تحويل 150 ألف عداد مياه إلى "ذكيّ" في عمان
هوا الأردن -
قال وزير المياه والري، المهندس محمد النجار، إن شركات المياه بدأت بتعديل العدادات إلى ذكية.
وأضاف الوزير النجار، خلال استضافته على برنامج 60 دقيقة الذي يذاع عبر التلفزيون الأردني، أنه تم التحول إلى العدادات الذكية لـ150 ألف في العاصمة عمّان ولكن يبلغ العدد الإجمالي للعدادات 1.6 مليون في مختلف أنحاء المملكة.
وتطرق إلى أن العداد الذكي يعد مكلف الثمن ويبلغ 80 دينارا ويصل إلى أكثر من 100 دينار في بعض الأحيان، "نحتاج إلى استثمار كبير، ونقوم بالعملية تباعا".
وأكد أن توزيع الهطول المطري في هذا العام جيد بالمناطق الجنوبية والشرقية، في حين يوصف الهطول في بقية المناطق بالمتواضع جدا مثل الشمالية والوسطى.
ولفت إلى أن الهطول المطري حينما يتركز على المناطق الجنوبية له آثار كبيرة جدا على تعبئة السدود الجنوبية وخاصة التنور والوالة والموجب، والتي تستخدم لأغراض متعددة كالشرب والصناعة والزراعة.
ونوه إلى أن الوزارة تعتمد بصورة كبيرة بسد الموجب، "كان الموسم مبشر، وخلال المنخفض الأخير دخل السدود 25 مليون متر مكعب، وهي نسبة ممتازة بالمقارنة مع الأعوام الماضية".
وبين، أن كثافة الهطول إذا ما كانت جيدة سيكون له فوائد كبيرة، وحينما يكون الهطول يستفيد منه الزراعة وليس في المياه الجوفية.
وأوضح أنه من الصعوبة الحكم على التخزين في المياه الجوفية -لأننا في بداية الموسم -، غير أن المناطق الجنوبية والشرقية لها اثار كبيرة على الشحن الجوفي، وهنالك 80 بئرا لمراقبة الهطول المطري.
وعن الفاقد المائي، قال إن الفاقد يقسم إلى الفاقد الإداري الذي يعد المياه المستهلكة وغير مفلترة مثل الفاقد في العدادات المعطلة والتوصيلات غير القانونية، بالإضافة إلى الفاقد الفيزيائي الذي ينتج من الشبكات القديمة، الأمر الذي يحتاج إلى رأسمال لتغيير الشبكات.
وأضاف، "نستهدف الوصول الفاقد الفيزيائي إلى 20 بالمئة".
وأضاف الوزير النجار، خلال استضافته على برنامج 60 دقيقة الذي يذاع عبر التلفزيون الأردني، أنه تم التحول إلى العدادات الذكية لـ150 ألف في العاصمة عمّان ولكن يبلغ العدد الإجمالي للعدادات 1.6 مليون في مختلف أنحاء المملكة.
وتطرق إلى أن العداد الذكي يعد مكلف الثمن ويبلغ 80 دينارا ويصل إلى أكثر من 100 دينار في بعض الأحيان، "نحتاج إلى استثمار كبير، ونقوم بالعملية تباعا".
وأكد أن توزيع الهطول المطري في هذا العام جيد بالمناطق الجنوبية والشرقية، في حين يوصف الهطول في بقية المناطق بالمتواضع جدا مثل الشمالية والوسطى.
ولفت إلى أن الهطول المطري حينما يتركز على المناطق الجنوبية له آثار كبيرة جدا على تعبئة السدود الجنوبية وخاصة التنور والوالة والموجب، والتي تستخدم لأغراض متعددة كالشرب والصناعة والزراعة.
ونوه إلى أن الوزارة تعتمد بصورة كبيرة بسد الموجب، "كان الموسم مبشر، وخلال المنخفض الأخير دخل السدود 25 مليون متر مكعب، وهي نسبة ممتازة بالمقارنة مع الأعوام الماضية".
وبين، أن كثافة الهطول إذا ما كانت جيدة سيكون له فوائد كبيرة، وحينما يكون الهطول يستفيد منه الزراعة وليس في المياه الجوفية.
وأوضح أنه من الصعوبة الحكم على التخزين في المياه الجوفية -لأننا في بداية الموسم -، غير أن المناطق الجنوبية والشرقية لها اثار كبيرة على الشحن الجوفي، وهنالك 80 بئرا لمراقبة الهطول المطري.
وعن الفاقد المائي، قال إن الفاقد يقسم إلى الفاقد الإداري الذي يعد المياه المستهلكة وغير مفلترة مثل الفاقد في العدادات المعطلة والتوصيلات غير القانونية، بالإضافة إلى الفاقد الفيزيائي الذي ينتج من الشبكات القديمة، الأمر الذي يحتاج إلى رأسمال لتغيير الشبكات.
وأضاف، "نستهدف الوصول الفاقد الفيزيائي إلى 20 بالمئة".
وبين وزير المياه والري، المهندس محمد النجار، إنه لا يختلف مع الوزراء السابقين حول وجود مياه جوفية وبكميات كبيرة جدا في الأردن.
وأضاف الوزير النجار، خلال استضافته على برنامج 60 دقيقة الذي يذاع عبر التلفزيون الأردني، "لكن المياه الجوفية على أيّة أعماق؟، وماهية نوعيتها؟، وهل نضمن استمرارية لكمية المياه الموجودة على تلك الأعماق أم لا؟".
وبين، "قد تصل إلى مياه جوفية على أعماق كما هو موجود في الحسا على أعماق (1000-1200) متر، ولكن ماهية مواصفات تلك المياه، وحاجة هذه المياه للمعالجة بكلفة عالية، وهل نضمن نوعية المياه وكميتها لسنوات طويلة؟".
وأوضح أن المياه الجوفية ليست مستكشفة بطريقة تسمح بان تعتمد على المياه الجوفية وتصرف النظر عن مشروع الناقل الوطني، مؤكدا أن مياه البحر لا تنتهي ونوعيتها لا تختلف؛ لذا بالإمكان الاعتماد عليها.
وأشار إلى أن تحلية البحر اضمن لأننا نعرف الكمية والنوعية بصورة أفضل لحل المشكلة المائية.
ولكن في ذات الوقت يقول النجار إن هذا لا يمنع من القيام باستكشاف الأحواض الجوفية العميقة مع الإشارة إلى وجود حفر ابار عميقة سنويا، " تم حفر ابار على عمق 1000/1200 متر، واذكر اننا استخدمنا بئر أو بئرين فقط بشكل مباشر ولكن الابار الأخرى بالتأكيد بحاجة إلى معالجة".
وأضاف الوزير النجار، خلال استضافته على برنامج 60 دقيقة الذي يذاع عبر التلفزيون الأردني، "لكن المياه الجوفية على أيّة أعماق؟، وماهية نوعيتها؟، وهل نضمن استمرارية لكمية المياه الموجودة على تلك الأعماق أم لا؟".
وبين، "قد تصل إلى مياه جوفية على أعماق كما هو موجود في الحسا على أعماق (1000-1200) متر، ولكن ماهية مواصفات تلك المياه، وحاجة هذه المياه للمعالجة بكلفة عالية، وهل نضمن نوعية المياه وكميتها لسنوات طويلة؟".
وأوضح أن المياه الجوفية ليست مستكشفة بطريقة تسمح بان تعتمد على المياه الجوفية وتصرف النظر عن مشروع الناقل الوطني، مؤكدا أن مياه البحر لا تنتهي ونوعيتها لا تختلف؛ لذا بالإمكان الاعتماد عليها.
وأشار إلى أن تحلية البحر اضمن لأننا نعرف الكمية والنوعية بصورة أفضل لحل المشكلة المائية.
ولكن في ذات الوقت يقول النجار إن هذا لا يمنع من القيام باستكشاف الأحواض الجوفية العميقة مع الإشارة إلى وجود حفر ابار عميقة سنويا، " تم حفر ابار على عمق 1000/1200 متر، واذكر اننا استخدمنا بئر أو بئرين فقط بشكل مباشر ولكن الابار الأخرى بالتأكيد بحاجة إلى معالجة".