المهندس محمود الطراونة يفتتح مقره في خيمة هي الاكبر في العاصمة عمان
هوا الأردن - وسط جمع كبير من المؤازرين والمؤيدين والمحبين افتتح مرشح الدائرة الثالثة المهندس محمود داود الطراونة مساء السبت مقره الانتخابي في منطقة جبل الحسين بالقرب من دوار الداخلية.
حيث ضاقت جنبات خيمة المقر التي وصف بأنها الأكبر بين نظيراتها بالحشود التي توافدت من كافة أنحاء المملكة ومن أبناء الدائرة الثالثة لتأييد المرشح الطراونة .
وتحدث خلال حفل الافتتاح عدد من زملاء وأصدقاء المرشح الطراونة الذين أعلنوا تأييدهم له مستذكرين بطولات والده وأبناء عشيرته وإيمانهم المطلق بالقضية الفلسطينية باعتبارها جزء لا يتجزأ من مطالب أي مواطن أردني شريف .
الطراونة الذي تحدث عن برنامجه الانتخابي الذي وصفه بأنه قابل للتطبيق تطرق إلى أهم النقاط في برنامجه الانتخابي من مختلف الجوانب وعلى النحو التالي المجال الصحي بأنه حق المواطن في الحصول على الرعاية الصحية في وطنه الذي أصبح احد دعائم المجتمع الرئيسة ومظهر لحضارته وأساسها لاستقراره ورضاه وان توفر الدولة برنامج صحي عصري يواكب زيادة عدد السكان والاحتياجات الطبية .
أما حول التعليم أشار المهندس محمود الطراونة أن التعليم يساعد على تطوير مدارك الإنسان ووعيه ويخلق لديه القدرة والإدراك ويسعى نحو تحقيق خلق أفاق جديدة ومتطورة للحياة الكريمة وزيادة عدد الجامعات الحكومية لإعطاء فرص تعليم لكافة شرائح المجتمع مع إلغاء الكوتات في التعليم (المكارم)
أما بالنسبة لقوانين الضمان الاجتماعي نوه المهندس محمود الطراونة بأنه لا بد من دراسة قوانين الضمان الاجتماعي بحيث لا تلحق الضرر لمنتسبي الضمان كما هو الآن وتوسيع قاعدة المنتفعين من الضمان .
وبما يخص قانون المالكين والمستأجرين أضاف الطراونة انه يجب إعادة النظر فيه واعتماد قانون منصف لا يلحق الضرر لأحد الطرفين واعتماد قانون كما هو معتمد بدول العالم المتقدمة بان يتم زيادة الاجار بنسب بسيطة وسنوية .
ومن الناحية الاقتصادية أشار الطراونة انه يجب إخراج البلد من عمق الزجاجة وذلك بان لا نعود إلى المواطن الفقير وأصحاب الدخل المتوسط لسد عجز خزينة الدولة وان نفعل قانون ضريبة الدخل (ضريبة التصاعدية) وملاحقة المتهربين من دفع الضرائب واللجوء إلى قانون الحجز الجبري لغير الملتزمين من دفع الضريبة وزيادة إيرادات الخزينة .
وزيادة دخل الخزينة من الاستثمارات في مجال التعدين كالفوسفات والصخر الزيتي والبوتاس وفتح باب إنشاءات ومصانع تعني بالتعدين بمشاركة الدولة عن طريق سلطة المصادر الطبيعية والدوائر المختصة والمهيأة أصلا لإعطاء جميع التسهيلات للمستثمرين دون إعطاء أي حق للامتياز ، وتنظيم وتوثيق قوانين الاستثمار ليصبح المستثمر مطمئن على استثماره وذلك بتسهيل إجراءات المستثمرين ومحاربه البيروقراطية كي يدفع المستثمر إلى التطوير لزيادة فرص العمل وعم السماح للمزاجية لآي شخص أن يعدل أو يبدل بقوانين الاستثمار .
وزيادة التعرفة الجمركية على الحاجات الغير أساسية والتي تدخل ضمن الحاجات الكمالية والذهاب إلى الطاقة البديلة لسد احتياجات الدولة حيث أن الأردن يملك بيئة ومناخ يساعده على استغلال الطاقة البديلة .
والعمل على تخفيض قيمة فاتورة الطاقة من خلال إقامة علاقات تشاركيه حقيقية مع الدول المجاورة .
أما من الناحية السياسية أكد الطراونة بأنه لابد من إعادة ثقة المواطن بالنائب وذلك من خلال وجود مجلس نواب قوي يعالج قضايا الوطن والمواطن وتطوير قانون الانتخاب لتصبح كل محافظة دائرة انتخابية مفتوحة وزيادة عدد نواب الوطن ليشكلوا بنسبة 50% من أعضاء المجلس كمرحلة أولية لتفعيل الحياة الحزبية والتشاركية .
وختم المهندس محمود الطراونه حديثه بأننا يجب نتفق على أن قيادة التغيير صعبة ولا بد أن يتوفر لها الشجاعة والخبرة والحكمة ولا بد أن تتم في إطار من الشرعية واحترام الرأي الأخر والتسامح والتفاعل الايجابي في إطار يحترم فيه الجميع قواعد التغيير ولا دخلنا في متاهة الاتهامات المتبادلة وعدم الثقة بلا داعي فلا يجب أن نسمح بتحكم الأعلى صوتا أو الأكثر قوة ومالا بل لا بد أن نتيح المجال لممارسة الديمقراطية الحقيقية .
شاهدوا الصور :-
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك