وزير نقل سابق يطالب بفورية العقوبة للحد من حوادث السير
قال وزير النقل السابق جميل مجاهد إن حادث العدسية الذي أسفر عن وفاة 8 أشخاص سببه سببه فقدان السيطرة على الكوابح إلى جانب وجود مشكلات في الطريق.
وأضاف مجاهد، السبت إن سائق الشاحنة والذي كان محملا لقضبان الحديد لم يكن مؤهل للتعامل مع الحادث.
وأشار إلى أن طريق العدسية لا يصلح لاستخدام المركبات الثقيلة، لافتقاره بمقتضيات السلامة العامة.
عقوبات رادعة
وشدد على أهمية وجود عقوبات رادعة التي من شأنها التخفيف من وطأة حوادث السير التي باتت تؤرق الأردنيين.
وطالب مجاهد بـ"عقوبة فورية" لمرتكبي الحوادث، لتكون رادعة للسائقين، لافتا إلى أن العقوبة المالية قد لا تؤثر على أشخاص.
وأردف قائلا " يجب أن تركز العقوبات على الجوانب الأخرى وهناك تقرير سنوي تصدره مديرية الأمن العام يظهر المواقع التي تتكرر فيها حوادث السير.. ويجب أن يكون هناك إجراءات سواء من قبل وزارة الأشغال أو من البلديات لمعالجة ذلك".
خطط النقل
وأكد مجاهد أن هناك خطط النقل تفتقر للإرادة والاهتمام لحل مشكلات الحوادث ، بالرغم من الجهود المبذولة في هذا الخصوص، ووصفها بأنها مبعثرة.
وأوضح أن هناك الكثير من خطط النقل "ما زالت تراوح مكانها"، مبينا أن تم وضع خطة في عام 2019 حتى عام 2023 ولم يتم العمل بها، ما يعني عدم وجود متابعة من قبل المعنيين في الخطط التي تقلل من عدة ضحايا حوادث السير.
وبحسب مجاهد "ما زلنا نتعامل مع مشكلة الحوادث المرورية بأسلوب الفزعات"، مضيفا انه هناك مشكلات عدة تتمثل في سلامة المركبات وفحصها في الأردن كذلك تدريب وفحص السائقين .