتمثلة بـ”عدم التصرف بكياسة”، حيث تمت محاكمة عدد من المتشكى عليهم في هذه القضية، "بتهمة التحقير ومخالفة الأوامر والتعليمات”، فيما صدر حكم بالحبس على أحد المشتكى عليهم لمدة "شهر”، وفقا لبيانات المركز.



أما الحادثة الأخرى، فتتعلق بتقديم سيدة شكوى "الادعاء بتعرضها للضرب” على يد عناصر من الشرطة النسائية، على خلفية مشاركتها في أحد التجمعات السلمية الاحتجاجية العام الماضي 2020، حيث قام المركز الوطني لحقوق الانسان بالتحقق من الشكوى واتخاذ الإجراءات اللازمة، ومخاطبة مديرية الأمن العام.



وتقرر بموجب الشكوى إحالة "5 من المشتكى عليهن” من عناصر إنفاذ القانون النسائية إلى محكمة الشرطة في مديرية الأمن العام، وتمت محاكمة واحدة منهن أمام "قائد الوحدة”، إلى جانب اتخاذ العقوبات اللازمة بحق البقية، وفقا للمركز.



وهاتان الشكوتان، وردتا إلى المركز من بين 37 شكوى تلقاها المركز خلال 2020، وفقا لبيانات تقريره السنوي السابع عشر الذي صدر في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، تتعلقان بالحق بالسلامة الجسدية، موزعة بين 25 شكوى ادعاء بالتعذيب، و12 شكوى ادعاء بسوء المعاملة من أًصل 150 شكوى، سجلت بحق مديرية الأمن العام تمس جملة من الحقوق.



وتنص المادة 334 من قانون العقوبات لسنة 1960 وتعديلاته على أنه "إذا لم ينجم عن خطأ المجرم إلا إيذاء كالذي نصت عليه المادتان 333 و335، كان العقاب بالحبس من شهر إلى سنة أو بغرامة من خمسة دنانير إلى خمسين ديناراً”، في بندها الأول، وعلى أنه "يعاقب كل إيذاء آخر غير مقصود، بالحبس مدة لا تتجاوز ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز عشرة دنانير”، في بندها الثاني.



بينما نص البند الثالث، على أنه "تعلّق الملاحقة على شكوى المجني عليه إذا لم ينجم عن الإيذاء مرض أو تعطيل عن العمل لمدة تتجاوز العشرة أيام، ويكون لتنازل المشتكي عن حقه نفس المفاعيل المبينة في المادة (334)، من قانون العقوبات”.



في الأثناء، اعتبر المفوض العام للمركز الوطني المحامي علاء العرموطي، أن ملاحقة عناصر من إنفاذ القانون في هذه القضايا، يعزز منهجية "عدم الإفلات من العقاب”، بالرغم من أن المركز كجهة رقابية بموجب قانونه، يرى بأن هناك إشكاليات عديدة لا تزال تقف عائقا أمام "ضمان استقلالية هيئات التحقيق والمحاكمة في الملاحقة الجزائية” في شكاوى الادعاء بالتعذيب وسوء المعاملة أو المعاملة اللاإنسانية، إضافة إلى إشكالية تزويد المركز بسائر محاضر التحقيق في الشكاوى من الجهة المعنية.



وأوضح العرموطي أن واحدة من المطالبات الأخرى أيضا، إلى جانب ضرورة إسناد الاختصاص في التحقيق والملاحقة إلى القضاء "النظامي”، أن الملاحقة الجزائية في هذه القضايا، وما يترتب عليها من الواقع العملي، هو التعامل مع الأفعال "المرتكبة بأنها مجرد مخالفات مسلكية لا تستوجب تطبيق المادة 208 من قانون العقوبات، حيث يتم إسباغ وصف جرمي آخر على الوقائع المؤلفة لجريمة التعذيب، كالإيذاء بصوره المختلفة.



وقال: "لا بد من استكمال منظومة الرقابة بتعزيز دور المركز الرقابي، وتزويده بالمحاضر التفصيلية وليس الاكتفاء بتبليغ المركز بنتائج التحقيقات”.



ويقتصر تعريف التعذيب في المادة 208 من قانون العقوبات، على انتزاع الإقرار أو الاعتراف، فيما تواصلت مطالبات سابقة حقوقية بضرورة إزالة القصور في تجريم التعذيب في القانون بما يتواءم مع اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، التي تنص أيضا على اعتبار التعذيب، جناية وليست جنحة”.

تابعوا هوا الأردن على