أكد السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة أن كل من يعرف الأردن وقيادته وشعبه، سواء أبناء الأردن أنفسهم أو أشقائهم العرب، يعرفون أن ما ينطبق على الاستهداف الإعلامي للمملكة، هو قوله تعالى "يضرب الله الحق والباطل، فأما الزبد فيذهب جفاء".
وقال العضايلة، لبرنامج احداث اليوم على قناة إكسترا نيوز المصرية، إن المؤامرات والاستهداف وحملات التشويه ذهب أصحابها وبقي الهاشميون عاموداً راسخاً وثابتاً شامخاً.
وشدد على أن رد الأردنيين على كل هذه المحاولات المكشوفة والمفضوحة هو الثقة بقيادتهم الهاشمية والإصرار على العروة الوثقى التي تجمعهم بها، عبر عقد تاريخي لا يمكن أن تؤثر عليه إشاعات.
وكشف ان الأردن بصمت وصبر تابع ورصد منذ فترة ليست بقصيرة محاولات استهداف إعلامي، وأن الأجهزة المختصة في الأردن تعقبت محاولات اختراقات إلكترونية عديدة وتصدت لها، وكل هذا يحدث ضمن سيناريو تشويه وإساءة للأردن، عبر حملات من التسريبات التي تتضمن معلومات غير دقيقة ومضللة، يتم توظيفها بشكل مغلوط بقصد التشهير بجلالة الملك والأردن وتشويه الحقيقة.
وأضاف أن البيان الصادر عن الديوان الملكي وضع الأمور في نصابها، وتضمّن حقائق مقابل إشاعات، ووضوح يواجه تأويل وتحريف، وأرقام حقيقية مقابل لعبة الأرقام، ومواجهة مقابل الاختباء خلف تسريبات لا أب ولا أم لها.
وقال "لم يكن الديوان الملكي، في بيانه، يرد على مغرضين ومطلق إشاعات بقدر ما كان يخاطب الأردنيين ويكشف لهم حجم الاستهداف الذي يتم لبلدهم بالدخول بتفاصيل تخص جلالة الملك عبدالله الثاني، وهي غير صحيحة ولا دقيقة أبداً".
وأكد أن استقرار الأردن ومواقفه السياسية الواضحة ومبادئه الثابتة تجاه قضايا أمته، وتحديداً القضية الفلسطينية، هي التي تثير المتربصين به، بعد فشلهم بالتأثير عليه سياسياً واقتصادياً، فاتجهوا إلى الاستهداف الإعلامي للأردن وقيادته الهاشمية.
وشدد أن تغلّب الأردن على الفتنة لم يعجب البعض، في حين أن الأردنيين لا يضيرهم كل ما يحاك وكل ما يثار فقوة علاقتهم بقيادتهم الهاشمية ووطنيتهم التي يفخرون بها تجاه بلدهم وتاريخهم الذي تعلموا منه الدروس، جعلت أشد منعة وأكثر تكاتفاً وقوة.