42 إشاعة خلال شهر أيلول
هوا الأردن -
سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد"، خلال الشهر الماضي 42 إشاعة، انتشرت بين المواطنين، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصَّات نشر علنية من بينها فيسبوك وتويتر.
وقال المرصد في تقريره، اليوم السَّبت، أنَّ عدد الإشاعات خلال أيلول الماضي سجل انخفاضا بمقدار إشاعة واحدة، مقارنة بعددها في آب الماضي والذي بلغ 43 إشاعة.
وأوضح التّقرير أنًّ إشاعات المجال الاقتصادي تصدّرت المشهد خلال الشهر الماضي، بواقع 15 إشاعة شكلت ما نسبته 36 بالمئة من إجمالي الإشاعات المسجلة، يليها إشاعات الشَّأن العام، بـ9 إشاعات بنسبة 21 بالمئة، ثم الإشاعات الأمنية ب8 إشاعات بنسبة 19 بالمئة، فيما جاءت الإشاعات الاجتماعية في المرتبة الرابعة، بواقع 6 إشاعات بنسبة 14 بالمئة، بينما جاء المجالان الصحي والسياسي في المرتبة الخامسة، بواقع إشاعتين لكل منهما بنسبة نحو5 بالمئة.
وأشار التَّقرير إلى 98 بالمئة من الإشاعات المسجلة في أيلول الماضي بواقع 41 إشاعة، كان مصدرها داخليا، بينما سجلت إشاعة واحدة من مصدر خارجي تشكل 2 بالمئة من إجمالي الإشاعات المسجلة.
وأضاف التقرير أنّ 31 إشاعة، بنسبة 74 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، وصدرت جميعها محليًا، فيما روّج الإعلام لـ 11 إشاعة، بنسبة بلغت 26 بالمئة؛ واحدة من مصدر خارجي بنسبة 9 بالمئة، و10 إشاعات داخلية بنسبة 91 بالمئة.
وأشار المرصد إلى أنَّ أيلول الماضي شهد عددًا من القضايا التي شغلت الشارع الأردني، وتصدّرت صفحات الإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي، وقد رافقها عدد من الإشاعات، ومنها حادثة انهيار بناية في جبل اللويبدة، إذ تم تداول مقاطع مفبركة لانهيار البناية، كما أطلقت إشاعات تتعلق بوفاة بعض الضحايا أو ذويهم، وغيرها من الإشاعات.
وقال التقرير إن المرصد طوّر منهجيّة كمية ونوعية لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنّها: "المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ".