آخر الأخبار
ticker بنك صفوة الإسلامي يعيّن رامي محمود رئيساً للخدمات المصرفية للشركات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الحوراني وأبو عبيد ticker شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار ticker خلال تجهيز أكبر قافلة مساعدات لغزة .. الملك: الهيئة الخيرية الهاشمية عكست صورة أردن النخوة ticker فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية ticker طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره ticker مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك) ticker 12.1 مليار دينار أردني تحويلات نقدية عبر "كليك" خلال العام 2024 ticker القاهرة عمان وماستركارد يوقعان اتفاقا لتطوير المدفوعات العابرة للحدود ticker جمعية النقل السياحي تعفي الشركات من الاشتراكات لعام 2025 ticker رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الهنغاري ticker انطلاق بطولة الأمير الحسين الرابعة للشطرنج للجامعات ticker 23 بطولة ومعسكرا على الأجندة المزدحمة للمصارعة الأردنية في العام الجديد ticker "الأسد الأردني" جرّاح السيلاوي يتطلع لإلحاق أول خسارة بالروسي "سليمانوف" ticker العثور جثة لشاب مشنوقا في العقبة ticker رئيس مجلس الأعيان: الأردن قادر على مواجهة كل التحديات ticker وفد طلابي أميركي يزور مجلس الأعيان ticker انتصارات لاتحاد عمان والأهلي والجبيهة بدوري السلة ticker النائب عطية يطالب بتمديد إعفاء غرامة الضريبة والأقساط ticker لماذا يعهد الملك لولي العهد متابعة مجلس تكنولوجيا المستقبل ..؟؟

أبرز المخاطر الاقتصادية أمام أميركا والصين في 2023؟

{title}
هوا الأردن -

 يترقب الاقتصاد الأميركي، أكبر اقتصاد في العالم، ونظيره الصيني الثاني عالميا، مجموعة من التحديات في العام الجديد.

بالنسبة إلى الاقتصاد الأميركي، والذي يحاول جاهدا السيطرة على معدلات التضخم، شكّل هذا الموضوع الأولوية الأولى بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي، وتقدم على مخاطر الوقوع في الركود، أو الهبوط الكبير في أسواق الأسهم، فالأولية هو التصدي للتضخم وبعدها تأتي الأمور الأخرى.

ظهر ذلك من خلال عدم التردد في رفع معدلات الفائدة، حتى ولو بطريقة عدائية، وكان ذلك ضروريا أمام تضخم هو الأعلى منذ 40 سنة.

قام الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة شهريا منذ الربع الثاني، وأصبحت ضمن نطاق 4.25 و4.50 بالمئة، وزيادة أخرى ونصبح عند مشارف 5 بالمئة.

تأثير هذه الزيادات على الاقتصاد الأميركي، بدا واضحاً خصوصا على القطاع المهم وهو التكنولوجيا وعلى شركاته العملاقة. ولكن السؤال المهم، هل من الأفضل أن تستمر هذه الزيادات حتى لو كانت بوتيرة أقل وبعدها يحصل التهدئة، أم الثبات عند المستويات الحالية فترة مهمة لكي تأخذها الشركات وتتعامل معها أكثر وأكثر.

معدلات التضخم بعدما سجلت أعلى مستوياتها هذا العام عند 9.1 بالمئة في شهر يونيو، عادت وتراجعت إلى نفس المستويات التي بدأت فيها العام عند حوالي 7 بالمئة، والنتيجة كانت استمرار عام كامل للفائدة تتعامل فيها الشركات مع مستويات 7 و9 بالمئة، وسيظهر كيف سيكون تأثير ذلك على نتائج أعمالها في نهاية العام.

أما بالنسبة للصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، فتواجه عدة تحديات أبرزها التزايد الحاد في عدد إصابات كورونا، وكيفية التعامل معها وتأثير الإغلاقات على الاقتصاد وعلى الطلب العالمي على النفط، خصوصا أن الصين هي المشتري الأول للنفط الخام.

بالإضافة إلى ذلك هناك الأزمة العقارية في البلاد، والتي إذا تفاقمت أكثر وأكثر، وخرجت عن السيطرة وانتقلت من أزمة عقارية إلى أزمة بنوك يصبح الوضع أكثر خطورة.

ولكن إلى الآن تسيطر الصين على الأزمة، وتحاول معالجتها تدريجيا، ومنعها من التغلغل في الاقتصاد عبر إجراءات مدروسة، وتتعامل مع ديون وصعوبات الشركات العقارية الكبرى، التي تفتقد السيولة في الوقت الحالي التي أمامها تحديات كثيرة مع تزايد المعروض من الوحدات العقارية بالإضافة إلى تراجع الأسعار.

وكالات

تابعوا هوا الأردن على