آخر الأخبار
ticker أورنج الأردن ترعى اليوم العلمي في الجامعة الهاشمية"الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل" دعماً للشباب والابتكار ticker بالأسماء .. تشكيلات وتنقلات واسعة بين المحافظين ticker بحضور الأميرة غيداء طلال .. بنك الإسكان يجدّد شراكته الاستراتيجية مع مؤسسة الحسين للسرطان ticker ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ticker ولي العهد .. سند الرياضة الأردنية وملهم "النشامى" لتحقيق حلم المونديال ticker توقع ارتفاع طفيف في أسعار المحروقات ticker خسائر "الكهرباء الوطنية" ترتفع إلى 6.2 مليار دينار العام الماضي ticker غروسي يرجح قدرة إيران على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال شهور ticker فتاة قاصر تحاول الانتحار بـ 46 حبة دواء في الزرقاء ticker أمين عام حزب الله: لن نظل ساكتين إلى الأبد وقادرون على مواجهة إسرائيل ticker انطلاق اعمال سمبوزيوم القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية التاسع ticker طعن شاب بمشاجرة في الزرقاء ticker ولي العهد وعام جديد من العطاء .. 80 لقاء لخدمة الأردن وشعبه ticker وزير الزراعة يشدد على الحاجة لحلول تكفل تأمين غذاء كافٍ وآمن لجميع الدول ticker منتخب الشباب لكرة السلة يتعثر أمام الدومينيكان في افتتاح المونديال ticker الداوود رئيسا لمجلس أمناء الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك ticker "تنظيم الطاقة" تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية ticker الإرهابي المشارك بإحراق الشهيد الكساسبة.. ماذا قال خلال محاكمته؟ ticker الاحتلال يغتال "حكم العيسى" أبرز قائد عسكري لحماس ticker قروض للشباب العاطلين عن العمل

أبرز المخاطر الاقتصادية أمام أميركا والصين في 2023؟

{title}
هوا الأردن -

 يترقب الاقتصاد الأميركي، أكبر اقتصاد في العالم، ونظيره الصيني الثاني عالميا، مجموعة من التحديات في العام الجديد.

بالنسبة إلى الاقتصاد الأميركي، والذي يحاول جاهدا السيطرة على معدلات التضخم، شكّل هذا الموضوع الأولوية الأولى بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي، وتقدم على مخاطر الوقوع في الركود، أو الهبوط الكبير في أسواق الأسهم، فالأولية هو التصدي للتضخم وبعدها تأتي الأمور الأخرى.

ظهر ذلك من خلال عدم التردد في رفع معدلات الفائدة، حتى ولو بطريقة عدائية، وكان ذلك ضروريا أمام تضخم هو الأعلى منذ 40 سنة.

قام الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة شهريا منذ الربع الثاني، وأصبحت ضمن نطاق 4.25 و4.50 بالمئة، وزيادة أخرى ونصبح عند مشارف 5 بالمئة.

تأثير هذه الزيادات على الاقتصاد الأميركي، بدا واضحاً خصوصا على القطاع المهم وهو التكنولوجيا وعلى شركاته العملاقة. ولكن السؤال المهم، هل من الأفضل أن تستمر هذه الزيادات حتى لو كانت بوتيرة أقل وبعدها يحصل التهدئة، أم الثبات عند المستويات الحالية فترة مهمة لكي تأخذها الشركات وتتعامل معها أكثر وأكثر.

معدلات التضخم بعدما سجلت أعلى مستوياتها هذا العام عند 9.1 بالمئة في شهر يونيو، عادت وتراجعت إلى نفس المستويات التي بدأت فيها العام عند حوالي 7 بالمئة، والنتيجة كانت استمرار عام كامل للفائدة تتعامل فيها الشركات مع مستويات 7 و9 بالمئة، وسيظهر كيف سيكون تأثير ذلك على نتائج أعمالها في نهاية العام.

أما بالنسبة للصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، فتواجه عدة تحديات أبرزها التزايد الحاد في عدد إصابات كورونا، وكيفية التعامل معها وتأثير الإغلاقات على الاقتصاد وعلى الطلب العالمي على النفط، خصوصا أن الصين هي المشتري الأول للنفط الخام.

بالإضافة إلى ذلك هناك الأزمة العقارية في البلاد، والتي إذا تفاقمت أكثر وأكثر، وخرجت عن السيطرة وانتقلت من أزمة عقارية إلى أزمة بنوك يصبح الوضع أكثر خطورة.

ولكن إلى الآن تسيطر الصين على الأزمة، وتحاول معالجتها تدريجيا، ومنعها من التغلغل في الاقتصاد عبر إجراءات مدروسة، وتتعامل مع ديون وصعوبات الشركات العقارية الكبرى، التي تفتقد السيولة في الوقت الحالي التي أمامها تحديات كثيرة مع تزايد المعروض من الوحدات العقارية بالإضافة إلى تراجع الأسعار.

وكالات

تابعوا هوا الأردن على