"تحضيرية أبناء الخليل" تواصل لقاء المرشحين للاتخابات النيابية
هوا الأردن - في إطار لقاءاتها مع المرشحين للانتخابات النيابية، التقت اللجنة التحضيرية لأبناء الخليل مرشحين عن الدائرة الثالثة والسادسة في عمان، وممثل عن قائمة وطنية.
وياتي هذا اللقاء، الذي ترأسه الاستاذ يعقوب ناصرالدين رئيس اللجنة التحضيرية، وأعضاء اللجنة الذين يمثلون عددا من وجهاء أبناء الخليل.
والتقت اللجنة المرشحين عن الدائرة الثالثة في العاصمة المهندس عامر البشير والمهندس محمد البستنجي وغازي مشربش، وعن الدائرة السادسة في عمان الدكتور نصار القيسي ، والدكتور حمدي منصور مرشح في قائمة التيار الوطني.
وفي مستهل اللقاء شدد الاستاذ يعقوب ناصر الدين على ضروة الإلتزام بالتغيير المنشود من الاصلاح ضمن تطلعات ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني أعز الله ملكه، فجلالته الرافقة الحقيقية لعملية التغيير والضامن لها.
وأجمع المشاركون، الذين يمثلون شخصيات اقتصادية وأكاديمية، على أن البلد تعرضت في العقود الاخيرة لعمليات تهدف إلى شق الصف بين ابنائه , وأكدوا إن هناك العديد من المشكلات التي ادت إلى ازمة سياسية واقتصادية، مبينين اننا جميعا ندفع ثمنها اليوم .
واكدوا جميعهم على أهمية المواطنة الحقيقية التي 'هي ترجمة للاقوال إلى افعال ونحن جميعا شركاء في هذا الوطن'.
واشاروا إلى ضرورة تعديل قانون الانتخاب بشكل يحقق العدالة في التمثيل. مبينين أنهم ليسوا راضين عن القانون الحالي باعتباره 'غير عادل ولا يلبي طموحات الشعب الأردني'.
وعرض المشاركون لجملة من القضايا التي تهم مصالح الشعب الأردني خلال المرحلة القادمة وأهمها الشأن الاقتصادي الذي اعتبروه التحدي الاكبر امام مجلس النواب القادم وضرورة اعادة مراجعة كافة القوانين التي تتعلق بالجانب الاقتصادي، وضرورة الولوج إلى برنامج اقتصادي واقعي يقلل من الاختلالات التي تشهدها الموازنة، وبلورة رؤية تقود خطة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
كما أكدوا على ضرورة ان تكون الانتخابات المقبلة مقدمة لمرحلة جديدة في اتمام مشروع الاصلاح الذي يقوده جلالة الملك، ومقدمة للتغيير الذي ينشده الاردنيون بدءا من قانون انتخاب توافقي تلتقي عليه جميع الاطياف السياسية .
وتركزت مداخلات أعضاء اللجنة على محاور سياسية واقتصادية واجتماعية، اجاب خلالها المرشحون على أسئلة الحضور.
وأعلن مؤخرا في اجتماع ضم شخصيات بارزة تمثل عشائر مختلفة للأردنيين الذين تعود أصولهم إلى محافظة الخليل، عن التوجه لتأسيس حالة جماعيّة يكون أبناء الخليل نواتها، لتفتح المجال لمشاركة اوسع في الحياة السياسية.
وقرر المجتمعون المشاركة الفعالة في الانتخابات النيابيّة، ترشيحا وانتخابا، ودعم أي مرشح نيابي يتوافق مع رؤيتهم السياسيّة فيما يتعلّق بالإصلاح المنشود.
ومن المقرر أن يتمخض عن هذا التجمّع شكل من أشكال التنظيم لهذا المكوّن الرئيس من مكوّنات المجتمع الأردني، بهدف خدمة الدولة وتفعيل الحياة السياسيّة من خلال العمل الجماعي.
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك