توصية أمريكية بتقليص المدة بين الجرعة الثانية والمعززة لفايزر
صدرت توصية حديثة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الثلاثاء، بشأن تقليل الفترة الفاصلة بين الجرعة الثانية والمعززة ضد فيروس كورونا من لقاح فايزر بيونتيك.
وأوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الثلاثاء، بتقليص الفترة الفاصلة بين الجرعة الثانية من لقاح فايزر بيونتيك المضاد لكوفيد-19، والجرعة المعززة إلى خمسة أشهر بدلا من ستة.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الإثنين بتقليص الفترة الزمنية بين الجرعة الثانية والمعززة، والسماح باستخدام جرعة ثالثة من لقاح فايزر بيونتيك للأطفال من 12 إلى 15 عاما.
وأوصت المراكز أيضا بأن يتلقى الأطفال الذين يعانون من ضعف في المناعة بأي شكل من الأشكال وتتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما جرعة إضافية من اللقاح بعد 28 يوما من الجرعة الثانية.
ويعد لقاح فايزر-بيونتيك الوحيد المتاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما في الولايات المتحدة.
وكانت قد صرحت به إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في أواخر أكتوبر تشرين الأول العام الماضي.
ولم تغير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها التوصية المتعلقة بالفاصل الزمني بين الجرعة الثانية والمعززة للأشخاص الذين تلقوا لقاح جونسون اند جونسون أو مودرنا الذي يظل عند شهرين بالنسبة للقاح جونسون وستة أشهر للقاح مودرنا.
يذكر أن السلطات الصحية في الولايات المتحدة أجازت في الأسبوع الأخير من ديسمبر الماضي الاستخدام الطارئ للأقراص المضادة لكوفيد-19 من مختبرات شركة فايزر.
ويمثل ذلك الاعتماد خطوة مهمة على صعيد مكافحة وباء كورونا، يمكن أن تسمح لملايين المرضى بالحصول على العلاج.
وقالت باتريسيا كافازوني المسؤولة في الإدارة المذكورة (إف دي إيه): ”توفر هذه الموافقة أداة جديدة لمحاربة كوفيد-19 في مرحلة حرجة من الوباء مع ظهور متحوّرات جديدة“.
وتقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن هذه الحبوب يمكن إعطاؤها للمرضى المعرضين لخطر عالٍ، والذين يبلغون 12 عاما وما فوق.
بدورها، أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية أنها وافقت على استعمال عقار فايزر المضاد لـ“كوفيد“ للاستخدامات الطارئة، مع أنه لم يحصل بعد على ترخيص كامل لتسويقه.
وأوضحت الوكالة في بيان أن ”الدواء الذي لم يسمح به في الاتحاد الأوروبي بعد، يمكن استخدامه لمعالجة بالغين مصابين بـ“كوفيد-19″ لا يحتاجون إلى أكسجين إضافي، لكنهم يواجهون خطرا أكبر بالانتقال إلى شكل حاد من المرض“.
(وكالات)