الخصاونة: فضلت الرحيل لانني لم استطع ان احقق شيئا بوجودي على راس الحك
هوا الأردن - أكد طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان الأردني أن الأردن بخير ناقلا تحيات الملك لأبناء الجالية الأردنية في قطر التي ترتبط بعمق العلاقات مع الأردن .
وقال المصري إن الجميع مُطالَبون بالوقوف إلى جانب الأردن الذي واظب وعلى الدوام بالوقوف إلى جانب الأشقاء العرب من موقعه في قلب العالم العربي وظلّ بحنكة القيادة الهاشمية مُستقراً وآمناً فساهم في استقرار المنطقة برمتها . وأوضح بأن الملك فرد من المجتمع الأردني يعاني مثلما الجميع وأمله في الشباب باعتبارهم بناة المستقبل وعمود الإصلاح وأساس التغيير نحو الأفضل بإذن الله .
وتطرق إلى الوضع الداخلي مشيراً إلى أن الفساد قد توقف لأن الجميع تحت الأنظار والشعب هو صاحب الفضل في محاربة الفاسدين . وخاطب الجالية مطمئناً إياهم أن لا يلتفتوا إلى ما يكتبه بعض الكتاب الذين هدفهم تشويش العلاقات الأخوية بين القطرين الشقيقين التي أسسها جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظهما الله موضحاً أن العلاقات بين الأردن وقطر متينة وراسخة وغير قابلة للإهتزاز . ونفى صحة ما تناقلته وسائل الإعلام عن الكونفدرالية لأنها لا تصحّ إلا بعد قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وحينئذ فقط يمكن الحديث عن ذلك .
جاء ذلك في عرض ردوده على أسئلة ابناء الجالية يوسف العموش و رياض الدسوقي وسليمان أبوهيظ ومحمود عبيدات مؤكداً عن سروره لما سمعه منهم عن شعورهم بأن قطر هي وطنهم الثاني كما لو كانت الأردن مثمنا اللقاء الذي جمعه بوليّ العهد القطري وتطرقا فيه إلى ضرورة المضيّ قدماً في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بالإضافة إلى العلاقات الإقليمية والدولية .
أما رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عون الخصاونة فقد اكتفى بقوله رداً على اسئلة الحضور الذين استفسروا منه عن سبب ابتعاده عن العمل السياسي رغم أنه من أنظف رؤساء الوزراء قائلا : أحياناً المرء يعيش بعض الظروف التي يفضل فيها الإبتعاد عن البقاء في الساحة وأن يرحل على البقاء دون أن يستطيع أن يحقق شئ لأن الرحيل هو الحل الأمثل .
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك