اللبون: تعرفة الكهرباء الجديدة بكل المقاييس لصالح المواطن
اعتبر رئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن حسين اللبون، الأحد، أن تطبيق الحكومة للتعرفة الكهربائية الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في مطلع الشهر المقبل، "لا تستهدف" من خلالها تحقيق "وفر مالي بل دعم قطاعات اقتصادية".
وأشار اللبون في تصريحات تلفزيونية إلى أن "التعرفة الجديدة بكل المقاييس لصالح المواطن لأكثر من سبب، الأول أنها ستبقي على الدعم الحكومي الذي لمسه المواطن خلال الفترة الماضية، الأمر الثاني أن هذا الدعم سيتم استخدامه بحكمة بحيث أن من لا يستحق الدعم من الطبقة صاحبة الدخل العالي سيزول عنها الدعم، وغير الأردنيين سيزول عنهم الدعم".
والحكومة "لا تستهدف أن تحقق وفرا من خلال تطبيق التعرفة الجديدة، أي وفر سيتحقق من هذا الموضوع سيُستثمر في دعم القطاعات الاقتصادية" بحسب اللبون.
ويرجح تحقيق وفر مالي يبلغ 50 مليون دينار من تطبيق التعرفة الجديدة وذلك استنادا إلى "معلومات غير دقيقة" على حد وصف اللبون، مشيرا إلى أن المبلغ "سيذهب للقطاعات الاقتصادية والحكومة لن تستثمر هذا الشيء كوفر لها".
ولفت النظر إلى أن التعرفة "ليست أمرا ثابتا للأبد"، بل "تعكس كلف النظام وحاجات النظام واستدامة النظام إضافة إلى ما تراه الحكومة اليوم كمستحقات دعم للجهات التي تستحق الدعم".
ودعا رئيس لجنة الطاقة النيابية فراس العجارمة، المشتركين الذين يقل استهلاكهم الشهري للكهرباء عن 600 كيلو واط، إلى التسجيل على المنصة التي أطلقتها الحكومة. لكن اللبون دعا أي شخص يقل استهلاكه عن 936 كيلو واط للتسجيل على المنصة قائلا: إن "التعرفة مدعومة ليس فقط لـ600 بل مدعومة لـ936 كيلو واط ساعة في الشهر".
وتساءل العجارمة عن الدعم الذي تقدمه الحكومة للمواطن بعد التسجيل على المنصة، قائلا: "إذا اتخذنا قضية الشريحة المستهلكة لـ600 كليو واط وأقل القضية متعادلة، فنفس الذي كنت تدفعه قبل، تدفعه الآن إذا سجلت فإذن أين الدعم؟".
"كل من فاتورته تأتي 600 كيلوواط وأقل من 50 دينارا (قبل الدعم)، إذا سجل على المنصة تقل فاتورته دينارا واحدا تقريبا، إذا لم يسجل تصبح 75 دينارا" وفق العجارمة.
و93% من مشتركي العدادات المنزلية استهلاكهم 50 دينارا فأقل شهريا.