الطراونة: أصبح من الصعب التفريق بين كورونا والإنفلونزا
قال المختص في الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة الدكتور محمد حسن الطراونة، إنه أصبح من الصعب التفريق بين الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا، نتيجة المتحور "أوميكرون".
وأضاف الطراونة اليوم الجمعة، أنه من الممكن منع انتشار عدوى فيروس كورونا، من خلال الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مثل الرشح والزكام، والذين عليهم عزل أنفسهم وإجراء فحص كورونا للتأكد من عدم إصابتهم.
ودعا إلى ضرورة المحافظة على غسل اليدين وتهوية المناطق المغلقة بشكل جيد، لمنع انتشار العدوى.
وأكد الطراونة أن الأردن دخل في الموجة الرابعة من كورونا، مشيرا إلى أنه تم ملاحظة ذلك من خلال ارتفاع أعداد الإصابات وإيجابية الفحوص.
ولفت إلى أن الإصابة بمتحور "أوميكرون" تكون بين الخفيفة والمتوسطة، مبينا أن ذلك ظهر جليا من خلال التباين في عدد الإصابات وإدخالات المستشفيات.
وأوضح أن 85 في المئة من إصابات كورونا لا تظهر عليها أي أعراض، وأنه في ظل الظروف الحالية فإن أي إصابة طارئة بالجهاز التنفسي العلوي وغيرها من الأعراض تعتبر إصابة بكورونا ما لم يثبت العكس.
كما أوضح أن منظمة الصحة العالمية صنفت "أوميكرون" على أنه "مثير للقلق"، وأنه أسرع انتشارا من "دلتا" إلا أن أعراضه أقل حدة، ويحتوي على 50 طفرة منها 32 في البروتين الشوكي، الأمر الذي أدى إلى زيادة انتشار الإصابة بالمتحور، وأن لديه قابلية لإصابة الأشخاص الذين أصيبوا سابقا.
وأكد الطراونة أن اللقاحات ما زالت فعالة ضد الحالات المرضية الخطيرة التي يتسبب بها كورونا، وأن اللقاحات مستحضرات بيولوجية تحمي من الإصابة بالأعراض الشديدة.
وبين أن اللقاحات تحمي من أعراض الإصابة وتقلل دخول المستشفيات بعشر أضعاف، وتقلل من احتمالية الوفاة الناتجة عن المضاعفات بأحد عشر ضعفا.
واختتم الطراونة حديثه بالقول إن الجرعة المعززة تصل نسبة الحماية فيها من "أوميكرون" إلى 75 في المئة.