إستقالات جماعية جديدة تهز حزب الجبهة الاردنية الموحدة عشية الانتخاب
هوا الأردن - قدم 35 عضوا جديدا من حزب الجبهة الأردنية الموحدة بلواء الكورة في إربد استقالة جماعية أمس، احتجاجا على مشاركة الحزب عبر قائمة في الانتخابات النيابية التي ستجرى غدا.
وتأتي هذه الاستقالات بعد حوالي 3 أسابيع من تقديم 83 عضوا استقالاتهم من الحزب لذات الأسباب.
ووفق بيان موقع من 35 عضوا موجه إلى أمين عام الحزب أمجد المجالي فإنه "عندما انتسبنا إلى حزب الجبهة الأردنية الموحدة فقد كانت آمالنا معلقة على هذا الحزب كمؤسسة وطنية بالمقام الأول، تعنى بتجذير وتعميق الديمقراطية وتسعى إلى الإصلاح، وقد كان للحزب في بدايات نشأته مواقف وطنية مشرفة وحقق حضوراً على الساحة السياسية في البلاد".
وأضاف المستقيلون أن "هذه البداية المشجعة للحزب أخذت بالتراجع بمرور الوقت وتحول الحزب في مرحلة من المراحل إلى ما يشبه الحزب الإلكتروني يصدر بيانات سياسية من عمان دون أدنى تواصل مع القاعدة الحزبية في بقية أنحاء المملكة".
وأشار البيان إلى أن "أبرز الممارسات الحزبية المغلوطة التي شهدناها في الحزب مؤخراً هو انفراد قلة في الحزب بالرأي والقرار وغياب الديمقراطية الداخلية في الحزب وعدم الإيمان بالتعددية لدى قيادة الحزب".
ولفت إلى قرار الحزب بالمشاركة في الانتخابات النيابية "دون أدنى الاستماع والحوار والتشاور مع كوادر الحزب"، مشيرا إلى أن تشكيل قائمة وطنية معظم أعضائها من خارج الحزب خير دليل على الممارسات المغلوطة في الحزب والتي أدت إلى استقالة عدد كبير من أعضائه، كان من بينهم قيادات في الحزب، ولا سيما في محافظة إربد ولواء الكورة.
وأضاف البيان أن العمل الحزبي هو عمل مؤسسي ولا يستقيم مع هيمنة قلة على الحزب ولذلك "فإننا نتقدم بالاستقالة من هذا الحزب الذي أصبح البعض فيه يقدم مصالحه على البلاد والعباد".
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك
http://www.facebook.com/hawajordan.net