آخر الأخبار
ticker ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين ticker د. يزن قموه من عمان الأهلية يفوز بجائزة “أخصائي البصريات 2025 - منطقة الخليج” ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك

مسؤولون أميركيون غاضبون لدعم إسرائيل "اللامحدود"

{title}
هوا الأردن -

ذكرت تقارير صحفية أن لهجة التذمر تتصاعد في الولايات المتحدة من الدعم "اللامحدود" لإسرائيل و"إهمال الفلسطينيين"، بل إنها وصلت إلى الحكومة الأميركية نفسها.

فبعد الاستقالة المفاجئة لمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، بسبب ما اعتبره "دعما أعمى من جانب واحد" وزيادة حزمة المساعدات لإسرائيل في حربها مع حركة حماس، اتضحت ملامح موجة غضب في أروقة الحكومة بسبب الدعم غير المسبوق لإسرائيل على حساب الفلسطينيين.

فقد أثار نهج إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن غضب الكثيرين في مبنى الكابيتول، وكذلك مسؤولي وزارة الخارجية، الذين شعروا أن "عدوانية الإدارة ستؤدي إلى نتائج سياسية فظيعة، ومزيد من العنف طويل الأمد في الشرق الأوسط".

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى رسالة متداولة موقعة من أكثر من 400 مسؤول حكومي أميركي من المسلمين واليهود، تنتقد إدارة بايدن بسبب "إهمال دعم الفلسطينيين".

وتقول الرسالة إن "ملايين الأرواح مهددة. عائلاتنا وتاريخنا وتقاليدنا الدينية متجذرة بعمق في القدس وإسرائيل وفلسطين. وباعتبارنا أبناء الناجين من العبودية والمحرقة والاستعمار والحرب والقمع، نشعر أننا مضطرون لرفع أصواتنا في هذه اللحظة".

وتابعت الرسالة: "إننا ننضم إلى أعضاء الكونغرس والمجتمع الدولي في إدانة جرائم الحرب المروعة التي ارتكبتها حماس، لكن في الوقت نفسه نحزن على المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون معاناة كارثية على أيدي الحكومة الإسرائيلية".

وأضافت: "كمسلمين ويهود، سئمنا إحياء خوف الأجيال من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. سئمنا القادة الذين يدفعوننا إلى إلقاء اللوم على بعضنا البعض، واستغلال آلامنا وتاريخنا لوضع أجندات سياسية وتبرير العنف".

وجاء في الرسالة أيضا: "إذا كان هناك نزيف، هل يمكننا توجيه جهودنا لوضع حد للوضع الراهن للاحتلال والعنف، وإيجاد سبل لتحقيق سلام مستدام لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين؟".

وحسب "يديعوت أحرونوت"، وقع المسؤولون على الرسالة من دون الكشف عن هويتهم "حرصا على سلامتنا الشخصية، وخوفا من خطر العنف والتأثير على مصداقيتنا المهنية".

ويتردد صدى هذه الكلمات أيضا في مجلس الشيوخ، إذ كتب 30 من أعضائه إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن للتعبير عن دعمهم لخطوات الإدارة للقضاء على حماس حتى الآن، لكن أيضا لـ"حثه على العمل من أجل وقف إطلاق النار لأن الحل لن يتحقق بالوسائل العسكرية".

وكتب الأعضاء أن "الحفاظ على أمن إسرائيل لا يتعارض مع المساعدات الإنسانية الأساسية لسكان غزة"، مطالبين بدور لإيصال الدعم إلى المدنيين الأبرياء أثناء فرارهم من العنف.

وكان بلينكن كتب رسالة إلى موظفيه، يصر فيها على أن نهج الإدارة تجاه الأزمة "متوازن".

وكتب: "أعلم أن هذه المرة بالنسبة للكثيرين منكم لا تمثل تحديا على المستوى المهني فحسب، بل على المستوى الشخصي أيضا. لقد تأثر بعض زملائنا في المنطقة، خاصة بين موظفينا المحليين، بشكل مباشر من أعمال العنف، بما في ذلك فقدان أحبائهم وأصدقائهم".

وتابع بلينكن في رسالته: "حتى هنا في الولايات المتحدة، كانت هناك موجات من الخوف والتعصب. بينما نؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بشكل كامل، فإن كيفية قيامها بذلك أمر مهم. وهذا يعني التصرف بطريقة تحترم سيادة القانون والمعايير الإنسانية الدولية، واتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لحماية حياة المدنيين".

ويبدو أن وزير الخارجية كان ملما بحركة التذمر السائدة حتى في أروقة وزارته، فأضاف: "دعونا نتأكد أيضا من توسيع مساحة النقاش والمعارضة، التي تجعل سياساتنا ومؤسستنا أفضل".

"سكاي نيوز"
تابعوا هوا الأردن على