2.8 مليون دينار اجمالي مبيعات مهرجان الزيتون
هوا الأردن -
*حداد: إجمالي مبيعات مهرجان الزيتون بلغ مليونين وثمانمائة ألف دينار، وبلغ عدد الزوار (٢١٨,٥٠٠) زائر
*حداد: ما يميز المهرجان نخوة المشاركين لمساندة الأهل في غزة
هوا الأردن - صرّح مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد خلال اختتام أيام وفعاليات مهرجان الزيتون الوطني الثالث والعشرين ومعرض المنتجات الريفية الذي شارك فيه زُهاء (٨٩٠) مشارك وعارض، (٨٠٠) مشارك أصيل و (٩٠) مشاركاً كانوا على قائمة الانتظار تم استدعاؤهم وجُلّهم من السيدات المُعيلات لأسرهن، بأن حجم مبيعات المهرجان بلغ مليونين وثمانمائة ألف دينار، وقد بلغت كميات الزيت المُباعة قرابة (١٧٤) طناً، بإجمالي مبيعات بلغ مليون ومائة ألف دينار، لافتاً إلى أن عدد المورّدين للزيت من المَعاصر والمُزارعين في بداية المهرجان بلغ (٧٠) مورداً، منهم (٢٧) مُورّداً تمكّنوا من بيع إجمالي الزيت المورّد في أول ثلاثة أيام من المهرجان، تبعهم (١٨) مُورّداً تمكّنوا من بيع زيتهم مع نهاية اليوم السادس، وقد أسهمت النقابة العامة لأصحاب المعاصر والمَعاصر المشاركة من تلبية كافة احتياجات المتسوّقين من مادة الزيت في أرض المهرجان، وذلك على امتداد أيامه العشرة بتنظيم من المركز الوطني للبحوث الزراعية بالتعاون مع وزارة الزراعة والعديد من الشركاء المحليين والدوليين.
وقال حداد أن المركز الوطني للبحوث الزراعية أوقف كافة الفعاليات الفنية والثقافية تضامناً مع الأشقاء الفلسطينيين؛ لافتاً إلى نخوة الأردنيين التي برزت بشكل جليّ من خلال المشاركين الذين ساهموا بالتبرع والمساهمة في حملة جمع التبرعات العينية والنقدية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى العشاء التقشفي الذي أقيم على هامش المهرجان وخُصص ريعُه لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ونوّه حداد إلى أن المساحة كانت مخصصةً لثمانمائة مشارك فقط، إلا أن عدد المشاركين قد وصل إلى قرابة (٨٩٠) مشارك وعارض بسبب نفاد منتجات عدد من المشاركين في الأيام الأولى للمهرجان، مما أدى إلى استدعاء مشاركين على قائمة الانتظار.
وبيّن حداد أن المهرجان أضفى بُعداً جديداً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توفير نافذة تسويقية لصغار المزارعين والأسر الريفية في المحافظات والأطراف، حيث أن المشاركين هم مزارعون وسيدات ريفيات وجمعيات ومَعاصر وأعضاء مدارس مزارعين حقلية من كافة محافظات المملكة، إضافةً إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال التصنيع الغذائي، كما شارك في المهرجان عدد من المشاريع المنضوية تحت مظلة حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية، وأجنحة خاصة لشركاء التنمية لتعزيز فرص التشبيك بين صغار المزارعين والشركات الزراعية والابتكارية الناشئة والصناديق التمويلية، وفتح فرص الدفع والتسويق الالكتروني أثناء وبعد المهرجان ما يعزز فرص استدامة العمل للمشاركين. وقد أقيم المهرجان على مساحة مقدارها بأكثر من (١١.٠٠٠) متر مربع في مركز المعارض في مكة مول، إضافةً إلى (٤.٠٠٠) متر مربع استُخدمت لغايات عرض منتجات الأشغال اليدوية وعقد ورش العمل وبرامج التدريب والمحاضرات.
وأشار حداد إلى استخدام عدد من التقنيات الحديثة في أرض المهرجان، مثل بوابات إدارة الحشود لإجراء العمليات الإحصائية الدقيقة لعدد الداخلين والخارجين لأرض المهرجان من كافة البوابات من خلال شركة سيلا المحتضنة في حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية، واستخدام الروبوتات في التعقيم وتوزيع المنشورات والترحيب بالزوار من خلال شركة Quill للروبوتات، والتعاون مع شركة InCube في عمليات إدارة الجودةً، إضافةً إلى توزيع الأجنحة بطريقة مغايرة عن الأعوام السابقة؛ حيث وُزع المشاركون في الأجنحة بشكل مختلط من كافة المحافظات لتعزيز فرص التعاون وتبادل الخبرات وبناء الشراكات بينهم، بالإضافة إلى حملة توعوية للاستخدام الأمثل لإدارة المياه من خلال مشروع المحافظة على المياه.
وأشار حداد إلى جودة زيت الزيتون في أرض المهرجان؛ حيث صُنفت بين الزيت البكر الممتاز والبكر، وبلغ إجمالي نسبة زيت الزيتون البكر الممتاز (٩٢.٣%)، وكان عدد القراءات لكود الزيت المفحوص (١١.٥٩٧) قراءةً. وتم ضبط محاولة غش لزيت الزيتون على البوابات الخارجية وتم تحويلها للقضاء من خلال الضابطة العدلية في المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
ولفت حداد إلى أن مهرجان الزيتون الوطني وفّر خدمة الشحن للزيت والمنتجات الريفية من أرض المهرجان بالتعاون مع شركة البريد الأردني بالإضافة إلى الخدمات الالكترونية الأخرى.
هذا وعُقدت على هامش المهرجان مجموعةٌ من الدورات التدريبية في الممارسات الزراعية الجيدة للزيتون والزراعة الذكيّة مناخياً واستخدام التطبيقات الذكية في الزراعة والتذوق الحسي لزيت الزيتون استهدفت حوالي (١٠٠٠) طالب وطالبة من كليات الزراعة، الموارد البيئية وأيضاً الإعلام، وأنشطة إدماج اجتماعي لزُهاء (٢٠٠) شخص من ذوي الإعاقة وبخاصة متلازمة داون، والعديد من ورش العمل المتخصصة بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين، حيث تم توفير ثلاث قاعات تدريب لهذه الغاية.
وقد وجه حداد شكرَه لجميع الشركاء المحليين والدوليين وكل من ساهم في إنجاح مهرجان الزيتون الوطني الثالث والعشرين ومعرض المنتجات الريفية.