مهرجان انتخابي حضره الالاف في افتتاح مقر نائل الكباريتي بالعقبة
هوا الأردن - شهدت مدينة العقبة ليلة امس اكبر حضور انتخابي في افتتاح مقر المرشح نائل اكتظاظ بشري من المؤييدين والمؤازرين امام المقر الانتخابي .
وفي كلمة ارتجاليه أكد رئيس الوزراء الاسبق عبد الكريم كباريتي ان منازل العقبة منازل شرف ورجولة وكرم وطيب مشيرا الا ان العقد الاجتماعي في العقبة مثل المسبحة او الدرر الغالية وما يميزها هو هذا الخيط الجميل الناظم للهذه الدرر الغالية فأذا انقطع تناثرت الدرر او المسبحة منوها في ذات الوقت ان العقبة اليوم تتألق من جديد بهذه القلوب والوجوه الطيبه التي حضرت .
وأضاف الكباريتي قائلا وبحمد الله تعالى سوف يتواصل انتظام هذه المسبحة الجميلة في العقبة من خلال ابنها البار نائل الكباريتي في مزيد من الصلاح والاصلاح
وختم رئيس الوزراء الأسبق كلمته الأرتجالية في افتتاح مقر المرشح نائل الكياريتي مخاطبا الالاف من الحضور (اهلا بكم وفي أرقابنا لكم أمانه) .
وتحدث في مهرجان افتتاح المرشح نائل الكباريتي عدد من شيوخ ووجهاء العقبة والمحافظات الاردنيه وعدد من القيادات الاقتصاديه والاستثمارية في المملكة أشادوا فيها بالمرشح نائل الكباريتي ونزاهته وأمانته وقدرته على تمثيل العقبة في المجلس القادم حيث تحدث كل من رئيس جمعية خليل الرحمن المحامي احمد خليل والشيخ فهد الشراري والوجيه جراد البرديني والوجيه احمد صباح درويش رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في العقبة و السيد عماد جميل القرالة كما كان عدد كبير من كافة اطياف ابناء المدينة في استقبال الضيوف .
ومن جانبه ألقى المرشح نائل الكباريتي كلمة قال فيها :
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد استشارة الأهل، وتوصية الشيوخ .. أهل التجربة والخبرة ، والحكمة والحنكة ، ومشورتهم التي لا تنضب ... وبعد مراجعة الشباب ، أهل الابداع والتجديد ، ومعقد الامل والرجاء ... بهم نستشرق المستقبل .. بروح عالية ومسئولية كاملة ، عقدت العزم ، وتوكلت على الله عز وجل ، أن اتقدم للترشيح لمجلس النواب السابع عشر والذي سيجري انتخابه يوم 23 كانون الثاني للعام 2013 ، متطلعا لنيل شرف تمثيلكم ، واعدا ً صادقاً بوعدي ، أن اكون لسان حالكم ، ومعبراً عن ضمائركم ، صاغيا ً لكل مطالبكم ، متطلعا لتحقيق آمالكم وآمالي تحت القبة ، بيت الشعب الأردني ، بإعتبار أن الأمة مصدر السلطات حسب دستورنا الحالي لعام 1952 وتعديلاته ، ولسوف أوأدي عملي ( بمشيئة الله ودعمكم ) بكل امانة وصدق ، للرقابة على أعمال الحكومة سؤالاً ... واستجوابا ً... وطرحاً للثقة ، والمساهمة في اقرار القوانين والتشريعات التي تخدم العباد والبلاد ، مؤكداً عهدي لكم أن أوأدي هذا الدور بكل شرف ونزاهة مترفعا عن المصالح الشخصية الضيقة التي لم اعرفها يوما.
فلا اسعى لجلب مغنم أو درء مغرم ... وساقف في وجه الباطل ساعيا لاحقاق الحق واعادته لأصحابه ، ارضاءاً لله عز وجل ولضميري، فالنيابة عندي تكليف لا تشريف، وأمانة أسال الله ان يعينني على حملها .
الأهل والعزوة..
إن العقبة تفتخر بكم ، ونعتز بالانتساب اليها ، اتخذناها بيتاً نؤي اليه ومصدراً لرزقنا واملاً لأبنائنا ... نعتز بها ... لأنها نموذج وحدوي لأبناء الوطن الواحد ، فهي الصورة والمرآة الصادقة التي تعكس النسيج الوحدوي الوطني العروبي ، فرجالها كجبالها الشامخة جباههم عالية وهاماتهم مرفوعة ، وصدورهم واسعة كامتداد بحرها ، قلوبهم صافية لا تحمل الحقد ولا يتناوب عليهم الغضب ، ايمانهم المطلق بالله عز وجل .
اهلي وعزوتي ..
لقد نشأنا على المحبة للجميع ، وتوارثناها كابرعن كابر ، نرفض الاقليمية النتنة والجهوية الجاهلية والطائفية المريضة ، سيفنا الذي ورثناه عن الأباء والأجداد ما زال مشرعاً في وجهها وسيبقى بعون الله مسلطاً على رقاب ( الاقليمية والطائفية والعنصرية )، نرفض الاصطفاف والتخندق واقصاء الاخرين ... فكلنا في العقبة الحبيبة في مركب واحد ... هدفنا واحد ...ونصيبنا واحد نبني هذا البلد .. سواعدنا معا كالجسد الواحد عقلاً وقلباً لا مكان بيننا لاقليمي ولا لحاقد , ايماننا مطلق متجذر منذ الأزل وحتى قيام الساعة .. اننا شعب واحد في وطن واحد تحت المظلة الهاشمية.
يا عشيرتي ..
وياعزوتي أبناء العقبة الكرام من كافة الأصول والمنابت
لقد تحمل الشعب الكثير من غلو الأسعار، والاكتواء بنارها فرغم شح الموارد وانتشار البطالة وعجز الموازنة المزمن وتفاقم المديونية ، إلا اننا صابرين وصامدين في وجه الرياح ، أرجلنا ثابتة على الأرض ورؤوسنا مرفوعة للسماء وأيدينا ممدودة والسنتنا تلهج بالدعاء ... أن يحفظ الله هذا البلد آمناً مستقراً وأن يرزق أهله من الطيبات... فقد علمنا الأباء والاجداد أن السنوات العجاف يتبعها سنوات سمان ... وما بعد الضيق الا الفرج .
وأختم بقوله تعالى "وأما الزبد فيذهب جفاء، واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض"
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك