شكاوى من السماح باستيراد التفاح .. والزراعة تؤكد حماية المنتج المحلي
استهجن رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضار والفواكه عبدالله عكاش الزبن، موافقة وزارة الزراعة مؤخرا على استيراد 8 آلاف طن من التفاح، بموجب رخص استيراد صادرة عنها، وذلك تزامنا مع اقتراب بدء موسم التفاح المحلي والمتوقع خلال 15 يوما.
وقال الزبن إنه يوجد حاليا 5 آلاف طن من التفاح المستورد مخزنة في البرادات المحلية، إضافة إلى الكميات التي ستصل بناء على الموافقات التي أصدرتها وزارة الزراعة، ما يضر بالمنتج المحلي.
وأكد أن استيراد التفاح في الوقت الراهن تزامنا مع قرب موسم قطاف التفاح سيكبد المزارع الأردني خسائر فادحة، عدا عن الخسائر التي يعاني منها القطاع، مشيرا إلى أن الاستيراد يدعم فقط المزارعين الأجانب ولا يدعم السوق الأردني.
ونوه إلى أن أسعار التفاح المحلي ستكون بناء على العرض والطلب، وعلى السعر الدارج في السوق المركزي، مبينا أنه يوجد في السوق بدائل كثيرة من الفواكه المنتجة محليا والتي ستتأثر من قرار الوزارة.
من جهتها قالت وزارة الزراعة في بيان لها، إن وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات التقى اليوم في مبنى الوزارة منتجي وممثلي جمعيات التفاح في المملكة حيث استمع الحنيفات الى مداخلات حول استراتيجية الوزارة في التعامل مع التفاح المستوردة والمخزن في ظل قرب موسم انتاج التفاح المحلي .
حيث أكد الحنيفات على حرص الوزارة الدائم على ضمان توفير المحاصيل الزراعية للمستهلك بالجودة والسعر المناسب طوال العام والاستمرار في حماية المنتج المحلي من خلال الية تضمن عدم دخول للتفاح المستورد من الخارج او المخزن للأسواق المحلية بعد منتصف تموز القادم حفاظا على قطاع زراعة التفاح الذي يعتبر من أهم القطاعات الريادية .
وأشار الى ان الوزارة تعمل وفق آليات واضحة في متابعة ومراقبة الكميات الواردة للأسواق لضمان توفر الكميات التي يحتاجها السوق المحلي .
وثمن الحضور التشاركية الدائمة مع الوزارة والتعاون في حماية المنتج المحلي والمحافظة على هذه الزراعة الهامه والتي انتشرت بشكل كبير في عدد من محافظات المملكة.